الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الجهاد وآخرته ما بعد الأسلمة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "الجهاد وآخرته ما بعد الأسلمة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-05-02
الجهاد وآخرته
ما بعد الأسلمة
العالم يتغير، على نحوٍ متسارع. والمجتمعات الإسلامية تتغير هي أيضاً، وبعكس ما يُظن، ولكن لتسير من سيء إلى أسوأ، بقدر ما هي مشدودة إلى ثوابتها الماورائية وأصولها الخُرافية وعقائدها الاصطفائية، أي كل ما يحول دون تقدّمها ويتحول إلى عوائق ومآزق.
والرهان للفُكاك من هذا الواقع المتردي، هو العمل الشاق والصعب على الذات لتغيير العقليات والأفكار. فمنها يتأتّى المأزق وبها يكون المخرج. سلباً عندما تُعامل القضايا والشعارات كأيقونات مقدسة أو كأختام أصولية؛ لتنتج تطرفاً وعنفاً أو فقراً وتخلّفاً. إيجاباً عندما تعامل بوصفها منبع الإمكان، أي طاقتها على الصرف والتحويل، بالتخيل الخلاق والفهم الخارق والتركيب البنّاء، لكي تُثمر انفتاحاً وتبادلاً أو نمواً وازدهاراً.
وإذا كانت المجتمعات البشرية توشك على الخروج من الحداثة إلى ما بعدها، ومن العلمنة إلى ما بعدها، فليس ذلك مدعاة للتمسك بالخيار الديني، كما يحسب أصحاب المشروع الإسلامي. بالعكس، ثمة أفق ينفتح أمام المجتمعات العربية المأزومة، للخروج من الفلك الديني والتحرر من عبادة الإسم وعقدة الأسلمة للهويات والمجتمعات والدول، لابتكار صيغ تصنع بها حياتها وتشارك في صناعة الحضارة.
- «الجهاد وآخرته ما بعد الأسلمة» الكتاب الجديد للمفكر اللبناني علي حرب يتابع خلاله تناوله للظاهرة الإرهابية الجهادية، مستعيداً بذلك الأطروحة التي وجّهت مقاربته للمسألة، وعنوانها "الإرهاب هو صنيعة المؤسسة الدينية". وبالطبع فالاستعادة هنا على سبيل التوسيع والإثراء، على وقع ما استجدّ من الأحداث والتطورات الراهنة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف