الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشباب بين فكي الإهمال والانقسام!! بقلم: سفيان الشنباري

تاريخ النشر : 2018-04-26
الشباب بين فكي الإهمال والانقسام!! بقلم: سفيان الشنباري
يتميز الشعب الفلسطيني بأنه شعب فتي, أي انه مجتمع شبابي وبالتالي يعتبر الشباب في كل المجتمعات الركيزة الأولى في نهضتها ورقيها, ذلك لما يتمتع به الشباب من طاقات كبيرة وحيوية قادرة على الإبداع والتأثير الكبير على الطابع العام للحياة, فكلما ارتفعت نسبة الشباب والبالغين في المجتمع كلما طرأ التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي, إلا أن الشباب الفلسطيني يتعرض للتجاهل والإهمال والتهميش رغم أنهم أغلبية في المجتمع الفلسطيني, فلا يوجد لهم برلمان شبابي يمثلهم ولا يوجد لهم أولوية في المشاركة على رأس القوائم الانتخابية, وذلك يعود للثقافة والمفاهيم السائدة, خاصة في ظل عدم إجراء تعديلات هيكلية في البنية التنظيمية للأحزاب السياسية والتي من شأنها تعزز مشاركة الشباب في صناعة القرار وتبوء مراكز قيادية على كافة المستويات في الوطن, هذا من جهة. ومن جهة أخرى ضاعف الانقسام الفلسطيني من عذابات الشباب وخاصة في قطاع غزة مما أدى إلى ظهور أخطر جانب من جوانب أزمة الشباب والتي تعرف بأزمة الهوية والتي ظهرت جليا بعدم قدرة الشباب على فهم ذاته وتقبلها وتقلبها والشعور بالاغتراب السياسي والاقتصادي والاجتماعي, معتبرا ذلك الواقع لا يمثل آمالهم وطموحاتهم. فكان الشعور بالخذلان والهزيمة من الداخل معللين ذلك وجود حاكم مسيطر مستبد لا يأبه إلا لذاته ومن يواليه, غير مكترث بقضايا الشباب, فكان دور الشباب محصور في زاوية الخضوع وما تمليه الجهة الحاكمة من التزامات وقيود قيدت وجوده وتفاعله مما أعدمت قدرته على تحقيق ذاته وبالتالي كان الهروب من هذا الواقع متعدد الأشكال وعلى رأسها فكرة الهجرة, مفترضاً بأن هذه الوسيلة ستحقق له شأنه وتعزز أمنه الذاتي, وبالتالي نشهد اليوم شباب يضيع كل يوم في ظل الواقع الراهن المحاط بالنيران التي تندفع نحوه في كل أزمة قد تطرأ وهنا يكون نصيب الشباب نصيب الأسد من الويلات, فبدل من أن يكون الشباب صانع في القرار أصبح الشباب ضائع بلا قرار ينصفهم, بل أصبح يطبق عليهم القرارات, بالإضافة إلى ذلك نجد الجماهير بمجموعها العام واقعة في جوف الفصائل, حيث يتصف الجمهور بأنه مؤطر ومؤثر عليه من قبل الفصائل المختلفة باختلاف إيديولوجيتهم, لذلك لم يصل الجمهور إلى وعي كافي ووافي لأهمية الشباب في ظل تبني أفكار الفصائل أو الأحزاب بعيدا عن تبني فكرة أن الوطن جامع وشامل للجميع بكل مكوناته وخاصة الشباب, وعليه يتضح بأن الولاء للحزب أكبر من الوطن, مما له الأثر على عدم فهم احتياجات ومتطلبات الشباب وكيف يمكن الاستفادة من هذه الطاقات الكبيرة في مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف