تعالي
فما بين جوانحي
ينمو الياسمين
وأرجوحةٌ
أعوادها من أضلعي
هل تسمعينْ
عَزْفَ قلبي
لَهُ بوحٌ لا يستكين
آهٍ لو تعلمين
كيفَ ضجّ الصدْرُ
واسْتَبَدّ بهِ الحنين
أنينٌ صاغَ أحْلامي
وليْلي يشتكي رجْعَ الأنين
هل تدركين
أنني أغلقتُ بابَ عشقي من سنين
فتمهلي عندَ المرورِ بساحتي
وتمتمي
سلامٌ دارَ قومٍ عاشقينْ
###
كَـــذَبَ
مَــنْ قَــالَ أنّ الـمَـوْتَ لا يَأْتِي مَرّتَيْنْ
بَلْ يَأْتِي ثَلاثًا
اسْأَلُوا مَنْ أدْخَلَ الحُزْنَ لأحْلامِي
واجْتَثّ أفْرَاحِي اجْتِثاثا
خَيَالُهُ طَافَ بِيْ
وأفْسَدَ فِي لَيْلِي وعَاثَا
لَيْتَكَ رَبّي مَا خَلَقْتَ إِنَاثَا
فَهَذا حَبِيبي
تَرَكَ القَلْبَ خَرَابَا
وغَاصَتْ حِرَابُهُ
فَيِهِ أثَاثَا
فَمَنْ يُنْصِفُنِي مِنْكَ
يا قَاتِلِي
ولَيْسَ لِيْ فِي الأمْرِ خِطَابَا
جَبّارٌ هُوَ فِي حَضْرَتِي
ومَلاكٌ سَمَاوِيٌّ
إذا غَابَا
هِيتَ لَكَ كُلّ عُمْرِي
فَامْلأْهُ خَرَابَا
زِدْنَي عَطَشًا فِي حُبّكَ
وارْسُمْ عَلَى مُقْلَتَيّ سَرَابَا
زِدْنِي عَطَشًا يا رَفِيقِي
وارْسُمْ مِنْ الْجَفَافِ سَحَابَا
زِدْنِي مَوْتًا يا رَفِيقِي
لَعَلّ القَلْبَ أَذْنَبَ فِي حُبّكَ
فاسْتَحَقّ الهَجْرَ
فَبَكَى مِنْ ذَنْبِهِ وتَابَا
ولا تُعَاتِبْنِي بَعْدَ مَوْتِي
فَمَا اسْتَحَقّ مَنْ مَاتَ عِتَابَا
فما بين جوانحي
ينمو الياسمين
وأرجوحةٌ
أعوادها من أضلعي
هل تسمعينْ
عَزْفَ قلبي
لَهُ بوحٌ لا يستكين
آهٍ لو تعلمين
كيفَ ضجّ الصدْرُ
واسْتَبَدّ بهِ الحنين
أنينٌ صاغَ أحْلامي
وليْلي يشتكي رجْعَ الأنين
هل تدركين
أنني أغلقتُ بابَ عشقي من سنين
فتمهلي عندَ المرورِ بساحتي
وتمتمي
سلامٌ دارَ قومٍ عاشقينْ
###
كَـــذَبَ
مَــنْ قَــالَ أنّ الـمَـوْتَ لا يَأْتِي مَرّتَيْنْ
بَلْ يَأْتِي ثَلاثًا
اسْأَلُوا مَنْ أدْخَلَ الحُزْنَ لأحْلامِي
واجْتَثّ أفْرَاحِي اجْتِثاثا
خَيَالُهُ طَافَ بِيْ
وأفْسَدَ فِي لَيْلِي وعَاثَا
لَيْتَكَ رَبّي مَا خَلَقْتَ إِنَاثَا
فَهَذا حَبِيبي
تَرَكَ القَلْبَ خَرَابَا
وغَاصَتْ حِرَابُهُ
فَيِهِ أثَاثَا
فَمَنْ يُنْصِفُنِي مِنْكَ
يا قَاتِلِي
ولَيْسَ لِيْ فِي الأمْرِ خِطَابَا
جَبّارٌ هُوَ فِي حَضْرَتِي
ومَلاكٌ سَمَاوِيٌّ
إذا غَابَا
هِيتَ لَكَ كُلّ عُمْرِي
فَامْلأْهُ خَرَابَا
زِدْنَي عَطَشًا فِي حُبّكَ
وارْسُمْ عَلَى مُقْلَتَيّ سَرَابَا
زِدْنِي عَطَشًا يا رَفِيقِي
وارْسُمْ مِنْ الْجَفَافِ سَحَابَا
زِدْنِي مَوْتًا يا رَفِيقِي
لَعَلّ القَلْبَ أَذْنَبَ فِي حُبّكَ
فاسْتَحَقّ الهَجْرَ
فَبَكَى مِنْ ذَنْبِهِ وتَابَا
ولا تُعَاتِبْنِي بَعْدَ مَوْتِي
فَمَا اسْتَحَقّ مَنْ مَاتَ عِتَابَا