أآثمٌ أنا ؟
بقلم فرح عياش
"بالله يا مفتيَ الهوى قل لي
إذا بلغَ النصابَ الحبُّ ما زَكاتُهُ ؟"
هل آثمٌ أنا يا ربّي؟ أم عطاءُ رضاؤكَ محبوبٌ آثِمُ؟
في المَنْفى باتَ قَلبي بعدَ الموتِ يقظاً غير شاردٍ ، شاربٌ للذلِّ، لا رافضٌ ولا قابِلُ
بالله يا مفتي الهوى قل لي ما أنا بفاعل ؟
أنا يتيمٌ له الحبُ والدُ ، جبراً لا طوعاً ، عاشقٌ لا كارهُ
بين جفونِ الليلِ مأسورٌ لا آسرُ ، نبراسٌ مطفأٌ بين الشموعِ خانِعُ
يا أنتَ بالله قل لي أليست سهامُ العشقِ كان لروحي دربُها ، أضاعت بغير دربٍ ؟ أم أنت الضائعُ؟
أم كان حبُّك منذ ذاك الوقت وهمٌ زائلٌ ، عن عيناي ضليلٌ تائهُ ؟
أم قلبي عضالٌ ، فاستَسلَمْتَ عنّي راحلاً ، لا شيء من وَمَضِ الزمانِ آخذُ
أنت الآفلُ في حضرةِ اليومِ ، ولا في خلاءِ الغَدِ ظلُّكَ حاضرُ
و في الهجرِ لي من بأسي عاشقٌ ، و لك الوهنُ رفيقٌ و صاحبُ زائدٌ أنت كأضلُعي ، مصيرها الزَّوالُ و عن جَسَدي ظننت يوماً أنَّ وجودَها غائبُ
أنت الغائبُ الذي فرّط بالهوى و الآن ليس إلا في البقايا حاضرُ
بالله يا مفتي قل لي ، أواجبٌ عليَّ التوبةُ أم أنّ توبَتي عليَّ معصيةٌ بعد عشقِ آثمُ ؟
بالله قل لي ، ما المصيرُ لقلوبٍ حرامٌ علينا عِشْقُها و رغم السوءِ تُعشَقُ؟
قل لي يا مفتي الهوى ، أأتوب قبل حضرةِ الليل؟ أم أسقي الرّوحَ بخَمْرتي وعليها تقْفَلُ؟
بالله قل لي ، أآثمٌ أنا ؟ أم أن حبّي لآثمٍ شفاعةٌ عند الله تُقبَلُ؟
بقلم فرح عياش
"بالله يا مفتيَ الهوى قل لي
إذا بلغَ النصابَ الحبُّ ما زَكاتُهُ ؟"
هل آثمٌ أنا يا ربّي؟ أم عطاءُ رضاؤكَ محبوبٌ آثِمُ؟
في المَنْفى باتَ قَلبي بعدَ الموتِ يقظاً غير شاردٍ ، شاربٌ للذلِّ، لا رافضٌ ولا قابِلُ
بالله يا مفتي الهوى قل لي ما أنا بفاعل ؟
أنا يتيمٌ له الحبُ والدُ ، جبراً لا طوعاً ، عاشقٌ لا كارهُ
بين جفونِ الليلِ مأسورٌ لا آسرُ ، نبراسٌ مطفأٌ بين الشموعِ خانِعُ
يا أنتَ بالله قل لي أليست سهامُ العشقِ كان لروحي دربُها ، أضاعت بغير دربٍ ؟ أم أنت الضائعُ؟
أم كان حبُّك منذ ذاك الوقت وهمٌ زائلٌ ، عن عيناي ضليلٌ تائهُ ؟
أم قلبي عضالٌ ، فاستَسلَمْتَ عنّي راحلاً ، لا شيء من وَمَضِ الزمانِ آخذُ
أنت الآفلُ في حضرةِ اليومِ ، ولا في خلاءِ الغَدِ ظلُّكَ حاضرُ
و في الهجرِ لي من بأسي عاشقٌ ، و لك الوهنُ رفيقٌ و صاحبُ زائدٌ أنت كأضلُعي ، مصيرها الزَّوالُ و عن جَسَدي ظننت يوماً أنَّ وجودَها غائبُ
أنت الغائبُ الذي فرّط بالهوى و الآن ليس إلا في البقايا حاضرُ
بالله يا مفتي قل لي ، أواجبٌ عليَّ التوبةُ أم أنّ توبَتي عليَّ معصيةٌ بعد عشقِ آثمُ ؟
بالله قل لي ، ما المصيرُ لقلوبٍ حرامٌ علينا عِشْقُها و رغم السوءِ تُعشَقُ؟
قل لي يا مفتي الهوى ، أأتوب قبل حضرةِ الليل؟ أم أسقي الرّوحَ بخَمْرتي وعليها تقْفَلُ؟
بالله قل لي ، أآثمٌ أنا ؟ أم أن حبّي لآثمٍ شفاعةٌ عند الله تُقبَلُ؟