الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب مهارات التحليل السياسي الكتاب الأول عالمياً

صدور كتاب مهارات التحليل السياسي الكتاب الأول عالمياً
تاريخ النشر : 2018-05-05
صدور كتاب مهارات التحليل السياسي الكتاب الأول عالميا الذي يناقش أسس ومهارات وسياقات التحليل السياسي من الجانب المفاهيمي التطبيقي


 اعداد وتأليف الدكتور مهند العزاوي  

تم بمشيئة الله صدور كتابي “فن ومهارات التحليل السياسي” في نيسان 2018 من مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع , وأبدء التنويه   بقول الله عز وجل }نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَن نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} يوسف: 76  , لم يكن الاجتهاد في  العلم والمعرفة هبة ربانية يمنحها الله لكل البشر فحسب بل انها متعة لمن يبحر في محيطات المعرفة المتعددة , ونجد هناك من يطور مهاراته  ويتفكر , وهناك من يهملها ويتعثر في مسيرته المهنية او الوظيفية , ويتأخر عن ركب المعرفة والابداع , يبقى الخزين الفكري عبر المخزون المعرفي الذهني هو المحرك الأساسي الذي يعتمد عليه الانسان ويستخدمه في التحليل والتمحيص والتتبع والتقدير والتحسب واتخاذ القرارات الهامة والمهمة في المحيط التفاعلي السياسي والمؤسسي و الوظيفي والاجتماعي , وكما قال فيكتور هوجو  (غزو الجيوش يمكن مقاومته ، أمّا غزو الأفكار فلا )  ونحن نعيش عالم مضطرب نجد فيه التلاعب والتضليل والخداع سمة أساسية تستهدف مجتمعاتنا واجيالنا من خلال قصف العقول وتصدير الاحداث الصادمة النازفة دون علاج, نظرا لحالة الصدمة التي تسبق أي حدث .

 اذن  التحليل دورة فكرية تعتمد الأدراك المسؤول والتفكير المنظم لأفعال الاخرين  التي تتجسد على شكل احداث وازمات وظواهر تصب في الواقع السياسي العالمي او الإقليمي او المحلي ,  ومهما احكمت صناعة الاحداث وتضمينها رسائل مبهمة وعلنية من اطراف فاعلة  , الا ان التحليل والاستباق للأحداث يعد وقاية فضلا عن التفاعل معها يعد علاج   يحاكي لعب السياسة التي تتفاعل مع الاحداث, حيث يجري التعمق في مجرياتها بغية معرفة غايات ودوافع ورسائل ونتائج صناع الحدث او الازمة او الظاهرة التي برمتها قد تحقق التأثير في سير الاحداث وتغيير الواقع السياسي للدول والتحالفات من حال الى حال اخر يتناغم مع مصالح ورغبات واطماع صانع الاحداث أحيانا او يجري توظيفها وركوب الموجة وإعادة توجيه مسار الاحداث بما يتسق باستراتيجية الاضداد من الحدث .

تعتمد دول العالم الراشدة والمتقدمة في مسح بيئتها الخارجية والداخلية على منظومة التحليل السياسي المعمق للواقع السياسي بعناصره من الاحداث والأزمات والظواهر السياسية والمناورات باستخدام الوسائل المعتمدة في تحقيق اهداف السياسة الخارجية , وتسخر لها موارد  متعددة المتمثلة براس المال البشري والمالي والمادي والمعنوي , ويتم ذلك من خلال البحث الدؤوب والتقصي الذكي لعناصر الواقع السياسي وحركته ومتغيراته , بغية تحقيق منظومة معلومات وقاعدة بيانات وبحوث فكرية متقدمة تسهم في صناعة القرار الراشد وبلورة الرؤية الاستراتيجية المسؤولة لإدارة ومعالجة المخاطر من جانب والتحسب والوقاية من التهديدات من جانب اخر.

يعد التحليل السياسي القاعدة الأساسية للمؤسسات البحثية وبيوت الخبرة المتقدمة وإنتاج الخبراء وما يطلق عليهم عالميا “مفاتيح الفكر” وهم المفكرين المتفرغين لمتابعة وتحليل الاحداث والأزمات ضمن سياق مؤسسات  الدول او مؤسسات البحث  المتخصصة والمعنية بصناعة القرار وإدارة المخاطر وكشف التهديدات , ويشهد العالم اليوم انحسار في تسويق نتاج المفكرين والباحثين لان المفكرين يعتبرون ان مهارات التحليل السياسي جهد شخصي ومهارات متقدمة وحيازة فكرية منظمة يعكف الكثير منهم عن منح مفاتيحها للأخرين , وكون المفكر يحمل رسالة معرفية لابد ان يؤسس فيها لتنمية الأجيال المتعاقبة , ولأجل ذلك وضعنا لمساتنا الشخصية وخبرتنا الفكرية ومنهاجيتنا الاكاديمية ومهارتنا العميقة في مجال التحليل السياسي في هذا الكتاب ليؤطر خبرات متعددة في البحث والفكر والتحليل السياسي وكذلك التحليل الاخباري عبر الاعلام الذي يشكل تحدي كبير في ظل الفوضى الإعلامية .

تخطت خبرة المؤلف في هذا المضمار العشرون عاما كما  تم الاستعانة برؤى ونظريات الخبراء والباحثين الأجانب والعرب , وتم الاستفادة والاقتباس من مؤلفاتهم وبحوثهم العلمية ومقالاتهم في هذا الميدان , وتم تجسيده على شكل الاستعارة  والاقتباس العلمي  للنصوص واسنادها بهوامش تشير للمصدر والتأصيل , وكذلك اوردنا تعاريف ومفاهيم ومصطلحات اخذت من مصادر ومراجع موثوقة في هذا المجال لتكون  دليل مفاهيمي يفك رموز التحليل ويعبر عنها , ولعل هذا الجهد المتواضع هو خلاصة فكرية نادرة ومتقدمة على الصعيد العالمي وفقا للمنظور المفاهيمي للتحليل السياسي  , ونامل ان يكون احد المصادر في عمل وتدريب الباحثين عن المهارات البحثية والإعلامية والسياسية كون الكتاب يرتقي للأكاديمية مقرون باليات عملية لتعزيز مهارات التحليل السياسي لدى طلاب الكليات والموظفين العاملين في هذا المجال , ومن خلاله يتم الانطلاق الى عالم الفكر المتحضر والحيادي والذي يعاني من الازمات المركبة والظواهر الوافدة والمصنعة في عالم متغير تتسارع احداثه وتتجه صوب المجهول  

هناك منهجيات مدرجة في كتابي مهارات التحليل السياسي الذي الفته منذ عام 2012 وحدثته وفقا للمعطيات الحالية ولغرض نشر المعرفة نشرت مقتطفات منفصلة على شكل مقالات  للفائدة العامة , خصوصا ان كتاب مهارات التحليل السياسي هو الكتاب الأول عالميا الذي يناقش أسس ومهارات وسياقات التحليل السياسي من الجانب المفاهيمي التطبيقي , ويختلف عن كتاب “روبرت دال” أستاذ العلوم السياسية في الولايات المتحدة بعنوان (التحليل السياسي الحديث) الذي يناقش تحليل النظم السياسية  , واختلف في اعداد كتابي عن المؤلف دال بمنهجية التحليل السياسي وليس التفسير الذي اعتمده , وكتابي هذا يعتمد اطر علمية معرفية تطبيقية  للتحليل السياسي تم تدريب مواده لمؤسسات ووزارات  وافراد , ونال استحسان وتقييم ممتاز في جميع برامج التدريب المعتمدة على القيم العلمية 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف