الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أربعون حكمة من حياة الأحزاب السياسية الفلسطينية بقلم:سعيد أبو غــزة

تاريخ النشر : 2018-04-25
أربعون حكمة من حياة الأحزاب السياسية الفلسطينية بقلم:سعيد أبو غــزة
أربعون حكمة من حياة الأحزاب السياسية الفلسطينية

الكاتب / سعيد أبو غــزة

تقف الأربعون حكمة من كتاب مقدمة إبن خلدون مؤسس علم الإجتماع حائرة أمام أربعون حكمة صُنعت من الحياة السياسية و الإجتماعية للأحزاب الفلسطينية، نسرد للقارئ الحِكمّ الأربعون للأحزاب الفلسطينية و هي:

1- الحزبية إذا قوي سلطانها قوي سلطان السلطة، و إذا ضعفت الحزبية لا سلطان لها.
2- الإستبداد في الحُكم يُعدل موازين السلطة و الحزب الحاكم، و يزيد من فضائلها و يزيد من رذائل الأحزاب الاخري.
3- الظلم يزيد عُمران الحزب قوة، و في القوة فساد لا تنقص من عمارة القوة.
4- لا ضيّر من دخول أمراء الأحزاب للسوق و التجارة، فهي مصلحة للتمكين الحزبي.
5- البندقية و السجن و القلم ذو اللون الواحد يستعين بها الحزب لحماية مستقبله السلطوي.
6- الحزب بالتعصب، و الضريبة حق و عدل، و العدل بخضوع الناس.
7- الهوية الحزبية المبنية على المكاشفة و الديمقراطية و الحوار  تعرقل إستقرار الحزب.
8- إذا خشي الناس على مصالحهم و أرواحهم تغنّوا بالحزب، خوفاً على أرواحهم و مصالحهم، و إذا ضعف الحزب تغنّوا بالحزب الأخر.
9- الخوف و لقمة العيش المُرّة أمان بقاء الحزب، أما الأمن و العدل في السماء.
10- الرخاء و الأمن و توفير لقمة العيش في حدّها الأدني بنبذ الحزب الأخر، و إشهار السيوف في وجهه و إراقة دماء الأخوة، و التعددية الحزبية الديمقراطية تعزز القتال و الفقر.
11- إن في التشاركية الحزبية في إدارة الحُكم يؤدي إلي الظلم و توقف الرواتب، فيفتقر الناس و يقتتل الأخوة، و تسود البطالة.
12- الظلم للحزب الواحد إذا دام عمّر، و عدل الأحزاب إذا إشتركت في حُكم واحد دمّر.
13- لا تستقيم الرعيّة في حالة الإنقسام، و لا إستقامة إلا بالحزب الواحد.
14- لا تستوي الحزبية و لا الحُكم بدون مزاحمة التجار و المستثمرين في تجارتهم و أملاكهم ما دام أنهم يستظلون بمنطقة النفوذ.
15- كلما فقد الشعب ثقته بالقضاء كلما زاد خضوعهم للحزب الحكم، فالقضاء أداة حزبية.
16- إذا عمّ الفساد في الحُكم، فإنّ أولى مراحل الإصلاح هي الأحزاب المعارضة و الأبواق الهدامة التى تنال من المشروع الوطني.
17- الظلم لا يقع إلا من الطبقة العاملة و الفقيرة و المهمشة التى لا تحمل منظور إستثماري وطني.
18- من أهم شروط إستمرارية الحزب إبقاء الناس في حالة خوف و فقر و أزمات متكررة.
19- غاية التطور الحقيقي بناء الحزب و سدّ إحتياجات القيادات العليا المنوط بها التفكير في الحفاظ على أمن و إستدامة المشروع الحزبي.
20- إنتشار الفساد الحزبي و إبقاء الشعب في بئر الفقر و العوز يؤدي لتمكين الحزب السياسي.
21- إنّ سنين الفساد الحزبي تمضي بطيئة، و أيام الفقر و الجوع و الإنقسام تمضي أكثر بطئ.
22- كلّ أمر تُحمل عليه الكافة فلا بُد له من حزبية مُقيتة.
23- إذا رأيت القادة السياسيين يُشيدون العمران و يكتنزون المال فأنه العدل.
24- إذا رأيت الحُكام و السياسين في ملهاة الحُكم، فمن المحمود ممارسة الرذائل و التسول.
25- الحزب الحاكم الظالم يسالمونه الشعب و يظهرون له الولاء، و في الليل يُهيلون عليه الدعاء المذموم.
26- الشعب المقهور المظلوم الجائع لا تسوء أخلاقه!
27- لكل حزب حاكم مترف بالنعم مرتزقة و وصوليين يحجبون آهات الفقراء و المظلومين.
28- الفقراء و الغير محزبين الأكثر شجاعة من المحزبين المنغمسين في ترف الحزب.
29- في المواقف الوطنية و المصيرية يكثر المنجمون و الأفاكون و المتفيهقون و الإنتهازيون.
30- كلما دخل الحزب السياسي سنّ اليأس يعود شباباً مرة أخري، السياسيون لا يشيخون.
31- مظاهر الفساد و القوة و البطش للحزب سراج يُنير طريق الوطن.
32- الشعب في المِحَنّ سواء، فإن تحزبوا تباينوا.
33- المغلوب سياسياً يجب أن يُقاتل الفائز بالسلاح، فلا إيمان بالمعارضة السياسية، فإن الهزيمة مهانة، و المهانة تُرتفع بالدم.
34- العصبية الحزبية سببها حُرمة المشاركة في الحكم تحت مظلة ديمقراطية، و البيئة السياسية تعزل من لا يحكم.
35- الأقتتال الداخلي و الخداع الوطني خير وسيلة للإنفراد بحكم الشعب الفقير.
36- الصراع السياسي لا بدّ له من نزاع حزبي، فيتخيل المتحزب أنه لو مات من أجل الحزب فإنه يموت من أجل الوطن.
37- كلما زاد بطش الحزب تجاه الشعب كلما أخفي عوراته و أصبّغ على الشعب الخوف و الخنوع.
38- إن تنظيم الحياة الإجتماعية للشعب الفقير، تأتي من خلال الهبات و الكابونات و دورات البطالة.
39- المناخ السياسي المشحون، و الأزمات المعيشية الحاد تخلق جو من الهدوء و الإستسلام للقدر.
40- للأجواء المشحونة بالدم و رائحة الشهادة، تهب الوطن رائحة زكية و تثير مواطن الرقة داخل الشعب للذهاب إلي السماء شهداء هرباً من جحيم الأحزاب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف