الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيادة الرئيس لا للتأجيل وبحر غزة ينتظر! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-04-26
سيادة الرئيس لا للتأجيل وبحر غزة ينتظر! - ميسون كحيل
سيادة الرئيس لا للتأجيل وبحر غزة ينتظر!

واضح أن كل الإجراءات أو الحلول جميعها مرفوضة! لا انتخابات ولا مصالحة ولا عقد اجتماعات للمجلس الوطني ما يدل على أن الرافضين والمعترضين تنحصر مصالحهم في بقاء الحال على ما هو عليه، والحجة مجرد كلمات تسويقية تجارية تكمن في الوحدة والتوحيد والمقاومة التي ستحرر الوطن! والحقيقة بالنسبة لي كمواطنة فلسطينية مختلفة تماماً عن أولئك الضالين والمغرر بهم والمضحوك عليهم، إضافة لفئة يتطلعون من مواقفهم على سندات القبض، والاستفادة الشخصية التي تكمن من مواقفهم! ورغم تحفظي و رفضي لبعض الإجراءات التي تمت في عضوية المجلس الوطني الفلسطيني، والأسلوب والطريقة التي تم من خلالها اختيار أعضاء جدد أو إلغاء عضوية البعض (رغم أنهم يستحقون ذلك بسبب مواقفهم)؛ إلا أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني كما أسلفت في مقالات سابقة بات ضرورة ملحة؛ وبما أن هناك رفض للمصالحة، ورفض أكبر للانتخابات و رفض لأخذ الشعب دوره؛ فإن الحل الوحيد هو انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لاتخاذ قرارات حاسمة و مصيرية في كل ما يمر على القضية الفلسطينية سواء اعترض فلان أو علان أو رفض أحدهم ما سينتج من قرارات عن اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني وكأن هناك مَن يستمع لما يقول من عدم الالتزام !

لست ضد أحد لا بصفة شخصية ولا حزبية ولا تنظيمية وأتحدث من خلال رأي الشارع ومسموعاتي وأحاديثي مع الناس، والمراسلات التي وصلت بالأمس على مقالين سابقين وتطالبني بالاستمرار بقول ما لا يستطيعون قوله! ولست مواطنة مؤطرة ضمن أي تنظيم، ولا مرتبطة بأي حزب! لذا أقول قول المواطن العادي الذي (قرف) من السياسيين وأعوانهم المستفيدين منهم، فالأمور واضحة لا تحتاج إلى كبار المحللين، وقد وصل الأمر عند المواطن الفلسطيني إلى الحد الذي لا يمكن له أن يحتمل، والآمال الآن معلقة باجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني الذي تعمل العديد من الجهات على تعطيل عقده وتأجيل انعقاده، وما يؤسف له أن هذه الجهات العربية والفلسطينية توافقت مع الرؤية الأمريكية والصهيونية والتي تنادي بمحاولة تعطيل انعقاد المجلس الوطني! أما المضحك المبكي في كل ما يحدث هو قيام دولة عربية بمخاطبة ومراسلة أطراف عربية ودولية وفلسطينية في محاولة منها لمنع انعقاد المجلس الوطني بحجة أن ذلك سيؤدي إلى انقسام الفلسطينيون! وكأن الفلسطينيون اصلاً غير منقسمين !؟

إن عدم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني سيكون أمراً مقبولاً في حال التيقن أن المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية سوف تتم (ولن تحدث)! إضافة إلى ذلك هو توحيد الوطن والشرعية الفلسطينية في بوتقة واحدة تعمل على خلق حالة جديدة للفلسطينيين (ولن يحدث)! لكن الأمل بالله يبقى هو الأساس والأقوى، وليت الأطراف المؤثرة على الواقع الفلسطيني ترحل لترى شؤون نفسها بدلاً من استخدام الورقة الفلسطينية لمصالحهم الخاصة، ولذلك لا لتأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وبحر غزة ينتظر!

كاتم الصوت: محادثات سرية بين بعض الدول للضغط على أعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني مقيمين على أراضيهم في عدم السفر والمشاركة في الاجتماع!

كلام في سرك: عدم انعقاد المجلس الوطني هذه المرة انتصار لترامب ونتنياهو والرافضون القابعون في دوائرهم!

إلى الرئيس: ليس التوقيت هو المشكلة! الرفض سيكون في كل الأوقات! لا يريدون لهذا المجلس أن ينعقد! والقرار بيدكَ خذها مني (لا للتأجيل) .

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف