الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عقدة المتلاك بقلم:محمد حمادنة

تاريخ النشر : 2018-05-24
عقدة المتلاك بقلم:محمد حمادنة
عقدة الامتلاك

بقلم: محمد حمادنة

وكانت جوليا محاطة بزوجها الغيور جدا عليها والذي يشك بها كالعادة، وكعادته الغبية يقوم في التدخل في شؤونها وفي عملها وفيمن يتعاملون معها، وكان يظن بأنها تخونه مع جميع الرجال وجميع الرجال يتمنونها، ولكنه لم يجد من وساوسه على أرض الواقع سوى الضباب، وتشعر جوليا بالإحباط أمام زملائها في المصنع؛ بسبب زوجها الغبي وحركاته المجنونة عليها، ولم يترك لها أي متنفس في حياتها إلا وقد زرع لها فيه مشكلة، وكلما حاولت تنبيهه لأخطائه أخبرها بأن حبها هو الذي يجعله كالمجنون عليها. وتعلم جوليا تمام العلم بأن زوجها يحبها ويقدرها، ولكن غيرته عليها هي التي شوهت حياتهما، ولا يدري زوجها بأن وساوسه لن تكون إلا نهاية للحب الذي كان عمره عشر سنوات من الزواج وأربعة أطفال، وتركت جوليا البيت لزوجها، وأخذت الأطفال معها، وتركت عقدة الامتلاك لدى زوجها تتلاعب به يميناً وشمالا، والبعض يملكنا بحبه، والبعض نحبه لامتلاكنا، والبعض سنحبه لو يتركنا!.

* قاص من الأردن
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف