أربعون حكمة من حياة الأحزاب السياسية الفلسطينية
الكاتب / سعيد أبو غــزة
تقف الأربعون حكمة من كتاب مقدمة إبن خلدون مؤسس علم الإجتماع حائرة أمام أربعون حكمة صُنعت من الحياة السياسية و الإجتماعية للأحزاب الفلسطينية، نسرد للقارئ الحِكمّ الأربعون للأحزاب الفلسطينية و هي:
1- الحزبية إذا قوي سلطانها قوي سلطان السلطة، و إذا ضعفت الحزبية لا سلطان لها.
2- الإستبداد في الحُكم يُعدل موازين السلطة و الحزب الحاكم، و يزيد من فضائلها و يزيد من رذائل الأحزاب الاخري.
3- الظلم يزيد عُمران الحزب قوة، و في القوة فساد لا تنقص من عمارة القوة.
4- لا ضيّر من دخول أمراء الأحزاب للسوق و التجارة، فهي مصلحة للتمكين الحزبي.
5- البندقية و السجن و القلم ذو اللون الواحد يستعين بها الحزب لحماية مستقبله السلطوي.
6- الحزب بالتعصب، و الضريبة حق و عدل، و العدل بخضوع الناس.
7- الهوية الحزبية المبنية على المكاشفة و الديمقراطية و الحوار تعرقل إستقرار الحزب.
8- إذا خشي الناس على مصالحهم و أرواحهم تغنّوا بالحزب، خوفاً على أرواحهم و مصالحهم، و إذا ضعف الحزب تغنّوا بالحزب الأخر.
9- الخوف و لقمة العيش المُرّة أمان بقاء الحزب، أما الأمن و العدل في السماء.
10- الرخاء و الأمن و توفير لقمة العيش في حدّها الأدني بنبذ الحزب الأخر، و إشهار السيوف في وجهه و إراقة دماء الأخوة، و التعددية الحزبية الديمقراطية تعزز القتال و الفقر.
11- إن في التشاركية الحزبية في إدارة الحُكم يؤدي إلي الظلم و توقف الرواتب، فيفتقر الناس و يقتتل الأخوة، و تسود البطالة.
12- الظلم للحزب الواحد إذا دام عمّر، و عدل الأحزاب إذا إشتركت في حُكم واحد دمّر.
13- لا تستقيم الرعيّة في حالة الإنقسام، و لا إستقامة إلا بالحزب الواحد.
14- لا تستوي الحزبية و لا الحُكم بدون مزاحمة التجار و المستثمرين في تجارتهم و أملاكهم ما دام أنهم يستظلون بمنطقة النفوذ.
15- كلما فقد الشعب ثقته بالقضاء كلما زاد خضوعهم للحزب الحكم، فالقضاء أداة حزبية.
16- إذا عمّ الفساد في الحُكم، فإنّ أولى مراحل الإصلاح هي الأحزاب المعارضة و الأبواق الهدامة التى تنال من المشروع الوطني.
17- الظلم لا يقع إلا من الطبقة العاملة و الفقيرة و المهمشة التى لا تحمل منظور إستثماري وطني.
18- من أهم شروط إستمرارية الحزب إبقاء الناس في حالة خوف و فقر و أزمات متكررة.
19- غاية التطور الحقيقي بناء الحزب و سدّ إحتياجات القيادات العليا المنوط بها التفكير في الحفاظ على أمن و إستدامة المشروع الحزبي.
20- إنتشار الفساد الحزبي و إبقاء الشعب في بئر الفقر و العوز يؤدي لتمكين الحزب السياسي.
21- إنّ سنين الفساد الحزبي تمضي بطيئة، و أيام الفقر و الجوع و الإنقسام تمضي أكثر بطئ.
22- كلّ أمر تُحمل عليه الكافة فلا بُد له من حزبية مُقيتة.
23- إذا رأيت القادة السياسيين يُشيدون العمران و يكتنزون المال فأنه العدل.
24- إذا رأيت الحُكام و السياسين في ملهاة الحُكم، فمن المحمود ممارسة الرذائل و التسول.
25- الحزب الحاكم الظالم يسالمونه الشعب و يظهرون له الولاء، و في الليل يُهيلون عليه الدعاء المذموم.
26- الشعب المقهور المظلوم الجائع لا تسوء أخلاقه!
27- لكل حزب حاكم مترف بالنعم مرتزقة و وصوليين يحجبون آهات الفقراء و المظلومين.
28- الفقراء و الغير محزبين الأكثر شجاعة من المحزبين المنغمسين في ترف الحزب.
29- في المواقف الوطنية و المصيرية يكثر المنجمون و الأفاكون و المتفيهقون و الإنتهازيون.
30- كلما دخل الحزب السياسي سنّ اليأس يعود شباباً مرة أخري، السياسيون لا يشيخون.
31- مظاهر الفساد و القوة و البطش للحزب سراج يُنير طريق الوطن.
32- الشعب في المِحَنّ سواء، فإن تحزبوا تباينوا.
33- المغلوب سياسياً يجب أن يُقاتل الفائز بالسلاح، فلا إيمان بالمعارضة السياسية، فإن الهزيمة مهانة، و المهانة تُرتفع بالدم.
34- العصبية الحزبية سببها حُرمة المشاركة في الحكم تحت مظلة ديمقراطية، و البيئة السياسية تعزل من لا يحكم.
35- الأقتتال الداخلي و الخداع الوطني خير وسيلة للإنفراد بحكم الشعب الفقير.
36- الصراع السياسي لا بدّ له من نزاع حزبي، فيتخيل المتحزب أنه لو مات من أجل الحزب فإنه يموت من أجل الوطن.
37- كلما زاد بطش الحزب تجاه الشعب كلما أخفي عوراته و أصبّغ على الشعب الخوف و الخنوع.
38- إن تنظيم الحياة الإجتماعية للشعب الفقير، تأتي من خلال الهبات و الكابونات و دورات البطالة.
39- المناخ السياسي المشحون، و الأزمات المعيشية الحاد تخلق جو من الهدوء و الإستسلام للقدر.
40- للأجواء المشحونة بالدم و رائحة الشهادة، تهب الوطن رائحة زكية و تثير مواطن الرقة داخل الشعب للذهاب إلي السماء شهداء هرباً من جحيم الأحزاب.
الكاتب / سعيد أبو غــزة
تقف الأربعون حكمة من كتاب مقدمة إبن خلدون مؤسس علم الإجتماع حائرة أمام أربعون حكمة صُنعت من الحياة السياسية و الإجتماعية للأحزاب الفلسطينية، نسرد للقارئ الحِكمّ الأربعون للأحزاب الفلسطينية و هي:
1- الحزبية إذا قوي سلطانها قوي سلطان السلطة، و إذا ضعفت الحزبية لا سلطان لها.
2- الإستبداد في الحُكم يُعدل موازين السلطة و الحزب الحاكم، و يزيد من فضائلها و يزيد من رذائل الأحزاب الاخري.
3- الظلم يزيد عُمران الحزب قوة، و في القوة فساد لا تنقص من عمارة القوة.
4- لا ضيّر من دخول أمراء الأحزاب للسوق و التجارة، فهي مصلحة للتمكين الحزبي.
5- البندقية و السجن و القلم ذو اللون الواحد يستعين بها الحزب لحماية مستقبله السلطوي.
6- الحزب بالتعصب، و الضريبة حق و عدل، و العدل بخضوع الناس.
7- الهوية الحزبية المبنية على المكاشفة و الديمقراطية و الحوار تعرقل إستقرار الحزب.
8- إذا خشي الناس على مصالحهم و أرواحهم تغنّوا بالحزب، خوفاً على أرواحهم و مصالحهم، و إذا ضعف الحزب تغنّوا بالحزب الأخر.
9- الخوف و لقمة العيش المُرّة أمان بقاء الحزب، أما الأمن و العدل في السماء.
10- الرخاء و الأمن و توفير لقمة العيش في حدّها الأدني بنبذ الحزب الأخر، و إشهار السيوف في وجهه و إراقة دماء الأخوة، و التعددية الحزبية الديمقراطية تعزز القتال و الفقر.
11- إن في التشاركية الحزبية في إدارة الحُكم يؤدي إلي الظلم و توقف الرواتب، فيفتقر الناس و يقتتل الأخوة، و تسود البطالة.
12- الظلم للحزب الواحد إذا دام عمّر، و عدل الأحزاب إذا إشتركت في حُكم واحد دمّر.
13- لا تستقيم الرعيّة في حالة الإنقسام، و لا إستقامة إلا بالحزب الواحد.
14- لا تستوي الحزبية و لا الحُكم بدون مزاحمة التجار و المستثمرين في تجارتهم و أملاكهم ما دام أنهم يستظلون بمنطقة النفوذ.
15- كلما فقد الشعب ثقته بالقضاء كلما زاد خضوعهم للحزب الحكم، فالقضاء أداة حزبية.
16- إذا عمّ الفساد في الحُكم، فإنّ أولى مراحل الإصلاح هي الأحزاب المعارضة و الأبواق الهدامة التى تنال من المشروع الوطني.
17- الظلم لا يقع إلا من الطبقة العاملة و الفقيرة و المهمشة التى لا تحمل منظور إستثماري وطني.
18- من أهم شروط إستمرارية الحزب إبقاء الناس في حالة خوف و فقر و أزمات متكررة.
19- غاية التطور الحقيقي بناء الحزب و سدّ إحتياجات القيادات العليا المنوط بها التفكير في الحفاظ على أمن و إستدامة المشروع الحزبي.
20- إنتشار الفساد الحزبي و إبقاء الشعب في بئر الفقر و العوز يؤدي لتمكين الحزب السياسي.
21- إنّ سنين الفساد الحزبي تمضي بطيئة، و أيام الفقر و الجوع و الإنقسام تمضي أكثر بطئ.
22- كلّ أمر تُحمل عليه الكافة فلا بُد له من حزبية مُقيتة.
23- إذا رأيت القادة السياسيين يُشيدون العمران و يكتنزون المال فأنه العدل.
24- إذا رأيت الحُكام و السياسين في ملهاة الحُكم، فمن المحمود ممارسة الرذائل و التسول.
25- الحزب الحاكم الظالم يسالمونه الشعب و يظهرون له الولاء، و في الليل يُهيلون عليه الدعاء المذموم.
26- الشعب المقهور المظلوم الجائع لا تسوء أخلاقه!
27- لكل حزب حاكم مترف بالنعم مرتزقة و وصوليين يحجبون آهات الفقراء و المظلومين.
28- الفقراء و الغير محزبين الأكثر شجاعة من المحزبين المنغمسين في ترف الحزب.
29- في المواقف الوطنية و المصيرية يكثر المنجمون و الأفاكون و المتفيهقون و الإنتهازيون.
30- كلما دخل الحزب السياسي سنّ اليأس يعود شباباً مرة أخري، السياسيون لا يشيخون.
31- مظاهر الفساد و القوة و البطش للحزب سراج يُنير طريق الوطن.
32- الشعب في المِحَنّ سواء، فإن تحزبوا تباينوا.
33- المغلوب سياسياً يجب أن يُقاتل الفائز بالسلاح، فلا إيمان بالمعارضة السياسية، فإن الهزيمة مهانة، و المهانة تُرتفع بالدم.
34- العصبية الحزبية سببها حُرمة المشاركة في الحكم تحت مظلة ديمقراطية، و البيئة السياسية تعزل من لا يحكم.
35- الأقتتال الداخلي و الخداع الوطني خير وسيلة للإنفراد بحكم الشعب الفقير.
36- الصراع السياسي لا بدّ له من نزاع حزبي، فيتخيل المتحزب أنه لو مات من أجل الحزب فإنه يموت من أجل الوطن.
37- كلما زاد بطش الحزب تجاه الشعب كلما أخفي عوراته و أصبّغ على الشعب الخوف و الخنوع.
38- إن تنظيم الحياة الإجتماعية للشعب الفقير، تأتي من خلال الهبات و الكابونات و دورات البطالة.
39- المناخ السياسي المشحون، و الأزمات المعيشية الحاد تخلق جو من الهدوء و الإستسلام للقدر.
40- للأجواء المشحونة بالدم و رائحة الشهادة، تهب الوطن رائحة زكية و تثير مواطن الرقة داخل الشعب للذهاب إلي السماء شهداء هرباً من جحيم الأحزاب.