الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشجرة الذكورية !! بقلم: أ. حسين عمر دراوشة

تاريخ النشر : 2018-05-15
الشجرة الذكورية ...!!! بقلم: أ. حسين عمر دراوشة
(باحث وكاتب فلسطيني)
    تنبت شجرة عملاقة على إحدى ضفاف الأنهار، تتغذى بجذوعها على المياه الوفيرة وتتسرب إليها المواد العضوية التي تعد من أفضل الأغذية لها مما يزيدها خضرة ونضارة ... لقد أصبحت وسماً في جبهة الطريق التي تمر بمحاذاتها وأصبحت بعد التوسعات تقف على الرصيف ... لا يمر أحد إلا يغشاها ... يستريح في ظلها ويستنشق عبير هواها؛ حيث يمنح الجالسين والقاعدين برودة ونسمات رقيقة ... ولا تنتج هذه الشجرة ثماراً يبدو أنها من النوع الذكوري الذي لا يلقح  رغم المحاولات الباسلة في ذلك... وهناك من تذوق من ثمرها في غابر الأزمان ... عندما أسبغ عليها الدهر بجوده الكريم من هطل وفير وطمي من تراب السيول والجداول التي تصب في النهر وتتفرع منه ... فهي منه وإليه...  وذلك قبل أن تكبر  الشجرة ويشتد ساعدها وتبلغ من الكبر عتياً... عندها يشتعل اللون الأخضر  ويزداد في أوصال غصونها وفروعها وسائر أرجائها ...!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف