قصة قصيرة/ شباك الحب
بقلم/ ميرال أحمدِ
قلوب تتراقص علي أوتار عزفتها ألحان الحياة متناغمة بين ضحكات ولحظات, صمت يمتزج بالشوق والحنين ليسرد أجمل ما قيل في الحب ..فأنت الحياة وأنا علي قيدك أنت .
لم أنسي للحظة واحدة كل مكان كان وفيا يشهد حبا نقشته الصخور ليبقي هذا الحب وينمو من جديد .
محمود لم يكن شابا عاديا بالنسبة لي فهو أمير مملكة قلبي ولا زال متوجا علي عرشه في ثنايا قلبي, يخفق حبا وحنينا وشوقا له .
كان ذلك الشباك وفيا حقا حين شاهدته لأول مرة منذ أعوام كثيرة مرت كغمضة عين, في لحظة مهب الريح تنثر عشقا أبديا له.ولا نهاية له.
مضت أعوام و أنا اجلس في نفس المكان الذي التقينا سويا أنا وهو, نتحدث من تحت شباك كوخ صغير,
أتذكر كم كان حقا رائعا هذا المكان الشاهد علي ضحكاتنا وسمرنا ليلا, تحت ذلك الشباك الصغير كنا نعيش لحظات وكأننا في قصر ملكي متوج بأمير وأميرة جمعهما القدر تحت راية الحب.
في لحظة هدوء غلبت علي المكان , جاء صوت قادم من بعيد يناديني باسمي ! حنان ,
لم أتمالك نفسي وانتبهت جيدا لأعرف مصدر الصوت هل هو صوت مباشر أم انه صدي صوت ؟ .
بعد ثانية أخري إذ بصدي صوت خفي يردد اسمي حنان حنان حنان ,
انتابني قلق وحيرة فأنا أعرف بأن محمود مسافر ليكمل إجراءات أبحاثه في الدكتوراه .
راودني الفضول لأتتبع مصدر الصوت خلف هذا ألصدي وسرت في اتجاه بحيرة صغيرة بالقرب من ذاك الكوخ الصغير إذ بوردة جوربة حمراء ملقاة علي الأرض ومحفور علي أورقها أسمي .
ضحكت من قلبي وقلت لنفسي ما لذي يحص لي, وتابعت مسيرة المشي إلا أن سقطت أرضا بعد أن تعثرت بحجر كبير وضربت رجلي فشعرت بالألم وصرخت إذ بيد تمسكني وتحتضنني لم أعي ما يحدث, عندما رفعت رأسي أصبت بصعقة أشبه بصعقة كهرباء كاد قلبي أن بتوقف من المفاجئة ......
محمود :حنان ؟
أنت !! لا مستحيل لا أصدق, أكيد إنا بحلم
محمود: :لا أنا هنا و أنت لا تحلمين, أنا فعلا عدت, وأردت أن تكون لك مفاجئة, تعذبت كثيرا لبعدك عني , لن أتخلي عنك , كنت معي طيلة الوقت ,افتقدتك كثيرا
حنان :وانأ افتقدتك كثيرا واشتقت اليك كثيرا.....
بعد أمسية جميلة دارت بيننا ذهب محمود لمنزله, وعد بأنه سيفاجئني قريبا بشىء ولم يخبرني به...
أصبحت أفكر مرارا وتكرارا ماذا يريد أن يفاجئني فعيناه الجميلتان سحرت قلبي وأذابتنى شوقا فأصبحت متيمة به ولا قيمة لحياتي من دونه فحبه يسري في شرايين دمي متأصلا كالجذور في النبات تنمو حبا وعشقا مخلدا بيننا.....
ساعات وأيام مرت شعرت وكأنها سنوات طوال انتظر محمود بفارغ الصبر لأقابله ولم يأتي ...
انتابني شعور ممزوج بحيرة وقلق وارتباك لم أتمالك نفسي أريد أن أعرف لما لم يأتي؟ الي ذلك الموعد, للقائي تحت ذالك الشباك الصغير .
جلست وحيدة والقمر يرافقني ثم مشيت بالقرب من جدول مياه عذبة وطيف محمود لا يغيب عني ......
مع إشراقه صباح جديد ونغمات صوت العصافير تغرد حبا حنينا وأملا, إذ بصندوق صغير بجانبي وضعته أمي حين كنت نائمة, فتحته بحذر, إذ بورقة صغيرة مكتوب عليها أسمي ,وبينما كنت أفتش في الصندوق إذ بورقة صغيرة حمراء فتحتها وكادت نبضات قلبي علي وشك التوقف , مكتوب عليها:
جميلتي الصغيرة حنان كفاك نوما ارتدي الفستان الجميل الذي بالصندوق ,وانأ انتظرك علي الباب, أحبك ...
ارتديت الفستان الأحمر الطويل الجميل وشعرت بأني ساندريلا, ووضعت قليلا من العطر.
خرجت الي الباب وفاجئني محمود وهو يصطحب أسرته معه, لم أعرف ماذا أقول , ارتبكت قليلا, ولكني تداركت الموقف ودعوتهم الي الدخول, كانت نظراته لي مليئة بالحب وبادلته نفس النظرات, فأنا اعشق هذا الشخص, واعشق خوفه وغيرته علي.
قال لي: جئت مع أسرتي حتي أطلبك زوجة لي. لم أجب بعد أن تملكني الخجل.
ولكن هذه الكلمات كنت أنتظرها منذ زمن, فأنا ارغب أن أكون زوجة لهذا الجميل.
نعم محمود أحبك
ميرال أحمد
بقلم/ ميرال أحمدِ
قلوب تتراقص علي أوتار عزفتها ألحان الحياة متناغمة بين ضحكات ولحظات, صمت يمتزج بالشوق والحنين ليسرد أجمل ما قيل في الحب ..فأنت الحياة وأنا علي قيدك أنت .
لم أنسي للحظة واحدة كل مكان كان وفيا يشهد حبا نقشته الصخور ليبقي هذا الحب وينمو من جديد .
محمود لم يكن شابا عاديا بالنسبة لي فهو أمير مملكة قلبي ولا زال متوجا علي عرشه في ثنايا قلبي, يخفق حبا وحنينا وشوقا له .
كان ذلك الشباك وفيا حقا حين شاهدته لأول مرة منذ أعوام كثيرة مرت كغمضة عين, في لحظة مهب الريح تنثر عشقا أبديا له.ولا نهاية له.
مضت أعوام و أنا اجلس في نفس المكان الذي التقينا سويا أنا وهو, نتحدث من تحت شباك كوخ صغير,
أتذكر كم كان حقا رائعا هذا المكان الشاهد علي ضحكاتنا وسمرنا ليلا, تحت ذلك الشباك الصغير كنا نعيش لحظات وكأننا في قصر ملكي متوج بأمير وأميرة جمعهما القدر تحت راية الحب.
في لحظة هدوء غلبت علي المكان , جاء صوت قادم من بعيد يناديني باسمي ! حنان ,
لم أتمالك نفسي وانتبهت جيدا لأعرف مصدر الصوت هل هو صوت مباشر أم انه صدي صوت ؟ .
بعد ثانية أخري إذ بصدي صوت خفي يردد اسمي حنان حنان حنان ,
انتابني قلق وحيرة فأنا أعرف بأن محمود مسافر ليكمل إجراءات أبحاثه في الدكتوراه .
راودني الفضول لأتتبع مصدر الصوت خلف هذا ألصدي وسرت في اتجاه بحيرة صغيرة بالقرب من ذاك الكوخ الصغير إذ بوردة جوربة حمراء ملقاة علي الأرض ومحفور علي أورقها أسمي .
ضحكت من قلبي وقلت لنفسي ما لذي يحص لي, وتابعت مسيرة المشي إلا أن سقطت أرضا بعد أن تعثرت بحجر كبير وضربت رجلي فشعرت بالألم وصرخت إذ بيد تمسكني وتحتضنني لم أعي ما يحدث, عندما رفعت رأسي أصبت بصعقة أشبه بصعقة كهرباء كاد قلبي أن بتوقف من المفاجئة ......
محمود :حنان ؟
أنت !! لا مستحيل لا أصدق, أكيد إنا بحلم
محمود: :لا أنا هنا و أنت لا تحلمين, أنا فعلا عدت, وأردت أن تكون لك مفاجئة, تعذبت كثيرا لبعدك عني , لن أتخلي عنك , كنت معي طيلة الوقت ,افتقدتك كثيرا
حنان :وانأ افتقدتك كثيرا واشتقت اليك كثيرا.....
بعد أمسية جميلة دارت بيننا ذهب محمود لمنزله, وعد بأنه سيفاجئني قريبا بشىء ولم يخبرني به...
أصبحت أفكر مرارا وتكرارا ماذا يريد أن يفاجئني فعيناه الجميلتان سحرت قلبي وأذابتنى شوقا فأصبحت متيمة به ولا قيمة لحياتي من دونه فحبه يسري في شرايين دمي متأصلا كالجذور في النبات تنمو حبا وعشقا مخلدا بيننا.....
ساعات وأيام مرت شعرت وكأنها سنوات طوال انتظر محمود بفارغ الصبر لأقابله ولم يأتي ...
انتابني شعور ممزوج بحيرة وقلق وارتباك لم أتمالك نفسي أريد أن أعرف لما لم يأتي؟ الي ذلك الموعد, للقائي تحت ذالك الشباك الصغير .
جلست وحيدة والقمر يرافقني ثم مشيت بالقرب من جدول مياه عذبة وطيف محمود لا يغيب عني ......
مع إشراقه صباح جديد ونغمات صوت العصافير تغرد حبا حنينا وأملا, إذ بصندوق صغير بجانبي وضعته أمي حين كنت نائمة, فتحته بحذر, إذ بورقة صغيرة مكتوب عليها أسمي ,وبينما كنت أفتش في الصندوق إذ بورقة صغيرة حمراء فتحتها وكادت نبضات قلبي علي وشك التوقف , مكتوب عليها:
جميلتي الصغيرة حنان كفاك نوما ارتدي الفستان الجميل الذي بالصندوق ,وانأ انتظرك علي الباب, أحبك ...
ارتديت الفستان الأحمر الطويل الجميل وشعرت بأني ساندريلا, ووضعت قليلا من العطر.
خرجت الي الباب وفاجئني محمود وهو يصطحب أسرته معه, لم أعرف ماذا أقول , ارتبكت قليلا, ولكني تداركت الموقف ودعوتهم الي الدخول, كانت نظراته لي مليئة بالحب وبادلته نفس النظرات, فأنا اعشق هذا الشخص, واعشق خوفه وغيرته علي.
قال لي: جئت مع أسرتي حتي أطلبك زوجة لي. لم أجب بعد أن تملكني الخجل.
ولكن هذه الكلمات كنت أنتظرها منذ زمن, فأنا ارغب أن أكون زوجة لهذا الجميل.
نعم محمود أحبك
ميرال أحمد