الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قاموسي الصغير بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2018-04-22
قاموسي الصغير بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
عندما دخلت الجامعة طالبا، حاولت بشتى الطرق أن أوجه زملائي الطلاب ليتكلموا بلغة عربية سليمة، ولا أقصد أن يتقيدوا بالنحو وقواعده، بل أن لا يخلطوا مفردات غير عربية في محاوراتهم الدارجة.
فكنت كلما نطق أحدهم واستخدم مفردة أجنبية في جملته، نبهته. ثم رأيت أن أكتب لهم المفردات التي تتكرر في المحاورات أكثر من غيرها، فأطبعها على ورقة A4 فأستنسخ منها لكل زميل ورقة ليحفظوها.
لم تستوعب الورقة أكثر من 108 كلمات، لكنها كانت مؤثرة ومجدية.
بعد أيام تبرع أحد الأصدقاء واستنسخ منها 1500 ورقة. أدري أنها كلفته الكثير، لكن المثقف إذا ما أراد أن يتحلى بالصدق والإخلاص لتثقيف شعبه، ضحى ببعض ماله، وكذلك ببعض من وقته.
وأخذنا نوزع القاموس الصغير ذا الصفحة الواحدة على كل ناطق بالضاد ساربا كان أم طارقا.
فإذا ما استقليت سيارة أجرة، ناولته السائق والركاب؛ إن جلسنا في الحديقة العامة، أرسلتُ شروق لتوصله إلى الأسر التي تجلس بجانبنا وكانت آنئذ طفلة صغيرة؛ بعد الشراء من المحلات، أرفق القاموس مع المبلغ الذي أدفعه.
وانتشر القاموس، حيث كنت أجده ملصقا على جدران حجر الأصدقاء والأقرباء، أو على زجاج المحلات.
وبعضهم احتفظ به في جيبه يخرجه بين حين وآخر يقرأه ويكرر مفرداته، وكأنه يذاكر لامتحان.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف