" الطائرات الورقية السلمية "
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
====================
أحداث النص مستوحاة من " مسيرة العودة وكسر الحصار " عن غزة .
إهداء :
إلى أبطال " الطائرات الورقية السلمية " الميامين .. وإلى كل الأبطال المشاركين في المسيرة السلمية بكافة أذرعهم وأجهزتهم .
مقدمة :
من حق الشعوب المحتلة المغلوبة على أمرها والتي تناضل من أجل نيل الحرية أن تستعمل كافة الوسائل المتاحة ...
ومن حق المشاركين في " مسيرة العودة وكسر الحصار " عن غزة استعمال كل الوسائل السلمية المتاحة في وقفتهم الشجاعة ضد العدو المتغطرس ..
وها هم يبتكرون سلاحاً سلمياً جديداً ضد العدو .. " الطائرات الورقية " .. والتي انتصرت على طائرات العدو العسكرية ؛ وزرعت الرعب والخوف في قلوب ونفوس جنود العدو .
( الكاتب )
------------------------
" الطائرات الورقة السلمية "
البيان رقم 70/1948 ..
من قائد أسراب " الطائرات الورقية السلمية " الوطنية في مسيرة العودة وكسر الحصار عن غزة .
تم بعون الله تعالى توجيه طائراتنا الورقية السلمية نحو تجمعات العدو الجبان المتخندق داخل حدود فلسطين المحتلة .. وقد استبد الجزع والخوف الشديد بجنود العدو الجبناء وتجمعاتهم وكل الأماكن التي يتحصنون فيها ...
وسوف تتولى طائراتنا الورقية السلمية استئناف المهمة ... حتى العودة وكسر الحصار عن غزة .
مركز القيادة لقوات العدو يتصل بقائد طائرات " الأباتشي " .. يبلغها عن سيطرة طائرات معادية على سماء المنطقة ؛ وزرع الخوف والرعب في قلوب كل الجنود المتواجدين في المكان ؟؟!! .. يطلب إليهم سرعة التوجه إلى المكان .. وتحديد الأهداف .
يتوجه قائد طائرات الأباتشي للعدو إلى المكان الذي أشارت إليه القيادة .. يبحث في سماء المكان .. في كل الأنحاء .. يقع بصره على الهدف .. يتصل على غرفة القيادة .. يعلمهم بأن الهدف هو عبارة عن مجموعة من " الطائرات الورقية " التي يلهو بها الأطفال .... والتي تشارك في " مسيرة العودة وكسر الحصار " .. يسأل عن كيفية التصرف بالأمر.
تطلب منه القيادة مغادرة المكان والانسحاب فوراً .. توصيه بعدم المساس بالطائرات الورقية .. ولا المساس بالأطفال والمشاركين ..
بعد لحظات .. سرب من طائرات العدو الحربية المقاتلة تحيل الأرض والسماء إلى جحيم !!!.
يسقط عدد كبير من المشاركين في المسيرة شهداء ... بينما " الطائرات الورقية السلمية " ما زالت تحلق في السماء ...
(( انتهى النص ... وما زال موكب الشهداء يتوالى ... وما زالت أسراب " الطائرات الورقية السلمية " تحلق في السماء ..........
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
====================
أحداث النص مستوحاة من " مسيرة العودة وكسر الحصار " عن غزة .
إهداء :
إلى أبطال " الطائرات الورقية السلمية " الميامين .. وإلى كل الأبطال المشاركين في المسيرة السلمية بكافة أذرعهم وأجهزتهم .
مقدمة :
من حق الشعوب المحتلة المغلوبة على أمرها والتي تناضل من أجل نيل الحرية أن تستعمل كافة الوسائل المتاحة ...
ومن حق المشاركين في " مسيرة العودة وكسر الحصار " عن غزة استعمال كل الوسائل السلمية المتاحة في وقفتهم الشجاعة ضد العدو المتغطرس ..
وها هم يبتكرون سلاحاً سلمياً جديداً ضد العدو .. " الطائرات الورقية " .. والتي انتصرت على طائرات العدو العسكرية ؛ وزرعت الرعب والخوف في قلوب ونفوس جنود العدو .
( الكاتب )
------------------------
" الطائرات الورقة السلمية "
البيان رقم 70/1948 ..
من قائد أسراب " الطائرات الورقية السلمية " الوطنية في مسيرة العودة وكسر الحصار عن غزة .
تم بعون الله تعالى توجيه طائراتنا الورقية السلمية نحو تجمعات العدو الجبان المتخندق داخل حدود فلسطين المحتلة .. وقد استبد الجزع والخوف الشديد بجنود العدو الجبناء وتجمعاتهم وكل الأماكن التي يتحصنون فيها ...
وسوف تتولى طائراتنا الورقية السلمية استئناف المهمة ... حتى العودة وكسر الحصار عن غزة .
مركز القيادة لقوات العدو يتصل بقائد طائرات " الأباتشي " .. يبلغها عن سيطرة طائرات معادية على سماء المنطقة ؛ وزرع الخوف والرعب في قلوب كل الجنود المتواجدين في المكان ؟؟!! .. يطلب إليهم سرعة التوجه إلى المكان .. وتحديد الأهداف .
يتوجه قائد طائرات الأباتشي للعدو إلى المكان الذي أشارت إليه القيادة .. يبحث في سماء المكان .. في كل الأنحاء .. يقع بصره على الهدف .. يتصل على غرفة القيادة .. يعلمهم بأن الهدف هو عبارة عن مجموعة من " الطائرات الورقية " التي يلهو بها الأطفال .... والتي تشارك في " مسيرة العودة وكسر الحصار " .. يسأل عن كيفية التصرف بالأمر.
تطلب منه القيادة مغادرة المكان والانسحاب فوراً .. توصيه بعدم المساس بالطائرات الورقية .. ولا المساس بالأطفال والمشاركين ..
بعد لحظات .. سرب من طائرات العدو الحربية المقاتلة تحيل الأرض والسماء إلى جحيم !!!.
يسقط عدد كبير من المشاركين في المسيرة شهداء ... بينما " الطائرات الورقية السلمية " ما زالت تحلق في السماء ...
(( انتهى النص ... وما زال موكب الشهداء يتوالى ... وما زالت أسراب " الطائرات الورقية السلمية " تحلق في السماء ..........