الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إما أن تكون معنا أو ضدنا نحن الفلسطينيون

تاريخ النشر : 2018-05-24
إما أن تكون معنا أو ضدنا نحن الفلسطينيون
إما ان تكون معنا او ضدنا نحن الفلسطينيون
المحامي سمير دويكات

في السنوات الاخيرة وخلال حقبة الاحتلال الصهيوني لفلسطيني، ارادت اسرائيل ان تقول للعالم اما ان تكون معنا او ضدنا ولكن لقوة الحق الفلسطيني كان العالم ضد اسرائيل وان لم يقلها مباشرة، ولم يسقط الحق الفلسطيني عبر العالم بل كانت وما تزال فلسطين اكثر احتراما وقبولا عبر العالم شعوبا وحكومات وهو ما يبين حجم التصويت الكبير لصالح فلسطين.
لكن اليوم وفي ظل عجز امريكا وعدوانها الشامل على الفلسطينيني تولد هذا الشعار ولكن اليوم يرفعه الفلسطينيون مباشرة وبدون خوف او مهادنة للمواقف الامريكية المخزية في ان الفلسطينيين قدموا كل شىء في سبيل السلام الامريكي ولكن امريكا ضربت كل شىء في الحائط ولم يتبقى خيار واحد يمكن بحثه، وهو ما توج الامر في نقل السفارة والاعتراف بها عاصمة لليهود وهو ما لا يقبله اي فلسطيني او عربي او مسلم ولو امطورنا في الذهب وان قبله بعض اراذل الناس والحكام لطمع في منصب او مال او غيره.
ذلك ان السياسة الامريكية في ظل هذا الرئيس المجنون وليس فقط في مواجهة الفلسطينيين وانما ما فعله مع اتفاق ايران النووي ودول اخرى والمهاجرين الذي كان لهم الفضل في بناء امريكا، لم يبقى امام الشرفاء في هذه الامة اي شىء سوى نصرة فلسطين، وقد وضع النظام الرسمي العربي بين خيارين اقلها صعب وهو المواجهة لتحرير فلسطين او بيع فلسطيني وهذا ثمنه اكبر وان بدا يتسرب الى اذهان الناس وسيكون المصير في ذلك كبير وكبير جدا، وهو ما لا يقبله اي فلسطيني مهما كانت رتبته وعلا منصبه، وبالتالي فان اليهود في توجهاتهم ذاهبون الى اخطر من ضم القدس والضفة واعلانها عاصمة لهم، بل سيكون لها تبعات كبيرة في الايام القادمة.
لكن لن يكون العالم كله او جزء منه في صف الاسرائيليين بل سيكون ضدهم لان الحقوق الفلسطينيين كما هي الشمس تبقى وان غابت تعود الشروق من جديد، لذا سيكون لنا ان نختار بين من هو مخلص لقضيتتا وبين من هو يبيعنا الكلام الناقص والفاضي بلا ثمن وكان ذلك على مدار سنوات كثيرة وانه قد ذاب الثلج وبان المرج.
وفي ظل هذه المواقف المتدحرجة لن يكون هناك احد على الحياد وان قبل الاسرائيليين ذلك لن يكون مقبولا للفلسطينيين الذي يصرون على حقوقهم الشرعية والتاريخية والوطنية بلا منازع او قول خلاف لقولهم في حقهم التاريخي في فلسطين، لذلك رفع الفلسطينيون من حيث لا يدرون شعار اما ان تكون معنا او ضدنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف