الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كُُن ثابتًا إلى أن تُحقّّق الهدف

تاريخ النشر : 2018-04-26
كُُن ثابتًا إلى أن تُحقّّق الهدف
كُُن ثابتًا إلى أن تُحقّّق الهدف، قصة مُلهِمة
ترجمة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


كان هناك ذات مرّة شاب أُنيطت به مُهِمّة تسلّق شجرة جوز الهند لقطف ثمارها، عصيرها. لم يتسلّق لمثل هذا الارتفاع قط. وهكذا رافقه أبوه في ذلك اليوم. بدأ الابن يتسلّق والأب ينظر إليه ولم ينبِس ببِتْت شفة. عندما قطع الابن نصف المسافة، لم يقل الأب شيئًا. عندما وصل الابن قمّة الشجرة لم يقل الأب شيئا أيضا.

جنى الشاب الثمر/العصير وأخذ ينزِل، وكان يفكّر في ”هذه هي تجربتي الأولى، ومع هذا فأبي لا يقول أو يقترح شيئًا“، وهكذا شعر بخيبة أمل لحدّ ما. عند وصوله لنصف المسافة نزولًا، بقي الأب لائذًا بالصمت. عندما وصل على بعد خمسةَ عشرَ قدمًا عن الأرض [أي حوالي ٤،٥ م، إذ أن القدم يساوي ٣٠،٤٨سم ويبلغ ارتفاع شجرة جوز الهند أو النارجيل، Cocos nucifera ٢٥-٣٠م.، في القصّة خلل منطقي واضح، ربّما كان المقصود خمسة أقدام، أي حوالي متر ونصف]، فتح الأب فاه وقال: يا بنيّ انتبه! اغتاظ الابن قليلًا عند سماع ذلك. نزل الابن بأمان وسأل والده ”يا أبي، عندما بدأت أتسلّق لم تقل شيئًا، وعند وصولي القمّة لم تنبس ببنت شفة وعند وصولي رجوعًا إلى منتصف الطريق لم تنطق بكلمة. عندما كنت على وشك وصولي الأرض قلتَ: إنتبه!، لماذا“؟

شرح الأب قائلًا: يا بنيّ، عندما بدأت في التسلّق كنتَ حذرًا.
عند وصولك القمّة كنت حذرًا أيضا لتفادي أي خطأ يؤدّي إلى السقوط.
عندما وصلت منتصف الطريق رجوعًا كنت تتحلّى ببعض التركيز.
ولكن عندما أوشكت على وصول الأرض كنت على حافّة فقدان التركيز، لذلك ذكّرتُك أن انتبه!

المغزى

جلّ الأخطاء تحدُث عندما نكون على وشك الوصول للهدف، عندها نصبح غير مبالين ونفقد التركيز. ينبغي ألّا نقع في ذلك. كن ثابتًا ….حتى تحقيق الهدف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف