الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أشتاق إلى بدر بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2018-05-26
أشتاقُ إلى بدرٍ
يغسلُ بالنورِ شوارعَ يافا
وأحنُّ إلى قمرٍ
يتألقُ فوقَ البيارةْ
تتقاذفُني أمواجُ البحر الهائجِ
وهي على الشطِّ منارةْ..
أتأملُها مع فجر اليومِ
وروداً ساحرةً
وأراها في الليلِ نجوماً سيَّارةْ..
هي نهرٌ يتدفقُ
وسط تضاريس حياتي
وهي منابعُ طاقاتٍ جبارةْ..
بأناملها ترسمُ لي حُلماً
أنظرُ في عينيها
كي أقرأ أسراره..
إن سألوا أرضي عني
ستقولُ بأني المختارُ
وإن سألوني عنها
سأقولُ هي المختارةْ..
لو سألوني عن بلدي
سأقول هم الناسُ البسطاءُ
من البيت الأولِ
حتى آخر حارةْ.
***
أشتاقُ إلى قمرٍ
يتأملُ سوراً في عكا
وإلى شيخٍ في السوقِ
يوزعُ حلوى للأطفالْ
أشتاقُ إلى الرامةِ
تُحيي عرساً مبتهجاً
بين الدبكةِ والموالْ
أشتاق إلى دالية الكرملِ
تستقبل ضيفاً لا تعرفهُ
وتُكرِّمه كالعمِّ أو الخالْ..
أشتاقُ إلى ناصرةِ البُشرى
تحتضنُ الأديانَ
وتفرحُ في كل الأعيادْ..
تحملُ نورَ الأجدادِ
وتحفظهُ لعيون الأحفادْ..
تحت ضباب الغربةِ
تحمل لي تيناً عسلانياً
وتهرِّب لي قمحاً
بين حصادٍ وحصادْ.
***
أشتاقُ إلى قمرٍ
يتألق في عينيها
ويعبئُ روحي
بشموسٍ وظلالْ
يرسمُ لي وجهاً
يلفحُ وجهي
بأريجِ النسرين الجَبليِّ
ويحملُ لي أغنيةً
تبقى أبداً في البالْ
تأسرُني
وتظلُ ترافقُ أغلالي
في الحِلِّ وفي التِرحالْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف