الصحافيون الفلسطينيون في عين النار
عطا الله شاهين
رغم استمرار الاحتلال في استهدافه للصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن الصحفيين الفلسطينيين استطاعوا أن يبيّنوا للعالم من خلال كاميراتهم اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فالصحفي أحمد أبو حسين استشهد يوم أمس متأثرا بجروح أصيب بها خلال مسيرات العودة في قطاع غزة أطلقت عليه رصاصات من قناصة الاحتلال، ومن خلال أقلام الصحفيين الفلسطينيين استطاعوا أن يبينوا انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، وبحق النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرضن لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال بشكل مستمرّ.. ففي مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة التي ستصادف في الثالث من شهر أيار/ مايو نقول بأن الصحافي الفلسطيني ما زال مستهدفا، وما زال في عين النار، فنيران الاحتلال تستهدفهم من جنود الاحتلال الذين يطلقون عليهم النيران وتصيب صحفيينا الفلسطينيين، أثناء تغطيتهم لأحداث فلسطينية في مسيرات واحتجاجات سلمية يقوم بها الشعب الفلسطيني، حيث يتم إصابتهم من قبل قوات الاحتلال، وفي الكثير من الأحيان يتم اعتقال الصحفيين.. فكما شاهدنا في الكثير من اللقطات التصورية والصور، التي بثت عبر شاشات فضائياتنا الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة اعتداءات بحق صحفيينا الفلسطينيين الذين رغم كل ما يتعرضون له إلا أنهم لم يقصروا في واجبهم وفضح ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني..
ولا شك بأن الصحفيين الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لرصاص جنود الاحتلال، الذين يحاولون إبعادهم من الأماكن، التي تجري فيه المظاهرات السلمية، ولا سيما مناطق التماس.. لقد استطاع الصحفيون الفلسطينيون من كشف الحقيقة ويقومون بإيصال الرسالة الإعلامية بكل مهنية، رغم ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من ممارسات قمعية احتلالية متواصلة.. فالصحافيون الفلسطينيون هم في عين النار، لكن ما زالوا يقومون بمهمتهم، رغم الاعتداءات المتكررة بحقهم من قبل قوات الاحتلال..
عطا الله شاهين
رغم استمرار الاحتلال في استهدافه للصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن الصحفيين الفلسطينيين استطاعوا أن يبيّنوا للعالم من خلال كاميراتهم اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فالصحفي أحمد أبو حسين استشهد يوم أمس متأثرا بجروح أصيب بها خلال مسيرات العودة في قطاع غزة أطلقت عليه رصاصات من قناصة الاحتلال، ومن خلال أقلام الصحفيين الفلسطينيين استطاعوا أن يبينوا انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، وبحق النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرضن لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال بشكل مستمرّ.. ففي مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة التي ستصادف في الثالث من شهر أيار/ مايو نقول بأن الصحافي الفلسطيني ما زال مستهدفا، وما زال في عين النار، فنيران الاحتلال تستهدفهم من جنود الاحتلال الذين يطلقون عليهم النيران وتصيب صحفيينا الفلسطينيين، أثناء تغطيتهم لأحداث فلسطينية في مسيرات واحتجاجات سلمية يقوم بها الشعب الفلسطيني، حيث يتم إصابتهم من قبل قوات الاحتلال، وفي الكثير من الأحيان يتم اعتقال الصحفيين.. فكما شاهدنا في الكثير من اللقطات التصورية والصور، التي بثت عبر شاشات فضائياتنا الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة اعتداءات بحق صحفيينا الفلسطينيين الذين رغم كل ما يتعرضون له إلا أنهم لم يقصروا في واجبهم وفضح ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني..
ولا شك بأن الصحفيين الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لرصاص جنود الاحتلال، الذين يحاولون إبعادهم من الأماكن، التي تجري فيه المظاهرات السلمية، ولا سيما مناطق التماس.. لقد استطاع الصحفيون الفلسطينيون من كشف الحقيقة ويقومون بإيصال الرسالة الإعلامية بكل مهنية، رغم ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من ممارسات قمعية احتلالية متواصلة.. فالصحافيون الفلسطينيون هم في عين النار، لكن ما زالوا يقومون بمهمتهم، رغم الاعتداءات المتكررة بحقهم من قبل قوات الاحتلال..