الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أغنية للذبول" جديد الشاعر الفلسطينى راسم المدهون

"أغنية للذبول" جديد الشاعر الفلسطينى راسم المدهون
تاريخ النشر : 2018-05-02
صدر حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعر الفلسطيني راسم المدهون، حملت عنوان: "أغنية للذُّبول". لا يتأخر الشاعر راسم المدهون في التعريف بنفسهِ، من خلال أولى قصائد الديوان الأربعة عشرة، ماسكاً حبل الاعتراف من وسطِه، متوارياً خلف اللغة الناضجة كخبير مناجم يعرفُ أين يكمنُ المعدن النفيس، وأحياناً كطفلٍ يُغني لحنه الخاص، في الحب، والحياة، وتأويلات الحلم، والمحاولات الحثيثة للإمساك بمعنى الوطن. في قصيدته "ربّما" نقرأ: "أنا الكلامُ الذي فاضَ من مناماتِ العشّاق/ والخائبين". قبل أن تتحوَّل الأغنية لاحقاً إلى فصلٍ آخر من "الذبول الجميل"، حيث يقف الشاعر على عتبات الحبّ، مستعيداً الصيف في آخر الكتاب.

وفي البحث عن إيثاكاه الأخرى، يغامر راسم المدهون بكلِّ شيء في حياته، في عالمٍ يائس بلا معنى:

أنا شاعرُ الطُّيُورِ المُهاجرة

والنوارسِ القَلِقَة

رأيتُ كوكبَ الأرضِ مُزدحماً بالأسى

وأغاني الغياب

قلتُ أُؤلِّف بحراً

وأجعلُهُ شاهداً

سأقولُ هناكَ جزيرتي التي تحتلُّها الصُّخُور

ويلعب بها الهواء

 

في الانتظار يتفاقم الفراغ، حتى يتحوّل مجيئها إلى امتلاء، ومع تروبادور المرايا نحمل سلّة أقمار ونمضي، ويُمسي ظلُّها أخضر والكلمات والأشياء والتفاصيل خضراء، يراودنا الشك في أنّها إيفانا الرهيبة، قبل أن يحضر محمود درويش بكاملِ أناقته في قصيدةٍ طويلة جاء عنوانها باسم الشاعر الراحل:

...

بل إنَّ فتاةً رأتْكَ مرَّةً تقرأُ شعراً في رام الله

تحلفُ لصديقتِها

أنَّها رأتْكَ اليومَ واقفاً قربَ مقهى في المدينة

تبتسمُ لها

فتشبّ الغيرةُ في وجنتي صديقتها

وتسألها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف