صحة الرئيس بورصة يتابعها معظم رجال السياسة
لاحظنا كيف تصدّر خبر دخول الرئيس عبّاس للمستشفى معظم الصحف العربية و العبرية و العالمية و مواقع التواصل و مدى اهتمام الكثير ممن يتابع الشأن الفلسطيني بهذه الحادثة فصحة الرئيس عند البعض أهم من بورصة نيويورك يتابعونها بعناية دقيقة لما لها كم أهمة على الأوضاع الحالية ، قد يعتقد البعض ان الرئيس الفلسطيني مثله كمثل باقي رؤساء العالم و قد يظن البعض الاخر ان صحته لا تعني احداً سوا شعبه و عائلته و المقربون ممن هم من حوله و هذه مقايس خاطئة جدا في عالم السياسة لا سيما أن الأمر يتعلق في فلسطين .
ان غياب الرئيس عبّاس لا قدر الله عن المشهد السياسي في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية و التي تحتاج الى شخص عنيد و صاحب رؤية و ثابت لا يحيد عن مواقفه الصلبة يزن الأمور بعقلانية مهم جدا فالمسألة في فلسطين مختلفة كليّاً عن باقي العالم فهناك أميركا و هناك احتلال و هناك انقسام و هناك فصائل و هناك تيارات سياسية و أطراف عربية ضاغطة كل هذه العوامل لها تأثير الى حد كبير على شخص الرئيس الحالي و السابق و القادم .
يسعى الرئيس عبّاس الى ترتيب البيت الفلسطيني قدر المستطاع من خلال بذل الجهود في انهاء الانقسام و تحقيق ملف المصالحة و عودة حماس الى البيت الفلسطيني مما قد يحدث فارق و خطوة الى الأمام في انهاء الاحتلال و تحقيق مشروع الدولة المستقلة و من ثم اجراء انتخابات تشريعية و رئاسية ليطمئن على سير الأمور من بعده دون حدوث خلافات على هرم السلطة من خلال الاحتكام الى صناديق الاقتراع التي ستفرز رئيس جديد و مجلس تسريعي جديد بعيدا عن الفوضى التي تحتاجها اسرائيل و بشدة لتمرير ما تريد تمريره من مشروعها التصفوي للقضية الفلسطينية و لخلق حالة من عدم الاستقرار في الشارع الفلسطيني .
وقد لاحظنا مدى اهتمام اسرائيل بصحة الرئيس و حالة الإرتباك و القلق داخل الأوساط السياسية و الأمنية الإسرائيلية و ما سيترتب عن ذلك في حال غياب الرئيس أبو مازن لا قدر الله من صراع على السلطة ، الأمر الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار النسبي الذي يسود الضفة في الوقت الحالي .
نحمد الله أن الرئيس يتماثل للشفاء و صحته بحالة جيدة بعد تكذيب الشائعات التي صدرت هنا و هناك لكن هنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤال ماذا لو حدث فراغ في لحظة ما لا قدر الله فهذا السؤال له انعكاسات خطيرة و مهمة و يجب على جميع النخب السياسية أن تسأل السؤال ذاته فالجميع يدرك ذلك و يدرك مدى أهمية بقاء الرئيس عباس في هذه اللحظة الحرجة ، لذلك لا بد ان تكون الخطوة الأولى بعد عودة الرئيس الى مكتبه و ممارسة عمله هي قطع الطريق على كل من يحاول خلق الفوضى و الحفاظ على النظام السياسي بالرغم من أنه يعاني من الهشاشة الا ان الحفاظ عليه ضروري نضف الى ذلك ضرورة التخلص من الانقسام و على حماس ان تعي ذلك جيدا و تقدر مدى تعقيدات الأمور و أبعادها و تحقيق المصالحة التي باتت حلماً يلوّح في الافق .
لاحظنا كيف تصدّر خبر دخول الرئيس عبّاس للمستشفى معظم الصحف العربية و العبرية و العالمية و مواقع التواصل و مدى اهتمام الكثير ممن يتابع الشأن الفلسطيني بهذه الحادثة فصحة الرئيس عند البعض أهم من بورصة نيويورك يتابعونها بعناية دقيقة لما لها كم أهمة على الأوضاع الحالية ، قد يعتقد البعض ان الرئيس الفلسطيني مثله كمثل باقي رؤساء العالم و قد يظن البعض الاخر ان صحته لا تعني احداً سوا شعبه و عائلته و المقربون ممن هم من حوله و هذه مقايس خاطئة جدا في عالم السياسة لا سيما أن الأمر يتعلق في فلسطين .
ان غياب الرئيس عبّاس لا قدر الله عن المشهد السياسي في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية و التي تحتاج الى شخص عنيد و صاحب رؤية و ثابت لا يحيد عن مواقفه الصلبة يزن الأمور بعقلانية مهم جدا فالمسألة في فلسطين مختلفة كليّاً عن باقي العالم فهناك أميركا و هناك احتلال و هناك انقسام و هناك فصائل و هناك تيارات سياسية و أطراف عربية ضاغطة كل هذه العوامل لها تأثير الى حد كبير على شخص الرئيس الحالي و السابق و القادم .
يسعى الرئيس عبّاس الى ترتيب البيت الفلسطيني قدر المستطاع من خلال بذل الجهود في انهاء الانقسام و تحقيق ملف المصالحة و عودة حماس الى البيت الفلسطيني مما قد يحدث فارق و خطوة الى الأمام في انهاء الاحتلال و تحقيق مشروع الدولة المستقلة و من ثم اجراء انتخابات تشريعية و رئاسية ليطمئن على سير الأمور من بعده دون حدوث خلافات على هرم السلطة من خلال الاحتكام الى صناديق الاقتراع التي ستفرز رئيس جديد و مجلس تسريعي جديد بعيدا عن الفوضى التي تحتاجها اسرائيل و بشدة لتمرير ما تريد تمريره من مشروعها التصفوي للقضية الفلسطينية و لخلق حالة من عدم الاستقرار في الشارع الفلسطيني .
وقد لاحظنا مدى اهتمام اسرائيل بصحة الرئيس و حالة الإرتباك و القلق داخل الأوساط السياسية و الأمنية الإسرائيلية و ما سيترتب عن ذلك في حال غياب الرئيس أبو مازن لا قدر الله من صراع على السلطة ، الأمر الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار النسبي الذي يسود الضفة في الوقت الحالي .
نحمد الله أن الرئيس يتماثل للشفاء و صحته بحالة جيدة بعد تكذيب الشائعات التي صدرت هنا و هناك لكن هنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤال ماذا لو حدث فراغ في لحظة ما لا قدر الله فهذا السؤال له انعكاسات خطيرة و مهمة و يجب على جميع النخب السياسية أن تسأل السؤال ذاته فالجميع يدرك ذلك و يدرك مدى أهمية بقاء الرئيس عباس في هذه اللحظة الحرجة ، لذلك لا بد ان تكون الخطوة الأولى بعد عودة الرئيس الى مكتبه و ممارسة عمله هي قطع الطريق على كل من يحاول خلق الفوضى و الحفاظ على النظام السياسي بالرغم من أنه يعاني من الهشاشة الا ان الحفاظ عليه ضروري نضف الى ذلك ضرورة التخلص من الانقسام و على حماس ان تعي ذلك جيدا و تقدر مدى تعقيدات الأمور و أبعادها و تحقيق المصالحة التي باتت حلماً يلوّح في الافق .