بيت القصيد ،،،،، فتحي براهمة
المتغيرات القادمة في ظل حرب متوقعة
تتسع يوميا بعد يوم مساحة التوقعات و الاستنتاجات بامكانية اندلاع حرب اقليمية بين اسرائيل وايران ، في ظل متغيرات ميدانية وعسكرية ساحتها الاراضي السورية ، ولايخفي القادة العسكريون في كلا البلدين نواياهم واستعدادتهم لهذة الحرب التي باتت وشيبكة جدا ، ولها ما يبررها استراتجيا وعسكريا
لكن المعطيات العسكرية لكلا طرفي المواجهة ايران واسرائيل خلال العقدين الماضيين تصعب من امكانية حسم الحرب باسرع وقت او باقل الخسائر ، اذ تتمترس اسرائيل خلف استراتجية الردع عبر ضربة استباقية مفاجئة لتدمير قوة ايران خاصة بعد ان هددها وخنقها الوجود العسكري الايراني في سوريا ، فيما ترى ايران ان اسرائيل دولة سطحية لاتملك قوة البقاء والارتكاز على الارض في ظل تغيير بالقوة العسكرية الاقليمية خاصة بعد اختلاف قواعد العمل العسكري في سوريا التصريحات الحامية لعدد من القادة العسكريين الايرانيين الذين يرون ضرورة الرد والردع لقوة اسرائيل العسكرية بعد مقتل ثمانية ايرانيين في سوريا ،واخذ الثاْر هي المدخل للحرب ، في حين طمئن قادة ومسؤولون اسرائليون الشارع بان الحرب صعبة الانفجار او ليست قبل نهاية العام الحالي وان اسرائيل لن تكون لقمة صائغة في المعركة وفي ظل هذة التكهنات يؤكد خبراء بان الحرب القادمة ستغيير ملامح الشرق الاوسط بشكل جذري وسترسم خارطة جديدة لميزان القوى لعقود قادمة ، والسؤال الذي يحتاج لاجابة صارمة وواقعية اين سيقف العرب في هذة المواجهة وماهي اولوياتهم ، خاصة وان ايران ترفع شعار دحر الاحتلال وتحرير القدس ، وهل ستنتهي الحرب برؤيا سياسية جدية اكثر عدلا وانصافا تحقق حلم الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف اذا متغييرات كثيرة وخيارات متعددة ومعقدة ستشهدها المنطقة في ظل اختلال التوزانات العسكرية الاقليمية بعد فشل الضربة الامريكية للقوة السورية واندحار مشروع دولة الشام والعراق ودخول روسيا ساحة الميدان بقوة وعقلانية فهل سيكون الفلسطينيون هم الرابحون ام ستنتخي المواجهة بلا نتائج وتبقى القضية تراوح مكانها
المتغيرات القادمة في ظل حرب متوقعة
تتسع يوميا بعد يوم مساحة التوقعات و الاستنتاجات بامكانية اندلاع حرب اقليمية بين اسرائيل وايران ، في ظل متغيرات ميدانية وعسكرية ساحتها الاراضي السورية ، ولايخفي القادة العسكريون في كلا البلدين نواياهم واستعدادتهم لهذة الحرب التي باتت وشيبكة جدا ، ولها ما يبررها استراتجيا وعسكريا
لكن المعطيات العسكرية لكلا طرفي المواجهة ايران واسرائيل خلال العقدين الماضيين تصعب من امكانية حسم الحرب باسرع وقت او باقل الخسائر ، اذ تتمترس اسرائيل خلف استراتجية الردع عبر ضربة استباقية مفاجئة لتدمير قوة ايران خاصة بعد ان هددها وخنقها الوجود العسكري الايراني في سوريا ، فيما ترى ايران ان اسرائيل دولة سطحية لاتملك قوة البقاء والارتكاز على الارض في ظل تغيير بالقوة العسكرية الاقليمية خاصة بعد اختلاف قواعد العمل العسكري في سوريا التصريحات الحامية لعدد من القادة العسكريين الايرانيين الذين يرون ضرورة الرد والردع لقوة اسرائيل العسكرية بعد مقتل ثمانية ايرانيين في سوريا ،واخذ الثاْر هي المدخل للحرب ، في حين طمئن قادة ومسؤولون اسرائليون الشارع بان الحرب صعبة الانفجار او ليست قبل نهاية العام الحالي وان اسرائيل لن تكون لقمة صائغة في المعركة وفي ظل هذة التكهنات يؤكد خبراء بان الحرب القادمة ستغيير ملامح الشرق الاوسط بشكل جذري وسترسم خارطة جديدة لميزان القوى لعقود قادمة ، والسؤال الذي يحتاج لاجابة صارمة وواقعية اين سيقف العرب في هذة المواجهة وماهي اولوياتهم ، خاصة وان ايران ترفع شعار دحر الاحتلال وتحرير القدس ، وهل ستنتهي الحرب برؤيا سياسية جدية اكثر عدلا وانصافا تحقق حلم الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف اذا متغييرات كثيرة وخيارات متعددة ومعقدة ستشهدها المنطقة في ظل اختلال التوزانات العسكرية الاقليمية بعد فشل الضربة الامريكية للقوة السورية واندحار مشروع دولة الشام والعراق ودخول روسيا ساحة الميدان بقوة وعقلانية فهل سيكون الفلسطينيون هم الرابحون ام ستنتخي المواجهة بلا نتائج وتبقى القضية تراوح مكانها