الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف ستحسم قضية اختيار رئيس الحكومة العراقية المقبل؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-05-24
كيف ستحسم قضية اختيار رئيس الحكومة العراقية المقبل؟ بقلم:عطا الله شاهين
كيف ستحسم قضية اختيار رئيس الحكومة العراقية المقبل ؟
عطا الله شاهين
يبدو بأن عدم حصول أيٍّ من الكتل والتحالفات الفائزة في انتخابات العراق جعلها في موقفٍ صعبٍ، وذلك من أجل حسم قضية اختيار رئيس للوزراء في العراق، بعدما بينت نتائج الانتخابات أن تلك الكتل والتحالفات لم تحصل على نتائج من الممكن أن تؤهلها لحسم اختيار رئيس للوزراء.
إن ما عكسته نتائج الانتخابات يدل وبشكل قاطع على أن العراقيين لا يرغبون في تدخل طهران في الشأن العراقي، ولهذا اختار العراقيون مقتدى الصدر، لأنهم يرون فيه هو الأفضل..
مما لا شك فيه بأن ما ساعد الصدر على الفوز هو رصيده من خلال ما كان يصرح به في خطاباته السابقة، حينما أعلن بأنه لا يريد الاحتلال الأمريكي لبلده، كما أنه كان يلمّح إلى رفض طهران في تدخلها في العراق.. ولا يمكن أن ننسى توجه الصدر نحو بعض دول الإقليم، وذلك بدعمه لدول عربية في مواجهة النفوذ الإيراني..
لا شك في أن هناك عامل آخر ساعد الصدر على الفوز وهو نصرة التشيّع العربي، في مقابل ما حاصل من التشيّع الإيراني الفارسي، ومن هنا فإن الحكومة القادمة يمكن أن تكون من الكتل، التي هي تعتبر مثلث إيران في العراق، وهي كتلة الفتح والقانون والنصر، وبسبب ما تمر به إيران في مرحلة صعبة فعندها ربما سيضطر مقتدى الصدر بأن يتعامل مع ما تفرضه إيران، وذلك من خلال قوة نفوذها في العراق، فمقتدى الصدر وعد بإعطاء لناخبين العراقيين خدمات، ولهذا فإنه سيكون أمام أعطاء وزارات تعتبر سيادية من أجل خدمة العراقيين..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف