كأس العالم .. الدور الدبلوماسي الباطني
من الطبيعي أن نقول أن أي حدث ، بطولة ، منافسة ... كيفما كان مجالها : اقتصاديا
اجتماعيا ، فكريا ، ابداعيا ، تنمويا ، سياحيا ، سياسيا ، اعلاميا ، رياضيا ... لا تنحصر
في حقيقتها في بعد واحد بل ، تتعدد أبعادها وتتداخل بشكل ظاهري وباطني ومن أبرز
أبرزها البعد الدبلوماسي الذي أضحى حاضرا في كل الميادين دون استثناء وهذا ما أسميه
ب " الدور المركب ومتنوع الأوجه للعمل الدبلوماسي " ، وهذا ما أسميه أيضا
ب " دبلوماسية العصر " ، والتي هي حاضرة وفارضة نفسها بشكل حتمي ومؤثر للغاية
والتي تستفيد منها مجموعة من الدول التي تمتلك دبلوماسية قوية ، ونتمنى أن يسير المغرب
في نفس النهج للاستفادة من ذلك ويعود ذلك بالفائدة المرجوة والخير العميم على البلاد
والعباد ، وذلك بالطبع ممكن جدا فقط يلزمه تخطيط استراتيجي محكم على المدى القريب
والمتوسط والبعيد ....
وهذا ما يمثله كأس العالم لكرة القدم الذي هو ثاني أبرز حدث رياضي في المعمور بعد
الألعاب الأولمبية والذي هو في ظاهره بطولة رياضية كروية ، لكن حقيقة الأمر شئ اخر
اذ هو عبارة عن حدث مركب ومتداخل لا نستطيع أن نقول عنه رياضي فقط وذلك خطأ
جسيم ، فيمكن أن نقول أنه منافسة اقتصادية سياحية اعلامية سياسية تنموية رياضية
ودبلوماسية بطبيعة الحال ، ولذلك الدول الكبرى تتنافس بشدة فيما بينها من أجل تنظيم
هذا العرس الكروي وترصد لذلك امكانيات ضخمة مادية ومن كل النواحي الأخرى
التنظيمية ، اللوجيستيكية ، البنيات التحتية ، الاعلامية ... لأن ذلك التنظيم يمثل لها فرصا
عظمى تاريخية ، لا تتأتى الى بعد عقود طويلة لذلك تعمل جاهدة وبكل الامكانيات من شتى
النواحي لاستثمارها بالشكل الأمثل والأنفع لها من كل الزوايا وهو استثمار لها في باطن
الأمر ، اذ تنمي به سياحتها وتقوي من خلاله علاقاتها الدولية والدبلوماسية ، وتنعش
اقتصادها بمداخيل هامة وتدعم المجتمع وتعطي اشعاعا لبلدها بصفة عامة ، كما أن القادة
والرؤساء حول العالم أصبحوا يتبارزون فيما بينهم من أجل تنظيم ذلك المحفل لأسباب
متعددة ومختلفة ، كما ذكرنا أنفا وأكدنا عليه بشدة ومسؤولية .
ان كأس العالم أمسى من أهم وأبرز صور الدبلوماسية الرياضية بصفة خاصة والدبلوماسية
السياسية بصفة عامة .
من الطبيعي أن نقول أن أي حدث ، بطولة ، منافسة ... كيفما كان مجالها : اقتصاديا
اجتماعيا ، فكريا ، ابداعيا ، تنمويا ، سياحيا ، سياسيا ، اعلاميا ، رياضيا ... لا تنحصر
في حقيقتها في بعد واحد بل ، تتعدد أبعادها وتتداخل بشكل ظاهري وباطني ومن أبرز
أبرزها البعد الدبلوماسي الذي أضحى حاضرا في كل الميادين دون استثناء وهذا ما أسميه
ب " الدور المركب ومتنوع الأوجه للعمل الدبلوماسي " ، وهذا ما أسميه أيضا
ب " دبلوماسية العصر " ، والتي هي حاضرة وفارضة نفسها بشكل حتمي ومؤثر للغاية
والتي تستفيد منها مجموعة من الدول التي تمتلك دبلوماسية قوية ، ونتمنى أن يسير المغرب
في نفس النهج للاستفادة من ذلك ويعود ذلك بالفائدة المرجوة والخير العميم على البلاد
والعباد ، وذلك بالطبع ممكن جدا فقط يلزمه تخطيط استراتيجي محكم على المدى القريب
والمتوسط والبعيد ....
وهذا ما يمثله كأس العالم لكرة القدم الذي هو ثاني أبرز حدث رياضي في المعمور بعد
الألعاب الأولمبية والذي هو في ظاهره بطولة رياضية كروية ، لكن حقيقة الأمر شئ اخر
اذ هو عبارة عن حدث مركب ومتداخل لا نستطيع أن نقول عنه رياضي فقط وذلك خطأ
جسيم ، فيمكن أن نقول أنه منافسة اقتصادية سياحية اعلامية سياسية تنموية رياضية
ودبلوماسية بطبيعة الحال ، ولذلك الدول الكبرى تتنافس بشدة فيما بينها من أجل تنظيم
هذا العرس الكروي وترصد لذلك امكانيات ضخمة مادية ومن كل النواحي الأخرى
التنظيمية ، اللوجيستيكية ، البنيات التحتية ، الاعلامية ... لأن ذلك التنظيم يمثل لها فرصا
عظمى تاريخية ، لا تتأتى الى بعد عقود طويلة لذلك تعمل جاهدة وبكل الامكانيات من شتى
النواحي لاستثمارها بالشكل الأمثل والأنفع لها من كل الزوايا وهو استثمار لها في باطن
الأمر ، اذ تنمي به سياحتها وتقوي من خلاله علاقاتها الدولية والدبلوماسية ، وتنعش
اقتصادها بمداخيل هامة وتدعم المجتمع وتعطي اشعاعا لبلدها بصفة عامة ، كما أن القادة
والرؤساء حول العالم أصبحوا يتبارزون فيما بينهم من أجل تنظيم ذلك المحفل لأسباب
متعددة ومختلفة ، كما ذكرنا أنفا وأكدنا عليه بشدة ومسؤولية .
ان كأس العالم أمسى من أهم وأبرز صور الدبلوماسية الرياضية بصفة خاصة والدبلوماسية
السياسية بصفة عامة .