وكالة الغوث ..تستمر بسياسة التقليصات الممنهجة..بحق اللاجئين الفلسطينيين..
من الواضح ان هناك سياسية ممنهجة تتبعها وكالة الغوث بهدف سحب كافة التزاماتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل الضفة وقطاع غزة تحت ذرائع عدم وجود موازنات لتقديم الخدمات الضرورية حتى بحدودها الدنيا اتجاه الفلسطينيين ضمن سياسة الهدف منها الالتفاف على حقوق اللاجئين الفلسطينيين السياسية المنكوبين بفعل الاحتلال الصهيوني لااراضيهم منذ عام 1948 وبمساندة مفضوحة وبضغوط اسرائيلية وامريكيا ومن العالم الغربي النحاز لصالح الاحتلال لتصفية القضية الرئيسية في الشرق الاوسط ..فان الهجوم على الخدمات المقدمة للاجئين الصحية والتعليمية والاجتماعية والمعيشية والتي تلتزم بها الانيروا منذ الاحتلال للاراضي الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني لاجئ في شتى اصقاع الكون ..واخر التقليصات بعد الهجوم وفصل عدد من المعلمين في التربية جاء والغاء الطرود الغذائية واستبدالها بتشغيل مؤقت لمدة ثلاث شهور لذوي الفقر الشديد اليوم تطل بقرار تخفيض الثلاث شهور الى شهر واحد والمسلسل مستمر الامر الذي يستوجب وقفة جادة على ابواب الذكرى السبعون للنكبة من كافة الجهات الرسمية والشعبية ولجان الدفاع عن حق العودة والجان الخدمات الشعبية في المخيمات والمدن واماكن تواجد اللاجئين من اجل التصدي لهذه المممارسات الممنهجة والهادفة لتصفية قضية اللاجئين وانهائها بسحب الغطاء والمسؤلية عن وكالة الغوث والحاقها بجهات ادارية او السلطة التي باتت عاجزة عن تلبية المستلزمات الرئيسية لتسيير امورها وفي ظل الحصار المفروض على شعبنا في غزة والذي يمثل اللاجئين مانسبته 80 بالمئة من سكانه تنذر الامور لوقوع كارثة انسانية تتحمل وكالة الغوث الجزء الاكبر منها بمساعدة الاحتلال الغاشم لها ومن هنا لابد من ان نعيد للاذهان بان الحقوق السياسية للاجئين الفلسطينيين وحقه بالعودة للديار التي شردو منها عام 48 وتعويضهم عن سنوات الحرمان بفعل الاحتلال امر يحتاج الى اعادة تجذير برامجنا النضالية والوطنية للوقوف امام مسؤلياتنا لحماية ثوابتنا الوطنية وعلى راسها حق العودة المقدس الذي لايقبل لاللتفاوض ولا للمساومة او البيع حق اصيل عام وفردي كفلته كامل القوانين الدولية والشرعية فضلا عن كونه حق ديني شرعي كفلته القوانيين السماوية..
من الواضح ان هناك سياسية ممنهجة تتبعها وكالة الغوث بهدف سحب كافة التزاماتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل الضفة وقطاع غزة تحت ذرائع عدم وجود موازنات لتقديم الخدمات الضرورية حتى بحدودها الدنيا اتجاه الفلسطينيين ضمن سياسة الهدف منها الالتفاف على حقوق اللاجئين الفلسطينيين السياسية المنكوبين بفعل الاحتلال الصهيوني لااراضيهم منذ عام 1948 وبمساندة مفضوحة وبضغوط اسرائيلية وامريكيا ومن العالم الغربي النحاز لصالح الاحتلال لتصفية القضية الرئيسية في الشرق الاوسط ..فان الهجوم على الخدمات المقدمة للاجئين الصحية والتعليمية والاجتماعية والمعيشية والتي تلتزم بها الانيروا منذ الاحتلال للاراضي الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني لاجئ في شتى اصقاع الكون ..واخر التقليصات بعد الهجوم وفصل عدد من المعلمين في التربية جاء والغاء الطرود الغذائية واستبدالها بتشغيل مؤقت لمدة ثلاث شهور لذوي الفقر الشديد اليوم تطل بقرار تخفيض الثلاث شهور الى شهر واحد والمسلسل مستمر الامر الذي يستوجب وقفة جادة على ابواب الذكرى السبعون للنكبة من كافة الجهات الرسمية والشعبية ولجان الدفاع عن حق العودة والجان الخدمات الشعبية في المخيمات والمدن واماكن تواجد اللاجئين من اجل التصدي لهذه المممارسات الممنهجة والهادفة لتصفية قضية اللاجئين وانهائها بسحب الغطاء والمسؤلية عن وكالة الغوث والحاقها بجهات ادارية او السلطة التي باتت عاجزة عن تلبية المستلزمات الرئيسية لتسيير امورها وفي ظل الحصار المفروض على شعبنا في غزة والذي يمثل اللاجئين مانسبته 80 بالمئة من سكانه تنذر الامور لوقوع كارثة انسانية تتحمل وكالة الغوث الجزء الاكبر منها بمساعدة الاحتلال الغاشم لها ومن هنا لابد من ان نعيد للاذهان بان الحقوق السياسية للاجئين الفلسطينيين وحقه بالعودة للديار التي شردو منها عام 48 وتعويضهم عن سنوات الحرمان بفعل الاحتلال امر يحتاج الى اعادة تجذير برامجنا النضالية والوطنية للوقوف امام مسؤلياتنا لحماية ثوابتنا الوطنية وعلى راسها حق العودة المقدس الذي لايقبل لاللتفاوض ولا للمساومة او البيع حق اصيل عام وفردي كفلته كامل القوانين الدولية والشرعية فضلا عن كونه حق ديني شرعي كفلته القوانيين السماوية..