اَلْغَيْرَةُ الْخَضْرَاءْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم والشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
{1} كتمـان الغيـرة
اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
الحياة أرض بسماء
عطرها يسكن الفضاء
جمالها بين تعكر وصفاء
فيها الغني والفقراء...
لكل عالم جبروته بدهاء...!
أيها النبيل نبل النبلاء
جل كيفما تشاء...
في كل الأرجاء...
لكن لا تقترب رجاء
فقلبي ليس فناء
أو حديقة فيحاء
حتى تفعل به ماتشاء
لتعلم أن ضعفي له كبرياء
عقلي يمقت الدخلاء...
من يتوددون برياء...
راسمين صفة العظماء
حتى ينالوا بسخاء
بعدها يبتعدون للوراء
تاركين الأمر للقدر قضاء...!!!
دون مشقة ولا عناء...!!!
كأن القلب صخرة صماء
ليس له نبض ولا دماء
اعلم أيها المحب...!
إن كان حبك محبة لا إغواء
فكن واثقا ترى الضياء
لأني لست من الجهلاء
ففؤادي بمحبة عمياء
أراد إهتماما باحتواء
من أول نظرة إلى...!
أن يدفن تحت ثرى
لايريد صفة الثراء
بقلب متلاعب بغباء
إن كانت غيرتي صماء
كئيبة بعناد بكماء...
لتقترب أكثر من الأقرباء
تنسيني وحدتي والعناء
ونتنعم بحياة السعداء
رغم أنف الحسداء...!!!
صن تصن والحياة بلاء
عش عزيزا لا من الأذلاء
لاتهن أرواحا فيصبك وباء
تذكر أن الدنيا لها فناء
لا ينفع منها مال...ولا أبناء...!!
إلا محب جهر بالدعاء
بجنة الخلد سعداء
الله الله بيده العطاء
هنيئا لمن أحب بوفاء
محافظا بستر الأنباء
لرضى رب الأرض والسماء
اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
{2}تَفْسِيرُ الْغَيْرَةْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- اَلْغَيْرَةُ الْخَضْرَاءُ طَالَ دَوَامُهَا=وَالْحُبُّ فِي وَهَجِ الْحَيَاةِ قَوَامُهَا
2- تُعْطِي الْحَيَاةَ بَرِيقَهَا وَصَفَاءَهَا=وَيَزِيدُ بَيْنَ الْمُخْصِينَ عَلَامُهَا
3- كِتْمَانُهَا يُعْطِي بَرِيقا سَاطِعاً=قَدْ عَاشَ بَيْنَ ضِيائِهَا كُتَّامُهَا
4- إِنَّ الْحَيَاةَ بِأَرْضِهَا وَسَمَائِهَا=عِطْرٌ يُتَوِّجُ لَحْنَهُ قُوَّامُهَا
5- إِنَّ الْحَيَاةَ غَنِيُّهَا وَفَقِيرُهَا=يَقْتَاتُهَا بِلَذَاذَةٍ صُوَّامُهَا
6- جَبَرُوتُهَا فِي ذَاتِهَا أُهْزُوجَةٌ=يَشْتَاقُهَا فِي قَفْزَةٍ عُوَّامُهَا
7- تَتَشَابَكُ الْأَطْرَافُ فِي تَفْسِيرِهَا=وَتَمُرُّ بَيْنَ عِنَائِهَا أَعْوَامُهَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم والشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
{1} كتمـان الغيـرة
اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
الحياة أرض بسماء
عطرها يسكن الفضاء
جمالها بين تعكر وصفاء
فيها الغني والفقراء...
لكل عالم جبروته بدهاء...!
أيها النبيل نبل النبلاء
جل كيفما تشاء...
في كل الأرجاء...
لكن لا تقترب رجاء
فقلبي ليس فناء
أو حديقة فيحاء
حتى تفعل به ماتشاء
لتعلم أن ضعفي له كبرياء
عقلي يمقت الدخلاء...
من يتوددون برياء...
راسمين صفة العظماء
حتى ينالوا بسخاء
بعدها يبتعدون للوراء
تاركين الأمر للقدر قضاء...!!!
دون مشقة ولا عناء...!!!
كأن القلب صخرة صماء
ليس له نبض ولا دماء
اعلم أيها المحب...!
إن كان حبك محبة لا إغواء
فكن واثقا ترى الضياء
لأني لست من الجهلاء
ففؤادي بمحبة عمياء
أراد إهتماما باحتواء
من أول نظرة إلى...!
أن يدفن تحت ثرى
لايريد صفة الثراء
بقلب متلاعب بغباء
إن كانت غيرتي صماء
كئيبة بعناد بكماء...
لتقترب أكثر من الأقرباء
تنسيني وحدتي والعناء
ونتنعم بحياة السعداء
رغم أنف الحسداء...!!!
صن تصن والحياة بلاء
عش عزيزا لا من الأذلاء
لاتهن أرواحا فيصبك وباء
تذكر أن الدنيا لها فناء
لا ينفع منها مال...ولا أبناء...!!
إلا محب جهر بالدعاء
بجنة الخلد سعداء
الله الله بيده العطاء
هنيئا لمن أحب بوفاء
محافظا بستر الأنباء
لرضى رب الأرض والسماء
اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
{2}تَفْسِيرُ الْغَيْرَةْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- اَلْغَيْرَةُ الْخَضْرَاءُ طَالَ دَوَامُهَا=وَالْحُبُّ فِي وَهَجِ الْحَيَاةِ قَوَامُهَا
2- تُعْطِي الْحَيَاةَ بَرِيقَهَا وَصَفَاءَهَا=وَيَزِيدُ بَيْنَ الْمُخْصِينَ عَلَامُهَا
3- كِتْمَانُهَا يُعْطِي بَرِيقا سَاطِعاً=قَدْ عَاشَ بَيْنَ ضِيائِهَا كُتَّامُهَا
4- إِنَّ الْحَيَاةَ بِأَرْضِهَا وَسَمَائِهَا=عِطْرٌ يُتَوِّجُ لَحْنَهُ قُوَّامُهَا
5- إِنَّ الْحَيَاةَ غَنِيُّهَا وَفَقِيرُهَا=يَقْتَاتُهَا بِلَذَاذَةٍ صُوَّامُهَا
6- جَبَرُوتُهَا فِي ذَاتِهَا أُهْزُوجَةٌ=يَشْتَاقُهَا فِي قَفْزَةٍ عُوَّامُهَا
7- تَتَشَابَكُ الْأَطْرَافُ فِي تَفْسِيرِهَا=وَتَمُرُّ بَيْنَ عِنَائِهَا أَعْوَامُهَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم