الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "بين غمازتين" لغيداء طالب عن دار "هاشيت أنطوان/نوفل"

صدور كتاب "بين غمازتين" لغيداء طالب عن دار "هاشيت أنطوان/نوفل"
تاريخ النشر : 2018-04-25
صدرت عن دار "هاشيت أنطوان/نوفل" وتشارك في معرض أبوظبي للكتاب
"بين غمازتين" لغيداء طالب...  صراع بين مدينتين وانتماءين وحُبّين


بيروت – هاشيت أنطوان/نوفل
صدر حديثاً عن دار "هاشيت أنطوان/نوفل" رواية "بين غمازتين" للكاتبة اللبنانية المقيمة في دبي غيداء السالم.
وتتواجد غيداء السالم في جناح الدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الجمعة في 27 نيسان (أبريل) الجاري، بين الخامسة والسابعة مساء، لتوقيع كتابها ولقاء القراء.
هي رواية واقعية تقع في 224 صفحة متوسطة الحجم، وتطرح ثيمة الاغتراب والصراع بين الوطن والمجهر، معالجة قضية الانتماء الديني والاجتماعي والوطني. تروي "بين غمازتين" بلغة شاعرية أدبية، قصة طفل يقع ضحية زواج مختلط إسلامي – مسيحي ويدفع ثمن صراع الأم والأب وصراع الطوائف الذي يحتدم خلال الحرب الأهلية اللبنانية. كما يقع ضحية تبني أطفال الحرب أو ترحيلهم قسراً عن وطنهم وذويهم.
تدور أحداث الرواية بين بيروت وباريس، ويعيش البطل صراعاً بين مدينتين وانتماءين وحبيبتين... وتحكي القصة بسرد بسيط ورشيق، أحداث عودته بعد 30 سنة الى وطنه للتعرف على أبويه الحقيقيين وإخوته... 
 
مقطع من "بين غمّازتين" — أتاني وجهه مغبّشاً، لا يتبدّى منه سوى نظرةٍ سوداء حادّة، وأثر سكّين في خدّه الأيسر. تبّاً لهذا السكّين! ألا يزال هنا، منغرزاً في ذاكرتي؟ ويدي؟ لمَ لا تزال إلى اليوم ترتجف كلّما تذكّرت لحظة طعنته في وجهه؟ من أين أتيت بالسكّين يومها، وبكلّ تلك الجرأة وذلك التوحّش؟ لا أدري... لا أذكر سوى الطعنة... وسكيّنٌ علق في عمق خدّه وسلبني هدوئي، وعينيه المذهولتين، إذ غطّى الدم وجهه، واعتلى الصراخ في فضاء الغرفة. أذكر أيضاً أنّهم احتجزوني يومها في قبوٍ صغير معتمٍ، وتركوني هناك، بمفردي، ليلةً كاملة، أبكي وأصرخ وأنتحب، محاولاً أن أقنعهم بأنّ طوني هو من بدأ الاعتداء، وأنّي كنت أدافع عن نفسي فقط...

غيداء طالب — كاتبة لبنانية مقيمة في دبي منذ عام 2002. متخصّصة في اللغة الفرنسية وتعمل في حقل التدريس. «بين غمّازتين» هي روايتها الثانية عن دار نوفل بعد «كلّ عام وأنت حبّي الضائع» (2014).

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف