الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سمير درويش: ثائرٌ مثلُ غاندي.. زاهدٌ كجيفارا

سمير درويش: ثائرٌ مثلُ غاندي.. زاهدٌ كجيفارا
تاريخ النشر : 2018-05-07
سمير درويش: ثائرٌ مثلُ غاندي.. زاهدٌ كجيفارا

صدر عن دار بتانة الديوان الجديد للشاعر سمير درويش، بعنوان "ثائرٌ مثلُ غاندي.. زاهد كجيفارا"، ويقع فى حوالى مائة صفحة، ويضم تسعًا وعشرين قصيدة، عبارة عن مشاهد شعرية يرصد خلالها تجليات مرأة عادية، كأنه يراقبها من وراء النافذة، أو يشاهدها فى التليفزيون، بالرغم من أنه متورط معها فى أحاسيس متشعبة، تنضح من بين سطور القصائد.

من خلال هذه العلاقة يرصد الشاعر الأصوات المكتومة خلف الأبواب، والعيون التي تتلصص، وأصوات الشوارع والفوضى التى تذخر بها: السيارات والناس والباعة الجائلين.. إلخ، كما يستحضر مفردات الواقع المصري من خلال تفاصيل صغيرة تلمحها العين باستمرار ولا تتوقف عندها، ربما لأنها ألِفتها وأصبحت جزءًا من عالمها المعتاد.

اللغة التى يستخدمها درويش فى ديوانه الجديد بسيطة، قريبة من لغة الحياة اليومية، وهو يعتمد على المجاز الذى يصنعه المشهد الشعرى مع كل ما هو خارجه من أصوات وألوان ومرئيات وخبرات.

"ثائرٌ مثلُ غاندي.. زاهد كجيفارا" هو الديوان السادس عشر لسمير درويش صدرت خلال 27 عامًا، بداية من ديوانه الأول "قطوفها وسيوفى" الذى صدر عام ١٩٩١ عن هيئة قصور الثقافة، كما أصدر روايتين، وكتابًا سياسيًّا ينتقد الدولة الدينية من خلال تجربة حكم الإخوان المسلمين فى مصر.

من أجواء الديوان:

"لا أعرفُ أسماءَ جيرانِنَا

لكنَّنِي أعرفُ أنهمْ –وأنَّهنَّ- يتلصَّصُونَ عليَّ

لأنهمْ يهتمُونَ بالتفاصيلِ التي أهملُهَا عادةً

لا يقولونَ مثلًا: الرجلُ الذي يسكُنُ جوارَ الشجرةِ

أو: الذي يرتدِي الجينزَ الأجربَ

لكنَّهُمْ يعرفُونَ اسمِي

والطعامَ الذي أفضِّلُ

ونوعَ الملابسِ الداخليَّةِ، والألوانَ المنتقاةَ

ويعرفُونَ، كذلكَ، أسماءَ النساء اللاتِي يهاتفْنَنِي

على فتراتٍ متباعدةْ"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف