الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التحول في الفكر الإستراتيجي الفلسطيني بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2018-04-23
التحول في الفكر الإستراتيجي الفلسطيني بقلم:المحامي سمير دويكات
التحول في الفكر الاستراتيجي الفلسطيني
المحامي سمير دويكات
سيكتب التاريخ المعاصر عن الفلسطينيين انهم اصحاب الافكار الخلاقة، وان كان انه سيكتب عن فترة الانقسام والعزوف الشعبي عن المشاركة في الحياة العامة نظرا لسلوكيات غير مرغوب فيها، انها حال القضية الفلسطينية في كل الازمان المنظورة تاريخيا، لكن يبقى للانسان الفلسطيني انه يبتدع في كل الاوقات ولو كان على مستوى الفرد الشخصي في طريقة تحول ابجديات ومجريات حياتية وربما عاشها الناس قبل هذا الوقت او في اماكن اخرى والان تكرر.
قلنا ونقول ان وجود فلسطين في مركز العالم ووجود القدس المرتبطة دينيا بالانبياء ووجود افكار مقدسة ونظرات العالم المتجهة لها يعطيها ميزة غير موجودة في بلدان العالم الكثيرة، ان مجرد حدوث امر ولو بسيط في منطقتنا كفيل بان يجعل العالم كله يقف على قدميه لبحث الموضوع والمصارعة عليه والبحث في معالجته وتحدياته الكبيرة.
الان ومرة جديدة، نقف نحن الفلسطينيون على اعتاب مرحلة جديدة متعددة والكل يلعب بها بما يتوازى مع مصالحه، ولكن ارادة الشعوب وان كانت صامته فانها تكون دائما صعبة الانقياد نحو ما هو غير مرغوب فيه، وبالتالي تبقى ارادة الناس هي المتفوقة وكون ان الفلسطينيين بالتحديد هم اصحاب حضارة ويتبعون الاديان السماوية ولديهم اماكن دينية راسخة ذهنيا ومكانيا وبالتالي من الصعب عمل تحول الا بمرور سنوات طوال وخاصة ما عملت عليه السلطات الصهيونية كقوة احتلالية.
ذلك، من شانه ان يتحول استراتيجيا تجاه الفلسطينيين ايجابا، فلم يتوقع احد ان يقوم الصهاينة بالانسحاب من غزة بالطريقة التي حدثت سنة 2005، ولم يتوقعوا ان يحدث الامر في الضفة بطريقة تضيق على المستوطنين من ناحية التمدد البشري وان كان في حدود مساحات ضيقة، فهي عوامل بشرية وطبيعية تسير بموازات مصالح لا يمكن لسلطات الاحتلال ان تلعب بها.
من يقول ان هناك صفقة قرن بخطة شاملة فهو واهم انما الموجود وما كتبنا عنه هي افكار اسرائيلية وصهيونية سابقة التقت مع توجهات رجل اعمال يسكن ويدير البيت الابيض، بالمقابل هناك قيادة فلسطينية تحتاج الى رأى جديد وخطة عملية تساند التحول البشري الشعبي وتدعمه، والرهان الكبير والمستمر هو على الشعب دون غيره، صاحب الفكر والتحرك والفداء لان القضية اكبر ما تكون في اشخاص او مؤسسات وخاصة عندما تكون قضية فلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف