الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حماقةٌ قبل فوات الأوان...!! بقلم: أ. حسين عمر دراوشة

تاريخ النشر : 2018-04-26
حماقةٌ قبل فوات الأوان...!!  بقلم: أ. حسين عمر دراوشة
(باحث وكاتب فلسطيني)
كان هناك حماراً  ينهق  في آناء الليل، فجاء إليه صاحبه قائلاً:
لا تنهق، وإن فعلت سأقطع أذنيك ورجليك من خلاف...
فأوجس الحمار خيفة في نفسه...وأضمرها على مضض، وقال :
للضرورة أحكام...من باب المحافظة على النفس والبقاء لا الفناء ... وقال في نفسه هناك حمير  كثيرة، غيري تنهق في كل وقت وحين، لقد أخذ الحمار قراراً استراتيجياً بوقف النهيق ... إلى أن تشاء الأقدار ومجريات القضاء ....!!!
ومرت برهةً من الزمن في ردحات الحياة التي سِيق إليها الحمار، مكراً لا بطل،  فجاءه صاحبه  ذات نهار جميل، فقال له إذا لم تنهق بصوت مرخوم ... كالحمار الصغير سأقطع أذنيك ورجليك من خلاف ...!!!
فنظر الحمار في أمره وأخذ يقلب صفحات الزمن، وأعطى الموافقة على الأمر وهو صاغر ومحكوم عليه من ذوي الأهواء والأنواء،  وقدّم تضحيات عِظام من أجل أن تسير الحياة، وعاد صاحب الحمار الكرة عليه بعد فترة وجيزة، فقال له: الآن إذا لم تلد حماراً صغيراً  كالإيتان( أنثى الحمار) فإني سأقيم عليك الحد المحتوم الذي تنتهي به آجال حياتك...!!
تلقى الحمار جواب صاحبه بكل خيبة، تذكر القريب والبعيد وتأمل الماضي والحاضر، قائلاً: يا ليتني مت قبل هذا وأنا مستمر في النهيق... تلك جبلتي الحميمة...!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف