الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموج الأزرق ومحاكات الواقع بقلم:علي التميمي

تاريخ النشر : 2018-04-23
الموج الأزرق ومحاكات الواقع بقلم:علي التميمي
الموج الازرق ومحاكات الواقع
علي التميمي

هناك امور لا تقبل نقاش او إختلاف في رأي، ومنها الترابط الوثيق والعلاقة الطردية بين الجانب الاقتصادي والجانب السياسي، ففشل اي سياسة اقتصادية مرتبط بالمناخ السياسي الموجود بنظام اي بلد، وعليه فخلفيات الازمة الاقتصادية لا تتوقف عند اي سبب معين، وكثيرة هي الاسباب التي تهيأ الاجواء المناسبة لظهورها، منها ما لمسناه من اخفاق للسياسة الاقتصادية، المنتهجة ومنذ سقوط النظام البائد لسياسات اجنبية، طبقت دونما مراعاة لخصوصيات مجتمعنا .

الاخفاق السياسي المتمثل بأحتكار السلطة، خلق مناخا سياسيا غير مستقر انعكس على جوانب الحياة المختلفة، وفي مقدمتها التداعيات الاقتصادية وحتى الاجتماعية، كذلك تمركز الثروة والمشاريع وفرص الاستثمار في ايدي  بعض المتنفذين، الذين يتلقون الدعم والمساندة من اصحاب القرار، بينما يعيش الاغلب غبنا وعسرا استحالت معه الحياة في الكثير من جوانبها، بالاضافة الى اختلاط وتداخل الصلاحيات بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، فلا البرلمان يؤدي دوره في المراقبة الصارمة والتشريع الفعال، ولا الجهاز القضائي المكبل نجح في تفكيك اخطبوط الفساد الذي سمم اغلب المؤسسات .

تداعيات تلك السياسات القت بظلالها على هذه المرحلة المهمة والمفصلية، التي اصبح معها من الصعب جدا على المتصدي للعمل السياسي، ان يثبت عكس تلك المعطيات لأنها تمثل واقعا، جعل من الفرد العراقي يتحدث بصورة جدية عن الاحباط، مجموعة من الشباب حمل تلك الهموم ونزل الى الواقع، مشكلا موجا  بلون ازرق، يحمل معه مشروعا وطنيا وخططا نالت استحسان كل من اطلع عليه، لوطنيته اولا وتاريخه المتجذر مع قيادته الناجحة . 

الاجابة كانت حاضرة لكل التساؤلات، والتي لم تأتي من أقاويل أو شعارات تكتب مع صور، بل على العكس فقد كان الحديث عن معالجة ووقفة حقيقية، لجميع المشاكل وفي مقدمتها ما يخص المواطن، وتوفير الخدمات الضرورية اللازمة لتجاوز مسألة الاحباط والنفور من السياسيين بصورة عامة، دون النظر او قراءة لما هو ايجابي لبعض الشخصيات الوطنية المخلصة، وهنا يجب ذكر الشخصية السياسية الاكثر تقبلا للشارع والواقع العراقي، وهو وزير الشباب الرياضة عبدالحسين عبطان حيث كان المحور الاساسي والمهم، بالبرنامج الذي انطلق به الموج الازرق .

يضاف الى ذلك العهد الذي قطعه جميع من انظم الى تيار الحكمة الوطني، واعلن ولائه للوطن اولا ولخدمة المواطن ثانيا، لذلك كان البرنامج من الواقع واليه بجميع التفاصيل، مما كسب تأييد ومؤازة لم يشهد مثيلا لها، بالنسبة لمن يدعي التصدي للعمل السياسي، الذي لا يملك منه سوى الكتابة على الصور وتعليقها على الجدران، والاكتفاء بطرح الافكار وترويجها من خلال عالم افتراضي يتمثل بمواقع الكترونية، متجاهلا معاناة القاعدة الجماهيرية والتي هي اساس العمل بكل الجوانب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف