الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تهور وتصور بقلم معتز يوسف عبدالرحمن الصوالحة

تاريخ النشر : 2018-05-23
( تهوّرٌ وتصوّر )
ليتني من روائحكِ أتعطر
ليتني في براويزكِ أتصوَّر
فأنا من يوم ميلادي
أحب أن أتصوَّر
وفي عينيكِ سيدتي
أحب أن أتهور
فدعيني أتهور
* * *
يا سيدتي
القصائد في غيابكِ تَعطَش
والأغاني في غيابكِ تُنهش
وفي حضوركِ تُنعَش
قبليني
بقبلة واحدة تُطَرَّز الشمس
بقبلة واحدة يُصوَّف القمر
وبقبلة واحدة
تطفئ عيني
وأصبح بين الحياة والموت
* * *
يا سيدتي
لا تخجلي مني وأحبيني
وأقسم لكِ أن العالم كله
سيوصل بحبالي
وأقسم لكِ أن الحب كله
سيُتَرجَم بأفعالي
وبجميع أصوات النساء
-عدا صوتكِ- لن أبالي
فماذا تعني الأنوثة
وأنتِ أصل المقامرة
وثيابكِ تحتاج المغامرة
فدعيني أقامر وأغامر
* * *
يا سيدتي
ماذا يصير في زرقة السماء
إن غازلتكِ؟
ماذا يصير في صفاء الماء
إن قَبَّلتُكِ؟
ماذا يصير في كل الأشياء
إن فعلت كل الأفعال
ومارست الطقوس
وأدَّيتُ العبادات
أمام عينيكِ؟
ماذا يصير؟
ماذا يصير؟

معتز يوسف عبدالرحمن الصوالحة
23
عمان/الاردن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف