الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سألوني؟ - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-05-12
سألوني؟ - ميسون كحيل
سألوني؟

ليس لهم علاقة في السياسة، ولا يعرفون التمييز بين أعلام الاحزاب. كانوا يجلسون مع بعضهم البعض، ويتحدثون بصوت عالي وكلام غير مفهوم؛ وظهر لي أنهم مختلفون. فجأة سمعت مَن ينادي على اسمي ويطلب المساعدة؛ إنهم مجرد أطفال، ودون تردد توقفت ونظرت إليهم وتعابير وجوههم تتفاوت ما بين الخجل والعجب، وقلت لأحدهم وهو أحد الأقرباء الصغار ماذا تريد؟ وبكل شجاعة قال نريد أن نسألكِ سؤال؟ قلت تفضل:

كان سؤاله غريباً؛ إذ قال هل (...فلان...) عربي؟ قلت نعم، وهل هو مسلم؟ كررت الإجابة نعم؛ فتحول الأمر فيما بينهم إلى تمتمة وهمهمة، ولم أفهم ما يقولون إلى أن خرج من بينهم مَن قال وكيف يقول هذا (......) أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وهي المعتدية؟  لم أجب! نظرت إليهم وابتسمت وأكملت سيري تاركة خلفي أطفال يحاولون فهم ما يدور؛ وحالة الهوان والتراجع التي وصلت بنا إلى الحد الذي لم يعد بمقدورنا التمييز بمن مع فلسطين، ومن مع دولة الاحتلال! في الحقيقة لم أكن أتصور أن يصل حال هذه الأمة إلى هذا الوضع، وهذه الحالة من الذل والهوان! ولم أكن أتصور أننا سنعيش إلى يوم نسمع ونرى فيه كيف يتسابق العرب إلى مَن سيصل أولاً إلى أحضان دولة الاحتلال!

بكل فخر واعتزاز يعلن بعض العرب تأييدهم لإسرائيل وحق الدفاع عن نفسها! وبكل فخر واعتزاز يعلن وزير صهيوني عن الدعم التاريخي الذي عبر عنه أحد الوزراء العرب لدولة الاحتلال! وبكل فخر واعتزاز تعلن قناة عربية عن سقوط قتيل فلسطيني برصاص جنود الاحتلال خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة في حالة رفض مستهجنة لإطلاق وصف شهيد على مَن يسقط دفاعاً عن وطنه! وبكل فخر واعتزاز أمريكي وصهيوني مشترك ستشهد القدس خلال أيام قليلة نقل السفارة الأمريكية بردة فعل عربية ضعيفة على المستويين الرسمي والشعبي! هذا هو حالنا كأمة عربية، وهذا ما وصلنا إليه من الانحطاط المتجسد في بلادنا العربية والإسلامية، وواقعاً مخجلاً محيراً غريباً من تأييد للعدوان على اليمن، ومباركة تقسيم العراق، والمساهمة في تدمير سوريا، ومنح الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها! وتبا لكل مَن يستجدي رضى ترامب ويتطلع للتطبيع مع نتنياهو! لأنه في النهاية ليس عربياً ولا يعرف من الإسلام شيئاً !  وإن سألوني سأقول شهيداً شهيداً شهيداً يا قناة العرب! وأكرر بأن إسرائيل دولة احتلال ظالمة، والظالم والمحتل لا يحق له الدفاع عن نفسه يا سمو الوزير!

كاتم الصوت: الصمت العربي المتواطئ مصحوب بمباركة بعض الحكام العرب الجدد بقرارات ترامب!

كلام في سرك: مع ذكرى النكبة سباق دراجات من أجل التطبيع!

أخر الكلام " القدس ": ابقوا في جحوركم ...التاريخ لا ولن يرحم فمن باع فلسطيني سوى أولئك يا وطني ...لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم، تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم لا تهتز لكم قصبة، أصرخ أين شهامتكم إن كنتم عرباً...بشراً...والبقية تأتي !!أما القدس فستبقى فلسطينية مهما تآمر عليها قراد الخيل والحكام "الكذبة".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف