الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما نفقد فقه الأولويات بقلم:م. عماد الفالوجي

تاريخ النشر : 2018-04-26
عندما نفقد فقه الأولويات بقلم:م. عماد الفالوجي
عندما نفقد فقه الأولويات

بقلم:م. عماد الفالوجي

ندما تتكاثر الأزمات وتتداخل بشكل يصعب تفكيكها وتلقي بظلالها على الحياة العامة والخاصة ، ونفقد القدرة على مواجهتها دفعة واحدة أو إيجاد الحلول المبدعة لها لتخفيف آثارها ، وعندما تشتد الأمور على المسئول أو القائد الذي عليه اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح ، هنا لابد أن يحضر علم " فقه الأولويات " لدى صاحب القرار حتى لا يضيع تفكيره في متاهة التفاصيل أو يفقد البوصلة للوصول الى أفضل النتائج بأقصر الطرق ،، لأنه في هذه الحالة المعقدة إذا فقد " فقه الأولويات " فقد يشغل نفسه في أمور ليست هي الأساس لحل كل تلك الإشكاليات وبالتالي يكون الفشل هو سيد الموقف ،، وتزداد الأمور تعقيدا ..
القائد المبدع هو الذي يقف بكل جرأة وشجاعة أمام كل الأزمات ويضعها أمامه رزمة واحدة – بدون تهويل أو تهوين – وينظر في تفاصيلها ثم يرتبها حسب الأهم والمهم ،، ويقدم الحلول التي لا تنتظر التأجيل ويتخذ فيها القرارات المناسبة والمحسوبة ثم ينتقل الى التي تليها مراقبا نتائج كل قرار يتخذه ..
ونحن نعايش هذه المرحلة المليئة بالأزمات المتداخلة منها العام في علاقاتنا الداخلية والخارجية ومنها الخاص فيما يتعلق بعلاقة المسئول بشعبه ،، والسؤال أين الأولوية لدينا ؟ هل تم التوافق على ترتيب اجنداتنا الداخلية والخارجية حسب الأهمية الوطنية ؟
اين نحن من ترتيب الأولويات ، هل تحقيق المصالحة الداخلية أولوية أمام مواجهة الاحتلال واعتداءاته ؟ هل مواجهة الوضع الاقتصادي المنهار في قطاع غزة أولوية أمام مواجهة صفقة القرن والملف السياسي ؟ هل عقد المجلس الوطني بكل ما يرافقه من خلافات أولوية بالنسبة لمواجهة أحداث غزة ؟ وهكذا ملفات متعارضة أو متكاملة لابد من ترتيبها بشكل علمي ومدروس وهادئ .
لكن المشكلة الحقيقية هي أن يفقد المسئول فقه الأولويات ويتخبط بين القضايا دون علم أو إدراك فتجده يخلط بين الأمور ويقدم الأقل أهمية والأكثر تكلفة ومعاناة على الأقل منها ،، والنتيجة مزيدا من العذاب والضياع وانحراف البوصلة الوطنية ..
وهنا نؤكد لا يمكن تحقيق أي انجاز حقيقي على أرض الواقع يخدم مشروعنا الوطني بدون فقه الأولويات ..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف