الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منظمة التحريرالفلسطينية العنوان الوحيد للشعب الفلسطيني بقلم:د. حنا عيسى

تاريخ النشر : 2018-04-26
منظمة التحريرالفلسطينية العنوان الوحيد للشعب الفلسطيني بقلم:د. حنا عيسى
منظمة التحريرالفلسطينية العنوان الوحيد للشعب الفلسطيني

بقلم:د. حنا عيسى -  أستاذ القانون الدولي

ان الهدف الأساسي الذي قامت من اجله منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها  في 28/5/1964 هو تحقيق وبلوغ حق تقرير المصير على اعتبار أن هذا الحق هو حق الشعب العربي  الفلسطيني في حكم نفسه بنفسه واختيار نظامه ومستقبله اختياراً حراً ولا يصبح هذا الحق قابلا للتطبيق إلا لشعب يعيش على أرضه ويشغلها بصورة مستمرة غير متقطعة لا بصورة استعراضية, وهذا ينطبق على الشعب الفلسطيني. علما بان منظمة التحرير الفلسطينية  لم تظهر تلقاء نفسها بل أن موقف الشعب العربي الفلسطيني نفسه من المنظمة هو العامل الرئيسي  في تكريسها وتثبيتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العبي الفلسطيني على كافة المستويات .. ومن المهم الإشارة  هنا إلى  أن منظمة التحرير الفلسطينية حظيت بالاعتراف كهيئة قيادية  للشعب الفلسطيني  داخل وخارج فلسطين . وان جميع  المحاولات  التي قامت وتقوم بها إسرائيل للبحث عن أناس مواليين لها يحلون محل منظمة التحرير الفلسطينية باءت  وتبؤ بالفشل حتما .

ولأول مرة ظهر مفهوم الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في الدورة24 للجمعية العامة في قرارها رقم 2535 بتاريخ 10/12/1969 وقد ورد فيه أن الجمعية العامة (تؤكد من جديد حقوق شعب فلسطين الثابتة).وان نعت الحقوق بأنها ثابتة تعني حرفيا (غير قابلة للتصرف) وهي تلك الحقوق التي يجوز التنازل عنها أو إنهاء العمل بها على أي نحو آخر, أو أعمالها بغير ما هي عليه, وهي نتيجة لذلك, ذات قوة وديمومة مطلقة. وان المكانة القانونية لمنظمة التحرير الفلسطينية تكمن بالقرارات القانونية الشرعية التالية:

1-    قرار مؤتمر رؤساء دول وحكومات البلدان العربية في مدينة الرباط المغربية عام 1976م, بشان الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني, ثم منحها حق العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية و التي تأسست عام 1945, الذي عزز مكانه المنظمة دوليا.

2- قرار الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة رقم (3236) لعام 1974م,الذي تقدمت بمشروعه (72) دولة من بلدان حركة عدم الانحياز و الدول الاشتراكية .

 حيث بموجب هذا القرار المذكور,وانطلاقا من أن الشعب  الفلسطيني هو الجانب الرئيسي في القضية الفلسطينية , دعت الجمعية العامة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل  لذا الشعب ,لتشارك  في مناقشة القضية الفلسطينية في  الجلسات العامة للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة .

 وتلقت منظمة التحرير الفلسطينية دعوة للمشاركة بمثابة عضو مراقب في دورات الجمعية العامة وفي جميع المؤتمرات الدولية التي تعقد برعاية الأمم المتحدة.

2- ب- في عام 1975,قررت الجمعية العامة لهيئة  الأمم المتحدة , دعوة منظمة التحرير الفلسطينية  للمشاركة في هذه  المؤتمرات  على قدم المساواة مع  المشاركين (الأعضاء) .وتساهم منظمة التحرير  الفلسطينية في مناقشة قضايا الشرق الأوسط,بما فيها  القضية الفلسطينية ,وفي مجلس الأمن الدولي كذلك.

إذن,المجتمع الدولي بشخص هيئة الأمم المتحدة  أعرب عن ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية , بكامل الحقوق في كل الجهود الرامية إلى أحرز التسوية  العادلة و الشاملة في الشرق الأوسط .باعتبارها الممثل  الشرعي  و الوحيد للشعب  الفلسطيني.

وعلى ضؤ ما ذكر اعلاه  فقد تمثلت  ممارسة هذا الحق باعتراف عدد كبير من الدول بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.وقد قبلت هذه الدول بافتتاح منظمة التحرير مكاتب لها في عواصمها.ومنحت العاملين في هذه المكاتب الحصانات الدبلوماسية وعاملتهم كما تعامل ممثلي الدول المستقلة ذات السيادة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف