برنارد لويس أشد اعداء العروبة والاسلام.............الى حيث ألقت
د. سمير مسلم الددا
[email protected]
توفي في ولاية نيو جيرسي الامريكية عن عمر جاوز القرن من الزمن في بداية هذا الاسبوع السبت 19/05/2018 المستشرق برنارد لويس وهو من ألد أعداء العروبية والاسلام, ان لم يكن أشدهم وأخطرهم على الاطلاق, هو المسؤول بالدرجة الاولى عن تشكيل نظرة الغرب الاستعلائية والاستعدائية والاستعمارية إلى منطقة الشرق الاوسط, هذا المستشرق المرعب البريطاني المولد والنشأة والتعليم, مملوء بالحقد والكراهية والعنصرية ضد كل ما هو عربي ومسلم, يهودي وصهيوني متعصب جدا حيث قال عنه المؤرخ الأمريكي جول بنين من جامعة ستانفورد والمختص بدراسات الشرق الأوسط بأنه "لربما كان برنارد لويس من أكثر مناصري الصهيونية المتعلمين ذوي اللسان المبين في الأوساط الأكاديمية المعنية بالدراسات الشرق الأوسطية على قارة أمريكا الشمالية".
استطاع برنارد لويس ان يتسلق الى دوائر صنع القرار في البيت الابيض والبنتاغون منذ اكثر من ثلاثة عقود بعد حصوله على الجنسية الامريكية في مطلع الثمانيات, وان يتقرب من تيار الإنجيليكانز او ما يطلق عليهم المحافظين الجدد, والتي ترتبط نشأتهم بأفكار مفكر يهودي ألماني اسمه "ليو شتراوس" هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1938 وعمل أستاذاً للعلوم السياسية بجامعة شيكاغو الأمريكية, فيما عُرف بـ" الليبرالية الستراوسية Straussian Liberalism" وهي نفس الأفكار التي اعتبرت بمثابة الجذور أو المنطلقات الفكرية للمحافظين الجدد الذين اصبح برنارد لويس احد ابرز واهم منظريهم وعمل على تطوير أفكارهم لتصبح برنامج عمل قابل للتطبيق ابرز معالمه باختصار هي:
• إعادة رسم الخريطة جيو- سياسية لمنطقة الشرق الأوسط, وانشاء نظام اقليمي جديد تحت سيادة ما اطلقوا "اسرائيل الكبرى" القوة الاقليمية العظمى، وعلى الإمبراطورية الأمريكية استخدام قوتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتحقيق ما اسماه لويس "الشرق الاوسط الجديد" (ربما سنتطرق لهذا الموضوع بالتفصيل في مقالة لاحقة ان شاء الله).
• الحيادية في السياسات الخارجية الامريكية أمر غير صحي وغير مرغوب
يؤمنون بان الكذب أمر ضروري لكي تحيى الدولة.
• القوة العسكرية ليست فقط للدفاع عن حدود وأمن الوطن, بل ان استخدامها لفرض المثل والقيم والثقافة الأمريكية هو امر جيد.
• الانحياز المطلق لإسرائيل وغير المحدود وتوفير كل انواع الدعم لها سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا وتأسيس تحالف تكاملي راسخ وعميق مع اليمين الاسرائيلي المتطرف بما في ذلك علاقات توأمة ايدولوجية مع حزب الليكود على وجه الخصوص.
• "الفوضى الخلاقة" هي النظرية الافضل لتحكم تعامل الولايات المتحدة مع العالم ومع من حولها. إذ يراد بها إغراق الجميع بالفوضى كي تتمكن النخبة الامريكية من ضمان استقرار وضعها.
• السيطرة الامريكية تتسنى فقط بعد تدمير كل أشكال الثبات والاستقرار حول العالم ونشر الحروب والنزاعات والقلاقل في ارجاء الكرة الارضية, وهذا ما يفسر انتشار الحروب والفوضى والقلاقل والنزاعات اينما حلت الولايات المتحدة تحت حكم هؤلاء المحافظين الجدد.
• تحويل مناطق واسعة من العالم (خصوصا العالم الثالث) إلى مناطق غير مأهولة، فبالنسبة لبرنارد لويس كأهم منظري سياسة الفوضى الخلاقة "يجب سفك الدماء بهدف سهولة الوصول إلى المناطق الحافلة بالثروات والسيطرة عليها".
• النمو السكاني في دول العالم الثالث على وجه الخصوص يعتبر تهديدا للأمن القومي الأمريكي، لان تزايد أعداد سكان تلك الدول سيؤدي إلى استنزاف اكبر للثروات الطبيعية هناك, إما عن طريق التطور التكنولوجي أو بسبب الاستهلاك الطبيعي المتنامي الضروري لاستمرار حياة هذه الاعداد المتزايدة من السكان, مما يقلل من حجم تلك الثروات التي يرى المحافظون الجدد انهم (الولايات المتحدة) أحق بها من أهلها, مما يعتبر تهديدا للامن القومي الامريكي برأيهم...!!!!!!
• تدمير الدول القائمة واستبدالها بكيانات اصغر تتسم بأحادية الطابع العرقي أو الطائفي أو المذهبي، وتحييد هذه الكيانات بجعل كل واحدة منها ضد الأخرى على نحو مستمر من اجل إبقائها ضعيفة وهزيلة ليسهل توجيهها والتلاعب بها والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها.
ومن الجدير ذكره ان المستشرق برنارد لويس هو صاحب النظرية الشهيرة "القسوة او الخروج" والتي أعقبت احداث سبتمبر 2001, حيث وجه تحذيرا خطيرا في رسالة كتبها الى الرئيس الامريكي في حينه جورج بوش الابن الشرق الأوسط، محذرا من أن هذا التفجير الكبير قد يصبح رمزا لمنطقة الشرق الاوسط التي تغرق بأسرها في الغضب والكراهية والفقر والقمع والجهل, وقد أطلق البعض على رسالة "القسوة أو الخروج" اسم "مذهب لويس" Lewis Doctrine. وقد وصفت مصادر صحفية (وول ستريت جورنال) نظرية لويس بـ "زرع الديمقراطية في دول الشرق الأوسط الفاشلة للتصدي للإرهاب", ويهدف لويس في نظريته الى حث صانع القرار الامريكي الى استعمال القوة المفرطة وبمنتهى القسوة في الشرق الاوسط بهدف احداث اكبر تدمير ممكن وقتل اكبر عدد ممكن من البشر والحاق هزيمة ماحقة بالدول المستهدفة وهي افغانستان والعراق.
وكان برنارد لويس قد قدم للإدارة الامريكية مشروع تقسيم الشرق الاوسط والمنطقة العربية على اساس العرق والمذهب والطائفة وقد وافق الكونجرس الامريكي على هذا المشروع عام 1993 وقد تم ادراجه ضمن السياسة الامريكية المستقبلية للشرق الاوسط بعد ذلك العام.
بحسب هذا المشروع المخيف يجب تقسيم مصر الى 4 دويلات, دولية في سيناء وشرق دلتا النيل وتكون تحت السيادة الاسرائيلية, دويلة قبطية في الشمال وعاصمتها الاسكندرية, دويلة النوبة وعاصمتها اسوان ودويلة اسلامية رابعة تكون عاصمتها القاهرة.
اما السودان سيتم تقسميه حسب مخطط لويس المشؤوم الى دويلة النوبة بحيث تتكامل مع دولة النوبة في مصر, ودولة اسلامية في شمال البلاد, ودولة ثالثة في الجنوب للمسيحيين ودولة رابعة في دارفور غربا.
ويفكك مخطط لويس دول المغرب العربي بشكلها الحالي لتقام مكانها دولة للأمازيغ تمتد من بلاد النوبة شرقا الى الجزائر غربا, ودولة ثانية للبوليساريو, ومن ثم يعاد تشكيل دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا في المساحة المتبقية.
ويعيد مخطط برنارد لويس تشكيل شبه الجزيرة العربية الى ثلاث دول, الاولى دولة للشيعة العرب في جنوب العراق والساحلين الشرقي والغربي للخليج العربي وذلك على حساب الدول القائمة حاليا في هذه المنطقة, والثانية دولة اسلامية محايدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والثالثة دولة سنية فيما يبقى من الجزيرة العربية بعد ضم جنوب غرب الجزيرة العربية الى ما أسماه الاردن الكبير وجنوب غرب الجزيرة لليمن.
أما العراق فيقسمه مشروع لويس إلى ثلاث دويلات، دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة، وأخرى سنية ، وثالثة كردية تقتطع أراضي إيرانية وعراقية وسورية.
ويقسم لويس سوريا أيضًا إلى أربع دويلات، على أساس ديني ومذهبي، وهى الاولى دولة علوية على امتداد الشاطئ، ودولة ثانية سنية في منطقة حلب، وثالثة سنية أيضًا في منطقة دمشق، ورابعة درزية فى الجولان ولبنان.
تبقى الاشارة الى مخططات لويس وآراؤه تتطابق مع اليمين الاسرائيلي المتطرف الحاكم الذي منحه بيتا فاخرا في اسرائيل كهدية تقديرا لمواقفه العنصرية ودوره في خدمة اسرائيل من خلال تأثيره القوي على صانع القرار الامريكي وتوجيهه نحو الانحياز الاعمى لاسرائيل, ويقضي لويس حوالي 3 شهور سنويا في هذا البيت محل حفاوة وتكريم من قبل اليمين الاسرائيلي المتطرف.
يقول عنه عدد من تتلمذوا على يديه ومنهم د. سهيل زكار أنه من اشد الصهاينة حقدا على العرب والمسلمين بحيث كان يقول عنهم انهم "تأخروا عن ركب الحضارة الحديثة بسبب اشياء تستقر في عقولهم, وانهم يكرهون الاخر وانهم في حالة صراع دائم ومستمر مع المسيحية على الرغم ما نشهده من فترة هدوء لكنها ليست الا فترة استعداد لحروب قادمة, وان اختفائهم سيجعل العالم أفضل"
أخر الكلام:
تخلص العالم من صهيوني خطير ينضح بالكراهية والحقد على العروبة والاسلام, ولم يختف العرب والمسلمين ليكون العالم بعدهم أفضل كما كان يروج برنارد لويس, بل هو الذي اختفى, وسأوافقه بأن العالم سيكون أفضل ولكن بعد اختفاؤه هو.
د. سمير مسلم الددا
[email protected]
توفي في ولاية نيو جيرسي الامريكية عن عمر جاوز القرن من الزمن في بداية هذا الاسبوع السبت 19/05/2018 المستشرق برنارد لويس وهو من ألد أعداء العروبية والاسلام, ان لم يكن أشدهم وأخطرهم على الاطلاق, هو المسؤول بالدرجة الاولى عن تشكيل نظرة الغرب الاستعلائية والاستعدائية والاستعمارية إلى منطقة الشرق الاوسط, هذا المستشرق المرعب البريطاني المولد والنشأة والتعليم, مملوء بالحقد والكراهية والعنصرية ضد كل ما هو عربي ومسلم, يهودي وصهيوني متعصب جدا حيث قال عنه المؤرخ الأمريكي جول بنين من جامعة ستانفورد والمختص بدراسات الشرق الأوسط بأنه "لربما كان برنارد لويس من أكثر مناصري الصهيونية المتعلمين ذوي اللسان المبين في الأوساط الأكاديمية المعنية بالدراسات الشرق الأوسطية على قارة أمريكا الشمالية".
استطاع برنارد لويس ان يتسلق الى دوائر صنع القرار في البيت الابيض والبنتاغون منذ اكثر من ثلاثة عقود بعد حصوله على الجنسية الامريكية في مطلع الثمانيات, وان يتقرب من تيار الإنجيليكانز او ما يطلق عليهم المحافظين الجدد, والتي ترتبط نشأتهم بأفكار مفكر يهودي ألماني اسمه "ليو شتراوس" هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1938 وعمل أستاذاً للعلوم السياسية بجامعة شيكاغو الأمريكية, فيما عُرف بـ" الليبرالية الستراوسية Straussian Liberalism" وهي نفس الأفكار التي اعتبرت بمثابة الجذور أو المنطلقات الفكرية للمحافظين الجدد الذين اصبح برنارد لويس احد ابرز واهم منظريهم وعمل على تطوير أفكارهم لتصبح برنامج عمل قابل للتطبيق ابرز معالمه باختصار هي:
• إعادة رسم الخريطة جيو- سياسية لمنطقة الشرق الأوسط, وانشاء نظام اقليمي جديد تحت سيادة ما اطلقوا "اسرائيل الكبرى" القوة الاقليمية العظمى، وعلى الإمبراطورية الأمريكية استخدام قوتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتحقيق ما اسماه لويس "الشرق الاوسط الجديد" (ربما سنتطرق لهذا الموضوع بالتفصيل في مقالة لاحقة ان شاء الله).
• الحيادية في السياسات الخارجية الامريكية أمر غير صحي وغير مرغوب
يؤمنون بان الكذب أمر ضروري لكي تحيى الدولة.
• القوة العسكرية ليست فقط للدفاع عن حدود وأمن الوطن, بل ان استخدامها لفرض المثل والقيم والثقافة الأمريكية هو امر جيد.
• الانحياز المطلق لإسرائيل وغير المحدود وتوفير كل انواع الدعم لها سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا وتأسيس تحالف تكاملي راسخ وعميق مع اليمين الاسرائيلي المتطرف بما في ذلك علاقات توأمة ايدولوجية مع حزب الليكود على وجه الخصوص.
• "الفوضى الخلاقة" هي النظرية الافضل لتحكم تعامل الولايات المتحدة مع العالم ومع من حولها. إذ يراد بها إغراق الجميع بالفوضى كي تتمكن النخبة الامريكية من ضمان استقرار وضعها.
• السيطرة الامريكية تتسنى فقط بعد تدمير كل أشكال الثبات والاستقرار حول العالم ونشر الحروب والنزاعات والقلاقل في ارجاء الكرة الارضية, وهذا ما يفسر انتشار الحروب والفوضى والقلاقل والنزاعات اينما حلت الولايات المتحدة تحت حكم هؤلاء المحافظين الجدد.
• تحويل مناطق واسعة من العالم (خصوصا العالم الثالث) إلى مناطق غير مأهولة، فبالنسبة لبرنارد لويس كأهم منظري سياسة الفوضى الخلاقة "يجب سفك الدماء بهدف سهولة الوصول إلى المناطق الحافلة بالثروات والسيطرة عليها".
• النمو السكاني في دول العالم الثالث على وجه الخصوص يعتبر تهديدا للأمن القومي الأمريكي، لان تزايد أعداد سكان تلك الدول سيؤدي إلى استنزاف اكبر للثروات الطبيعية هناك, إما عن طريق التطور التكنولوجي أو بسبب الاستهلاك الطبيعي المتنامي الضروري لاستمرار حياة هذه الاعداد المتزايدة من السكان, مما يقلل من حجم تلك الثروات التي يرى المحافظون الجدد انهم (الولايات المتحدة) أحق بها من أهلها, مما يعتبر تهديدا للامن القومي الامريكي برأيهم...!!!!!!
• تدمير الدول القائمة واستبدالها بكيانات اصغر تتسم بأحادية الطابع العرقي أو الطائفي أو المذهبي، وتحييد هذه الكيانات بجعل كل واحدة منها ضد الأخرى على نحو مستمر من اجل إبقائها ضعيفة وهزيلة ليسهل توجيهها والتلاعب بها والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها.
ومن الجدير ذكره ان المستشرق برنارد لويس هو صاحب النظرية الشهيرة "القسوة او الخروج" والتي أعقبت احداث سبتمبر 2001, حيث وجه تحذيرا خطيرا في رسالة كتبها الى الرئيس الامريكي في حينه جورج بوش الابن الشرق الأوسط، محذرا من أن هذا التفجير الكبير قد يصبح رمزا لمنطقة الشرق الاوسط التي تغرق بأسرها في الغضب والكراهية والفقر والقمع والجهل, وقد أطلق البعض على رسالة "القسوة أو الخروج" اسم "مذهب لويس" Lewis Doctrine. وقد وصفت مصادر صحفية (وول ستريت جورنال) نظرية لويس بـ "زرع الديمقراطية في دول الشرق الأوسط الفاشلة للتصدي للإرهاب", ويهدف لويس في نظريته الى حث صانع القرار الامريكي الى استعمال القوة المفرطة وبمنتهى القسوة في الشرق الاوسط بهدف احداث اكبر تدمير ممكن وقتل اكبر عدد ممكن من البشر والحاق هزيمة ماحقة بالدول المستهدفة وهي افغانستان والعراق.
وكان برنارد لويس قد قدم للإدارة الامريكية مشروع تقسيم الشرق الاوسط والمنطقة العربية على اساس العرق والمذهب والطائفة وقد وافق الكونجرس الامريكي على هذا المشروع عام 1993 وقد تم ادراجه ضمن السياسة الامريكية المستقبلية للشرق الاوسط بعد ذلك العام.
بحسب هذا المشروع المخيف يجب تقسيم مصر الى 4 دويلات, دولية في سيناء وشرق دلتا النيل وتكون تحت السيادة الاسرائيلية, دويلة قبطية في الشمال وعاصمتها الاسكندرية, دويلة النوبة وعاصمتها اسوان ودويلة اسلامية رابعة تكون عاصمتها القاهرة.
اما السودان سيتم تقسميه حسب مخطط لويس المشؤوم الى دويلة النوبة بحيث تتكامل مع دولة النوبة في مصر, ودولة اسلامية في شمال البلاد, ودولة ثالثة في الجنوب للمسيحيين ودولة رابعة في دارفور غربا.
ويفكك مخطط لويس دول المغرب العربي بشكلها الحالي لتقام مكانها دولة للأمازيغ تمتد من بلاد النوبة شرقا الى الجزائر غربا, ودولة ثانية للبوليساريو, ومن ثم يعاد تشكيل دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا في المساحة المتبقية.
ويعيد مخطط برنارد لويس تشكيل شبه الجزيرة العربية الى ثلاث دول, الاولى دولة للشيعة العرب في جنوب العراق والساحلين الشرقي والغربي للخليج العربي وذلك على حساب الدول القائمة حاليا في هذه المنطقة, والثانية دولة اسلامية محايدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والثالثة دولة سنية فيما يبقى من الجزيرة العربية بعد ضم جنوب غرب الجزيرة العربية الى ما أسماه الاردن الكبير وجنوب غرب الجزيرة لليمن.
أما العراق فيقسمه مشروع لويس إلى ثلاث دويلات، دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة، وأخرى سنية ، وثالثة كردية تقتطع أراضي إيرانية وعراقية وسورية.
ويقسم لويس سوريا أيضًا إلى أربع دويلات، على أساس ديني ومذهبي، وهى الاولى دولة علوية على امتداد الشاطئ، ودولة ثانية سنية في منطقة حلب، وثالثة سنية أيضًا في منطقة دمشق، ورابعة درزية فى الجولان ولبنان.
تبقى الاشارة الى مخططات لويس وآراؤه تتطابق مع اليمين الاسرائيلي المتطرف الحاكم الذي منحه بيتا فاخرا في اسرائيل كهدية تقديرا لمواقفه العنصرية ودوره في خدمة اسرائيل من خلال تأثيره القوي على صانع القرار الامريكي وتوجيهه نحو الانحياز الاعمى لاسرائيل, ويقضي لويس حوالي 3 شهور سنويا في هذا البيت محل حفاوة وتكريم من قبل اليمين الاسرائيلي المتطرف.
يقول عنه عدد من تتلمذوا على يديه ومنهم د. سهيل زكار أنه من اشد الصهاينة حقدا على العرب والمسلمين بحيث كان يقول عنهم انهم "تأخروا عن ركب الحضارة الحديثة بسبب اشياء تستقر في عقولهم, وانهم يكرهون الاخر وانهم في حالة صراع دائم ومستمر مع المسيحية على الرغم ما نشهده من فترة هدوء لكنها ليست الا فترة استعداد لحروب قادمة, وان اختفائهم سيجعل العالم أفضل"
أخر الكلام:
تخلص العالم من صهيوني خطير ينضح بالكراهية والحقد على العروبة والاسلام, ولم يختف العرب والمسلمين ليكون العالم بعدهم أفضل كما كان يروج برنارد لويس, بل هو الذي اختفى, وسأوافقه بأن العالم سيكون أفضل ولكن بعد اختفاؤه هو.
