الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف أودعها بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2018-05-18
حين تزورُ الشمسُ شواطئَ عينَيْها
وترى اللؤلؤَ يلمعُ عبر ورود الشفتينْ
تطوي الشمسُ جميعَ ستائِرَها
كي يزهو نورُ أشعتها في نور العينينْ..
ترخي الشمسُ جميعَ جدائِلَها
كي تتجملَ بالنور الذهبيِّ المتألقِ
بين الجبهةِ والخدَينْ.
***
هي خيرُ ملاكٍ في الأرضِ
وأجملُ من شبَّ على جذرٍ
أو سار على قدمينْ..
هي فيضُ ضياءٍ
ينبعُ من قمرينْ
يتألق ملء العينِ
ويجري بين الجبلينْ..
هي سرٌّ سحريٌ
يصنع قلبا أوحد من قلبين.
**
كيف أودِّعها
وهي إذا غادَرَت الجمعةَ
ألقاها يومَ الأحدِ
ولها خُلُق الروحِ
فحين أودِّعها
تخرجُ من جسدي..
ولكي تبقيني حيّاً
إن غادَرَت اليومَ
سترجعُ يومَ غدِ..
قد لا تبصرُها عيني
لكن، منذ متى تبصر عيني
قلبي أو كبدي.
***
مهما قامت جدرانٌ
بين حنيني
ومروج محاسنها
ستظل عيوني بعضَ أماكنها
مهما بَعُدت
وامتدت بين أصابعنا
أدغالٌ ومساحاتْ
سيظل فؤادي الدافئُ
بعضَ منازلها
وإذا ما سقطت حبة قمحي
سأعود إليها في بعض سنابلها..
هي تسكن في حيفا
وأنا دَرَجٌ في كرملها..
هي بحرٌ يتعانق مع يافا
وأنا طيرٌ لا يهجرُ ساحلَها..
هي كل المعنى لفصول حياتي
وأنا الطميُ الباقي حضناً
لزهور جداولها.
***
هي نورٌ يرسم داراً واحدةً
للعذراءَ وللجامعِ والحوزةْ
بيديها تزرعُ للمستقبلِ
أزهار العِزَّةْ..
بأناملها ترسم فجر غدي
بمداد دمي النازف في غَزَّةْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف