الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صحة الرئيس بورصة يتابعها معظم رجال السياسة بقلم: خالد السباتين

تاريخ النشر : 2018-05-23
صحة الرئيس بورصة يتابعها معظم رجال السياسة  بقلم: خالد السباتين
صحة الرئيس بورصة يتابعها معظم رجال السياسة

لاحظنا كيف تصدّر خبر دخول الرئيس عبّاس للمستشفى معظم الصحف العربية و العبرية و العالمية و مواقع التواصل و مدى اهتمام الكثير ممن يتابع الشأن الفلسطيني بهذه الحادثة فصحة الرئيس عند البعض أهم من بورصة نيويورك يتابعونها بعناية دقيقة لما لها كم أهمة على الأوضاع الحالية ، قد يعتقد البعض ان الرئيس الفلسطيني مثله كمثل باقي رؤساء العالم و قد يظن البعض الاخر ان صحته لا تعني احداً سوا شعبه و عائلته و المقربون ممن هم من حوله و هذه مقايس خاطئة جدا في عالم السياسة لا سيما أن الأمر يتعلق في فلسطين .   

ان غياب الرئيس عبّاس لا قدر الله عن المشهد السياسي في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية و التي تحتاج الى شخص عنيد و صاحب رؤية و ثابت لا يحيد عن مواقفه الصلبة يزن الأمور بعقلانية مهم جدا فالمسألة في فلسطين مختلفة كليّاً عن باقي العالم فهناك أميركا و هناك احتلال و هناك انقسام و هناك فصائل و هناك تيارات سياسية و أطراف عربية ضاغطة كل هذه العوامل لها تأثير الى حد كبير على شخص الرئيس الحالي و السابق و القادم .

يسعى الرئيس عبّاس الى ترتيب البيت الفلسطيني قدر المستطاع من خلال بذل الجهود في انهاء الانقسام و تحقيق ملف المصالحة و عودة حماس الى البيت الفلسطيني مما قد يحدث فارق و خطوة الى الأمام في انهاء الاحتلال و تحقيق مشروع الدولة المستقلة و من ثم اجراء انتخابات تشريعية و رئاسية ليطمئن على سير الأمور من بعده دون حدوث خلافات على هرم السلطة من خلال الاحتكام الى صناديق الاقتراع التي ستفرز رئيس جديد و مجلس تسريعي جديد بعيدا عن الفوضى التي تحتاجها اسرائيل و بشدة لتمرير ما تريد تمريره من مشروعها التصفوي للقضية الفلسطينية و لخلق حالة من عدم الاستقرار في الشارع الفلسطيني .

وقد لاحظنا مدى اهتمام اسرائيل بصحة الرئيس و حالة الإرتباك و القلق داخل الأوساط السياسية و الأمنية الإسرائيلية و ما سيترتب عن ذلك في حال غياب الرئيس أبو مازن لا قدر الله من صراع على السلطة ، الأمر الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار النسبي الذي يسود الضفة في الوقت الحالي .

نحمد الله أن الرئيس يتماثل للشفاء و صحته بحالة جيدة بعد تكذيب الشائعات التي صدرت هنا و هناك لكن هنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤال ماذا لو حدث فراغ في لحظة ما لا قدر الله فهذا السؤال له انعكاسات خطيرة و مهمة و يجب على جميع النخب السياسية أن تسأل السؤال ذاته فالجميع يدرك ذلك و يدرك مدى أهمية بقاء الرئيس عباس في هذه اللحظة الحرجة ، لذلك لا بد ان تكون الخطوة الأولى بعد عودة الرئيس الى مكتبه و ممارسة عمله هي قطع الطريق على كل من يحاول خلق الفوضى و الحفاظ على النظام السياسي بالرغم من أنه يعاني من الهشاشة الا ان الحفاظ عليه ضروري نضف الى ذلك ضرورة التخلص من الانقسام و على حماس ان تعي ذلك جيدا و تقدر مدى تعقيدات الأمور و أبعادها و تحقيق المصالحة التي باتت حلماً يلوّح في الافق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف