الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همهمات بقلم: أمير المقوسي

تاريخ النشر : 2018-05-21
قصة قصيرة/ همهمات
يتسكع بين جدران غرفته ويرسم طرقات من خيالاته تتقاطع خطوطها وتنتهي بطريق مسدود، تعب، فقرر أن يستريح برهة فسمع همهمات ومن ثم صوتاً يئن يُخاطِبُه:كفاك ضجيجاً لقد تعبت من أثر وقع خطواتك.
من أنتِ؟
أنا جدران غرفتك.
ماذا تُريدين؟
أريدك أن تثبت وتهدأ.
كيف ذلك ولا أرى سبيل من خلالك؟
السببل بداخلك أنت ولكنك لا تراه، ما أنا إلا طريق.
أين الطريق؟
الطريق تعرفها ولا تراها.
كفاكِ هذيان، الطريق من خلالك أنتِ، لابد أن اقتحم جدرانك، غداً ساحضر مطرقة كبيرة وسأُحدِث فيكِ ثقباً وساعبر من خلاله، فرسم الطرق غير مُجدي.
لا تُبصر أنت، ها هو ذا الباب امامك ولا تراه.
أنا لا أراني، ولا أرى الباب حتى، أنا أراكِ أنتِ فقط، والباب موصد أيضاً.
المفتاح في يدك.
لا، المفتاح ضائع والمزلاج من الفولاذ، ولا اقوى على كسره،فقواي خائرة، أما أنتِ فحجرك لين سهل الكسر.
اللين فقط هو كسلك واستسلامك لفكرة واحدة تُسيطر عليك فقط، الاقتحام.
تهذين أنتِ.
لا أنت الذي لا تعي الطريق، ولا تعي إلا ما ورثته فقط، التيه. القي لفافة التبغ تلك من يدك، واكسر فنجان قهوتك، وانسى ما حدثتُكَ به العرافة قبل سنوات، وافتح الباب بمفتاحك فخلفه أمل ينتظرك، واتركني بحجارتي التي ارتكز عليها منتظرة منك طلاء جديد بهي الألوان، وسأقبل بثقب جديد منك عليَّ تُعلِق عليه برواز جديد لصورة تجمعك بأملك وأنت تحتضنه.
مممم سأفكر في حديثك بعدما أنتهي من تلك اللفاقة وارتشف أخر رشفة قهوة من الفنجان وربما احاول بعدها، ربما.

بقلم/ أمير المقوسي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف