إغتيال العلماء وشروط البقاء
تسير مواكب الشهداء أمامنا في مشاهد يصر العدو أن تبقى في عرض مستمر بلا توقف ،
هذا العرض المستمر للقتل بأيدي أعداء الإنسانية يبدو لهم السبيل الوحيد لبقائهم أحياء،
وأيدي القتلة تلاحق العلماء في شتى بقاع الارض ليس آخرهم الشهيد عالم الطاقة فادي البطش وقبله العالم التونسي محمد الزواري وقائمة تطول بطول عمر هذا الكيان اغتالت الكثير من العلماء.
وكما يثني قادتهم على جيشهم الذي يقتل العزل على حدود قطاع غزة سوف يكرموا من اغتال العلماء فهم يستمتعون في القتل وكأن الشهيد يمد في أعمارهم ويطيل أمد كيانهم وهذا في عقيدتهم ومدارسهم الدينية يوجب الثناء والشكر،
لن تردعهم كل قوانين ومواثيق العالم لأن الخيار الأخر هو السلام والسلام يعني لهم الأنتحار ولن يستطيعوا الإعتراف بتلك الحقيقة أمام العالم،ولاحتى أمام القليل من جمهور العامة في كيانهم وتناط مهمة الحرص على القتل ومحاربة السلام في المدارس الدينية التلموذية والتي بدورها تخرج قادة يحفظون الدرس وهذا ##
الحاخام الأكبر للكيان اليهودي: "إبراهام شابير" في رسالة وجَّهها لمؤتمر شبابي صِهْيَوْني، عقد في "بروكلين"، في الولايات المتحدة: "نريد شبابًا يهوديًّا قويًّا أو شديدًا، نريد شبابًا يهوديًّا يدرك أن رسالته الوحيدة هي تطهير الأرض من المسلمين، الذين يريدون منازعتنا في أرض الميعاد، يجب أن تثبتوا لهم أنكم قادرون على اجتثاثهم منَ الأرض، يجب أن نتخلَّص منهم كما يتم التخلص من الميكروبات###
وما السلام بالنسبة لهم إلا بداية نهايتهم المحتومة ،
من المؤكد إن الكثير من قياداتنا وجمهور العامة ايضا يعي تلك الحقيقة حقيقة إن السلام ليس مسعى ولامطلب للصهاينة وكل ماتم طرحه من قبلهم من مبادرات ودعوات للسلام إلا ذر للرماد في العيون
ومسرحية تمتد لأكثر من سبعون عام هو عمر كيانهم المزعوم.
لذلك القتل والأعتقال والسجن والتنكيل والحصار والأغتيال هو سبيلهم للعيش والبقاء في كيانهم المزعوم.
والحقيقة التي يعلمها الجميع هي إن البديل هو الحرب حرب التحرير ،وليس هناك بديل آخر فمن يملك خيار اعادة البوصلة الى مسارها الصحيح تمزيق كل وثائق السلام الزائف الكاذب ويعلن صراحة إما الذهاب في طريق الجهاد أو الأستسلام وترك عامة الشعب يواجه العدو كما كان لاكثر من خمسون عام قبل معاهدات الإستسلام ،فتلك المعاهدات لم تحقن دماء الأبرياء ولم توقف قوافل الشهداء ولم تفرج عن الأسرى.
نوفل الشريف
تسير مواكب الشهداء أمامنا في مشاهد يصر العدو أن تبقى في عرض مستمر بلا توقف ،
هذا العرض المستمر للقتل بأيدي أعداء الإنسانية يبدو لهم السبيل الوحيد لبقائهم أحياء،
وأيدي القتلة تلاحق العلماء في شتى بقاع الارض ليس آخرهم الشهيد عالم الطاقة فادي البطش وقبله العالم التونسي محمد الزواري وقائمة تطول بطول عمر هذا الكيان اغتالت الكثير من العلماء.
وكما يثني قادتهم على جيشهم الذي يقتل العزل على حدود قطاع غزة سوف يكرموا من اغتال العلماء فهم يستمتعون في القتل وكأن الشهيد يمد في أعمارهم ويطيل أمد كيانهم وهذا في عقيدتهم ومدارسهم الدينية يوجب الثناء والشكر،
لن تردعهم كل قوانين ومواثيق العالم لأن الخيار الأخر هو السلام والسلام يعني لهم الأنتحار ولن يستطيعوا الإعتراف بتلك الحقيقة أمام العالم،ولاحتى أمام القليل من جمهور العامة في كيانهم وتناط مهمة الحرص على القتل ومحاربة السلام في المدارس الدينية التلموذية والتي بدورها تخرج قادة يحفظون الدرس وهذا ##
الحاخام الأكبر للكيان اليهودي: "إبراهام شابير" في رسالة وجَّهها لمؤتمر شبابي صِهْيَوْني، عقد في "بروكلين"، في الولايات المتحدة: "نريد شبابًا يهوديًّا قويًّا أو شديدًا، نريد شبابًا يهوديًّا يدرك أن رسالته الوحيدة هي تطهير الأرض من المسلمين، الذين يريدون منازعتنا في أرض الميعاد، يجب أن تثبتوا لهم أنكم قادرون على اجتثاثهم منَ الأرض، يجب أن نتخلَّص منهم كما يتم التخلص من الميكروبات###
وما السلام بالنسبة لهم إلا بداية نهايتهم المحتومة ،
من المؤكد إن الكثير من قياداتنا وجمهور العامة ايضا يعي تلك الحقيقة حقيقة إن السلام ليس مسعى ولامطلب للصهاينة وكل ماتم طرحه من قبلهم من مبادرات ودعوات للسلام إلا ذر للرماد في العيون
ومسرحية تمتد لأكثر من سبعون عام هو عمر كيانهم المزعوم.
لذلك القتل والأعتقال والسجن والتنكيل والحصار والأغتيال هو سبيلهم للعيش والبقاء في كيانهم المزعوم.
والحقيقة التي يعلمها الجميع هي إن البديل هو الحرب حرب التحرير ،وليس هناك بديل آخر فمن يملك خيار اعادة البوصلة الى مسارها الصحيح تمزيق كل وثائق السلام الزائف الكاذب ويعلن صراحة إما الذهاب في طريق الجهاد أو الأستسلام وترك عامة الشعب يواجه العدو كما كان لاكثر من خمسون عام قبل معاهدات الإستسلام ،فتلك المعاهدات لم تحقن دماء الأبرياء ولم توقف قوافل الشهداء ولم تفرج عن الأسرى.
نوفل الشريف