الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بساطة اللغة في "أمل" نور التوحيد يمك بقلم رائد الحواري

تاريخ النشر : 2018-04-26
بساطة اللغة في
"أمل"
نور التوحيد يمك
جمالية النص لا تخضع لمعايير بعينها، فهناك كتاب/شعراء يقدمون نصوصهم بلغة وشكل عادي لكنهم يمتعون المتلقي وتصل فكرتهم، ولا أدل على ذلك من الشاعر "عبود الجابري" الذي أصبح له خط متميز في الشعر يستخدم فيه لغة عادية وأدوات بسيطة، لكنه يمتع ويدهش القارئ، فتبدو قصائده وكأنها لوحات سريالية بحاجة إلى وقفة متأملة لنحصل مزيد من المتعة التي تحملها، من هنا نقول: ليس مهم أن تكون اللغة عالية المستوى ليوصل الكاتب/الشاعر فكرته، أو ليمتع القارئ، فيمكن ان يكون النص عادي جدا، لكنه يستوقفنا، سنجد في هذا النص توافق غير عادي بين الفكرة واللغة والأسلوب الذي تستخدمه "نور التوحيد يمك"، وكأن القدسية/الهيبة التي يحملها مشهد "الطفل" جعلت النص يتواضع إلى هذا حد، فهناك اشتباك بين طفل وجنود ـ مفترضين ـ مدججين بالسلاح ويمتلكون احدث المعدات الحربية، لكنها لا تذكرهم أم تصفهم لنا، وكأنها بهذا الإهمال لا تريد أن يلوثوا نصها أو يشوهوه، فقدمت لنا الطفل و
"مع جموع الغاضبين
الثائرين
القابضين"
فقط، متجاهلة جنود الاحتلال، وما يلفت النظر أن الكاتبة تجاهلت أيضا تناول مشاهد الاشتباك، وتوقف نصها عند هذه الفقرة:
" يمّمَ وجه شطر الأرض
المنهوبة
مع جموع الغاضبين
الثائرين
القابضين
على شرعيّة الحق"
وهذا ما يجعلنا نتأكد أن شخصية الأنثى الناعمة والهادئة تجعلها تعزف عن تناول/رسم/تصوير مشاهد أو أحداث أو أشخاص قساة متوحشين، فهي تريد لنصها أن يكون أبيضا ناصعا كما هو حال شخوصها وما يتعلق بهم، لهذا نقول أن نص "أمل" يستحق التوقف عنده.
ولتبيان ما طرح آنفا نقدم النص كما ورد على صفحة الكاتبة:
"أمل
الطفل الّذي وُلِدَ
بعد حرب الاخيرة
يُقحم نفسه في
مسيرة العودة ويهتف
بصوتٍ مشروخ
"الأرض لنا"
انتماء فطريّ
يشدّه إلى الجذور
ويُشكِّل ملامح الوطن
فيه
منذ الأمس
وهو يغذي ولاءه
خدشته الجملة المجازية
التي أصاخ لها السمع
في ذكرى الفاجعة
شَعَرَ بعجز آذار
وهو يحزم خيبته ويرحل
مُخَلّفاً ورائه جرحاً وندبة
تحرّكت الوطنية في دمائه
يمّمَ وجه شطر الأرض
المنهوبة
مع جموع الغاضبين
الثائرين
القابضين
على شرعيّة الحق"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف