الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تساؤلات شعبية بدون استفهام بقلم: وسام سعد بدر

تاريخ النشر : 2018-05-24
تساؤلات شعبية بدون استفهام
مباحثات تشكيل الحكومة
بدات الكتل السياسية في سباق مع الوقت مباحثات تشكيل الكتلة الاكبر التي ستصوت على الحكومة المقبلة  داخل البرلمان وكثف مقتدى الصدر الذي تصدر تحالفه الانتخابي نتائج الانتخابات من لقاءاته في بغداد مع قادة الكتل السياسية  فيما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات عن إلغاء نتائج 103 محطة انتخابية في خمسة محافظات، مبينة ان ذلك جاء استجابة للطعون الانتخابية لكن في الوقت ذاته لم نلمس اي تغيير في نتائج الانتخابات المعلنة بعد الغاء هذه النتائج حتى الان .
وتناولت  وسائل اعلام محلية بان مقتدى الصدر اشترط على العبادي في لقائه الاخير ترك حزب الدعوة  ويرى متابعون أن  تشكيل الكتلة الكبرى التي لها حق ترشيح رئيس الوزراء يتطلّب الحصول على موافقة 165 نائباً، وهذا الأمر لن يكون سهلاً أمام  سائرون خاصة مع  اصرار تحالف النصر على ترشيح حيدر العبادي لولاية ثانية قد يعطّل المفاوضات، في ظل وجود رغبة من قبل الصدريين وحلفائهم الشيوعيين بعدم التفريط بالمنصب وهذا ما دفع الصدر الى لقاء رئيس تحالف الفتح الانتخابي هادي العامري الذي كان متحفظ في بداية الامر على التحالف معهم .
وفي مقابل الحراك الشيعي بشأن الكتلة الأكبر الذي لم يتبلور بعد، فإن الحراكين السني والكردي بدآ يأخذان شكلاً آخر يتمثل بالعودة إلى وحدة المواقف بين الشركاء المختلفين داخل البيتين السني والكردي  وكردياً فإن وفداً رفيع المستوى من الحزب الديمقراطي الكردستاني بدأ مباحثات في بغداد تهدف إلى تلبية مطالب الكرد التي لا تتعدى مثلما يعلن المسؤولون الكرد  الالتزام بالدستور وحسم موقع رئاسة الجمهورية بوصفه استحقاقاً كردياً مقابل بقاء منصب رئاسة البرلمان من حصة العرب السنة.
ويرى الشارع العراقي اليوم بان اختلاف المصالح بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة قد يؤخر التحالفات من اجل تكوين الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة المقبلة.
وهل ستشهد هذه الحكومة  اختيار مرشح تسوية لرئاسة الحكومة المقبلة  مثل الحكومات السابقة ام هذا الاحتمال  غير وارد كون جميع الكتل السياسية ترغب في تولي المنصب.
والى متى ستسمر اجتماعات جس النبض التي تقوم بها حاليا الكتل السياسية
وهل سيكون تاثير ايران او امريكا حاضرا في هذه الحكومة ايضا ام سيحدث اختلاف فيها .
وهل سينجح الصدر في تشكيل حكومة تكنوقراط  مستقلة في ظل تصارع الكتل السياسية على المناصب والوزارات .
ومن هي الكتل السياسية التي ستكون في المعارضة وهل ستلعب دور معارضة حقيقي ام ستكون معطلة للقرارات والتشريعات من اجل فشل الحكومة .
وهل ستبقى المناصب حكرا للمكونات كما تم التعارف علية رئيس الوزارء للشيعة والبرلمان للسنة والجمهورية للاكراد .
وهل سيكون لهذه الحكومة برنامج اصلاحي حقيقي واقعي قابل للتطبيق من اجل تحسين الواقع الخدمي والمعاشي للمواطن .
وهل ستبقى التحالفات الانتخابية متماسكة ام ستبدا الانسحابات والتفتت حسب التحالف الذي يعطي مناصب اكثر .
واخيرا متى ستحل ازمة الكهرباء التي اصبحت معظلة يعاني منها المواطن العراقي كلما ارتفعت درجات الحرارة ولماذا كان تجهيز الكهرباء جيد جدا في وقت اجراء الانتخابات والحليم تكفيه الاشارة .
 
وسام سعد بدر
كاتب وباحث سياسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف