الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النصح لا يتسم بالاستعراض وفقدان الأدب بقلم :أ.عبدالقادرمدلل

تاريخ النشر : 2018-05-23
النصح لا يتسم بالاستعراض وفقدان الأدب بقلم :أ.عبدالقادرمدلل
النصح لايتسم بالاستعراض وفقدان الادب

استغرب من اللغة غير اللائقة التي يخاطب بها البعض سيادة الرئيس ابو مازن وهو في مرضه، بدلا من الدعاء له بالشفاء، فهذا واجب اخلاقي بالدرجة الاولى ويجب ان لا يكون محل خلاف، كاختلافنا حول أداء الرئيس وسياساته، واذا كان الرئيس ابو مازن بهذا السوء كما يصفه البعض فهذه مذمة للشعب قبل الرئيس، لكن السؤال المطروح هل قمت انا بدوري كمواطن باسداء النصح بهدف الاصلاح؟هل بذلت جهودا بهذا الاتجاه؟ ام ان ثقافة التخوين والشتم هي طريق الاصلاح؟!! قال مسؤول في التربية والتعليم "طلبنا من المعلمين ملاحظاتهم حول المنهاج مكتوبة لترفع لقسم المناهج حتى نحسن من الاداء" فهل اذا احجم المعلمون عن هذا الفعل وقاموا وعبر الفيس بوك بانتقاد المنهاج وسبه وشتمه هل هذا اسلوب للاصلاح؟!! أعتقد انه واجب علينا ان نأتي البيوت من ابوابها وان نكون مخلصين وصادقين في مساعينا نحو ما نراه الافضل على كل المستويات، ان النصح الصادق النابع من الشعور بالمصلحة الوطنية لا يتسم بالاستعراض وبفقدان الادب الذي يُحدث توترا في المجتمع قد يمس سلامته وامنه،آن الاوان لهذه الثقافة البائدة ان تنتهي ،آن الاوان ان نقّدر لكل واحد فعله ومنجزاته مهما اختلفنا معه في سياساته، فننظر للجزء المليان من الكأس وليس الجزء الفارغ فحسب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف