الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جامعـة نزوى تصدر العدد الثاني من مـجلة الـخليل

جامعـة نزوى تصدر العدد الثاني من مـجلة الـخليل
تاريخ النشر : 2018-05-05
الدكتور محمد سيف الإسلام بوفـلاقـة
جامعـة نزوى تصدر العدد الثاني من مـجلة الـخليل 

الدكتور محمد سيف الإسلام بوفـلاقـة
قسم اللغة العربية-جامعة عنابة-الجزائر
          أصدرت جامعة نزوى بسلطنة عُمان مؤخراً العدد الثاني من مجلتها الأكاديمية المتميزة،   مجلة: «الخليل مجلة جامعة نزوى  للدراسات الأدبية واللغوية»، وهي  مجلة علميّة محكمة نصف سنوية،مدير تحريرها الباحث الدكتور محمد بن ناصر المحروقي ؛مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية بجامعة نزوى،والأستاذ بقسم اللغة العربية في الجامعة نفسها.
 


            وقد جاء العدد الثاني زاخراً بمواضيع شتى،واحتوى على دراسات أكاديمية اتسمت بالعمق،ويُلاحظ القارئ لهذا العدد اجتهاداً واضحاً على مستوى تصميم المجلة  تصميماً جيداً، وإخراجها إخراجاً فنياً راقياً،وقد سجّل الدكتور المحروقي في تقديمه للعدد الثاني من المجلة ذلك الترحيب الكبير،والاستقبال المتميز الذي حظي به العدد الأول من المجلة، حيث يقول:   «  استقبل المعنيون من الأكاديميين ،والمثقفين صدور العدد الأول من مجلة جامعة نزوى للدراسات الأدبية واللغوية (الخليل)بترحيب كبير،وفرحة عارمة،على المستويين:العُماني،والعربي،وكُتب عنها العديد من المقالات،بل ووضعتها بعض الجامعات العربية على قائمة المجلات المعتمدة للنشر العلمي المعتمد للترقية الأكاديمية،ولنشر طلبة الدكتوراه أبحاثهم المتممة لمتطلبات الحصول على الشهادة،لقد وجدوا فيها سداً لنقص موجود في عدد المجلات المحكمة،وتميزاً بالدقة العلمية، والسلاسة في التواصل معهم».   
        ضم العدد الثاني من مجلة«الخليل»المحكّمة مجموعة من الدراسات، والأبحاث الجادة   ،فقد عالجت الباحثة الدكتورة فاطمة بنت عبد الله البريكي بالدراسة والتحليل،في البحث الأول من المجلة ،إشكالية «المبالغة في الدرس البلاغي القديم»،ومن أهم ما نبهت إليه في دراستها القيمة أن إفراد المبالغة في مبحث مستقل هو خطأ وقع منذ وقت مبكر،حين تكلم قدامة بن جعفر عليها بالتفصيل، مما أوحى لمن جاء بعده بأنها مبحث قائم بذاته،فقد تناولها في سياق كلامه على أنواع النعوت التي تعم جميع المعاني الشعرية،ولم يتكلم على تحسين،و لا تزيين،ولم يجعلها باباً معزولاً،أما من جاء بعده فقد جعلوها محسناً بديعياً يلجأ إليه المبدع.
        وتناولت الدكتورة ميساء الخواجا في دراستها موضوع:«ثنائية المرأة والمكان في رواية(امرأة من ظفار) لأحمد الزبيدي»،حيث أشارت لدى تحليلها للرواية إلى أنها يُمكن مقاربتها من زوايا عدة،بسبب تعدد مرجعياتها، ورمزية بعض أدواتها،ولمحمولاتها الأيديولوجية التي تواجه القارئ بعدد من الأسئلة:هل هي حكاية التاريخ،وحكاية الثورة؟أم هي حكاية الحب؟هل هي حكاية التراث والثقافة في منطقة ظفار؟   
           أما الدكتور محمد عبد الفتاح العمراوي؛أستاذ النحو العربي في جامعة السلطان قابوس،وكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، فقد درس   كتاب الجمل المنسوب إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي،وبيّن ملامح النحو الكوفي فيه،وأبرز حقيقة نسبته.
       في حين درس الدكتور سعود بن عبد الله الودجالي قضية علمية تتصل بالعلامة ومصطلحاتها في أصول الفقه-قراءة سيميائية-،وقد بين أن دراسته تكشف عن مفهوم العلامة عند الأصوليين في باب العموم،والخصوص،بوصفه مدونة محددة،باعتماد المنهج الوصفي التحليلي في ضوء السيميائيات.
          وقد  كتب   الدكتور فضل يوسف يوسف زيد ؛الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية في جامعة السلطان قابوس بمسقط، بحثاً بعنوان:«من الوظائف التركيبية والدلالية للجملة الاعتراضية في آيات من القرآن الكريم»،حيث تناول في بحثه مجموعة من القضايا المتعلقة بالاعتراض الذي يعد من الملامح الأسلوبية البارزة في القرآن الكريم،وقد توقف في دراسته على أغراض دلالية كثيرة للاعتراض منها:التفخيم، والتهويل، والتنويه،والتهكم، والتوبيخ،والاعتذار،وغيرها،ومن بين الأغراض التركيبية التي ناقشها في دراسته المتميزة ،إطالة بناء الجملة في مواضع كثيرة،وقد قدم دعوة في ختام بحثه إلى أن تتجه أنظار الباحثين إلى القرآن الكريم،والنصوص العربية الفصيحة بالدراسة،والتطبيق،وهو ما يعيد إلى العربية وجهها المشرق،ولكي لا تتسع الفجوة بين النظرية، والتطبيق.
           ومن بين الدراسات التي نجدها في هذا العدد دراسة للدكتور إبراهيم سعيد السيد من كلية الآداب،والعلوم بجامعة جازان في المملكة العربية السعودية بعنوان: «تعيين الوظائف البلاغيّة بين المعيارية وتحولات المقاربة»،ذكر في ملخصها أنها تعالج التصورات المتعلقة بالوظائف البلاغية من خلال العلاقة بين المعيارية التي تؤطر لنظرة تقعيدية،والإجراءات التحليلية المتعلقة بطبيعة الوظيفة البلاغية في ضوء تحولات المقاربة، وأنساقها،وتحاول دراستها موضوعياً حسب حيثيات قيمة هذه الوظائف،والمعيارية تستدعي تعلق وظائف علوم البلاغة،ومباحثها بقوالب مطردة تبعاً لقيمة تلقينية، وهو ما ترفضه حركة التحولات الحديثة التي برزت عبر التحام البلاغة،ومباحثها باستراتيجيات حديثة في تحليل الخطاب،ويقوم البحث على فرضية تغير الوظيفة البلاغية بين التراث البلاغي،والمقاربات الحديثة وفق تغير الرؤية النقدية في التبلور،والأداء،وتناقش الدراسة نماذج بعض الأفكار التي قدمها عدد من الباحثين البلاغيين بخصوص الوظائف البلاغية.
            وقد خصص الأستاذ الدكتور علي بن حمد علي الريامي؛ من قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة صحار،بحثه لدراسة:«الاستدراكات الصرفية لشراح الألفية حتى القرن الثامن الهجري».
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف