الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلترفع القبعة لأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل بقلم أ. هند أبو مسلم

تاريخ النشر : 2018-05-24
فلترفع القبعة لأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل  بقلم أ. هند أبو مسلم
لحق الجور كثيرا بأهلنا ممن بقوا في مدنهم وقراهم في فلسطين ، وقد أجبر هؤلاء على حمل الجنسية الإسرائيلية بعدم قيام الدولة العبرية على أرض فلسطين ، قال عنهم بن جريون أول رئيس وزراء لدولة الكيان تركناهم في مدنهم وقراهم حتى يحرثوا لنا الأرض ويزرعوها ونتفرغ نحن لقتال بني جلدتهم .
تعرض هؤلاء الصامدون إلى الخضوع للحكم العسكري المذل حتى العام 67 وكان لا يسمح لهم بالتنقل من قرية إلى قرية إلا بتصريح ، وارتكبت بحقهم المجازر مثل مجزر كفر قاسم والتي قتل فيها أبناء القرية وهم يحصدون القمح وبدم بارد .
حافظ هؤلاء الفلسطينيون على عروبتهم وفلسطينيتهم ودينهم وسط محاولات مستميتة لعزلهم عن محيطهم العربي والفلسطيني ، وظلوا يمارسون عاداتهم وتقاليدهم ودينهم وثقافتهم وسط بحر هائج من العداء ومحاولات طمس كل ما يؤكد على جذورهم ، بل إن الفلسطيني الوحيد الذي حافظ على لهجته المحلية هم هؤلاء .
لم يسلم أخوننا في الداخل المحتل من التهم والتخوين ، فلم يسمح لهم بدخول الدول العربية إلا حديثا ، وتم تسميتهم جزافا عرب 48 تساوقا مع مصطلح صهيوني يهدف إلى طمس هويتهم ، وظلوا في نظر اخوانهم من العرب ناقصي الأهلية الوطنية .
استغل أهلنا من فلسطيني الداخل مساحة حرية العمل السياسي التي أعطاها الكيان الصهيوني لبني جلدته وإتاحة الفرصة لأهلنا في الداخل المحتل للتنافس على عضوية برلمان الكيان الصهيوني (الكنيست ) ودخلوا الانتخابات في قوائم وصار لهم تمثيل نسبي استطاعوا من خلاله الدفاع عن بني قومهم ورعاية مصالحهم وكذلك نصرة قضايا اخوانهم في غزة والضفة المحتلتين .
نظم إخواننا من فلسطيني الداخل العديد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لنصرة شعبنا المحتل ، وكم من مرة سيروا قوافل الإغاثة والأدوية وحملات الأطباء ، وكان لمواقفهم أشد الأثر في دعم وحد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، ولعل المظاهرة التي نظمها أهلنا في حيفا المحتلة بمشاركة القائمة المشتركة ( مظاهرة الغضب من أجل غزة يوم الجمعة الفائت) هي أبرز شاهد على ما يتعرض له أهلنا عند التعبير عن مواقفهم لنصرة قضايا إخوانهم ، فقد تم قمع المظاهرة بوحشية واعتقلت الشرطة ما يزيد عن 19 شخصا من المشاركين وجهت إليهم جميعا تهمة الاعتداء على الشرطة مما حمل المحكمة على الأفراج عنهم وازدراء الشرطة عندما تبينت كذبها وقد كسرت الشرطة في هذه المظاهرة ساق الناشط في حقوق الأنسان جعفر فرج مدير مركز مساواة .
وقال عضو الكنيست زحالقة ان الشرطة الاسرائيلية تتعامل مع المواطنين العرب كأعداء، واهداف واعتبارات الشرطة الاسرائيلية سياسية وهي اسكاتنا ومنعنا من إيصال صوتنا وتضامننا مع أبناء شعبنا في غزة.
فالشرطة الاسرائيلية تقمع وتعتدي على المتظاهرين والجيش الاسرائيلي يقتل ابناء شعبنا في غزة بأوامر من المجرمين الأكبر نتنياهو وليبرمان.
وقال أيضا إن الدم الذي يسيل في غزة هو دمنا وعلينا ان نثبت لا نفسنا والقاصي والداني اننا شعب واحد لديه قضية واحدة عنوانها تصحيح الغبن التاريخي الذي لحق بشعب فلسطين وتحقيق الحرية والعدالة. في هذه المعركة نحن نعرف ان كل احرار العالم معنا وكل أنذال العالم مع مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وفي حوار مع الإذاعة العبرية ب نافحت النائب في الكنيست عايدة توما سليمان من القائمة المشتركة عن بني قومها وردت كافة التهم التي يحاول الأعلام العبري لصقها بفصائل المقاومة الفلسطينية ، بل وكان لها من الذكاء والفطنة بأن ترد الصاع صاعين لمحاورها في أحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه من الاحتلال وأن حركة حماس هي حركة مقاومة وليست إرهابية بل وصفت تصرفات قادة الكيان الصهيوني وجيشه بأنه ارهاب دولة .
لأهلنا من فلسطيني الداخل وقادتهم فل ترفع القبعة ، لن يحرثوا حقول بني صهيون كما قال بن جريون ، بل ظلوا شوكة في حلق الصهاينة ، ورديفا قويا لإخوانهم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف