المدينه التى لا تستطيع ان تموت
بقلم/سناء محمد ابوعاذرة
" غزة " المدينه التى استبدلوا لسانها بالناطقين بأسماء الفصائل .
هذه هي غزة التي تحب وتبكي وتغني وتفرح وتحزن
اليوم نشهدها بثوب اخر وهي تحاول استعادة عافيتها وازاحه ضباب الخداع الذي غطوها به ارادو غزة ان تبقى مريضه وجاهله وتبيع كرامتها على اعتاب بيوت الحكام.
هذه المدينه الصغيرة بالمساحه. الكبيرة بشبابها وشيبها ونسائها .كبيرة في كل شيئ حتى الموت. هذه المدينه تصر على إدهاشك فدوما تكون مستعدة ولا تقبل إلا أن تقابلك بالوجه الجميل الذي يليق بها ففي التضحيه تكون بالمقدمه وفي المقاومه تكون في المقدمه وفي لافراح تتجمل بكل ما أوتيت من فرح وسرور لتليق بأهلها وابنائها.
غزة " المدينه كامله لاوصاف . المدينه التى تخفي دمعتها وتتحامل على جراحها وتتجمل بالفرح لانها على يقين بأن الفرح والغناء ابقى من الدموع والاحزان وان مرت السنين ولانها لا تستطيع ان تموت .
"غزة" رسمت صورة وطنيه على حدود غزة شارك فيها المهجر من وطنه ابن المجدل وابن يافا و ابن السبع واحفاده الصغار من تحت خيمه اللجوء.
هنا المقاومه تأخذ شكل جديد "السلميه" هذا هو النضال الفلسطيني لترسم طريق العودة نحو المدن والقرى التي هجر أصحابها منها،من شارك أو زار مخيمات العودة يدرك حجم الوحدة الوطنية التي جسدها المخيم أكثر بكثير من المؤتمرات واللقاءات والحوارات في غزة والقاهرة وغيرها..
غزة أعادت بناء الصورة النضالية الفلسطينية بعد حالة التشويه التي قام بها الاحتلال وبعض الأنظمة العربية.
وصولا إلى ذكرى النكبة في مايو القادم لتتحول هذه الخطوة من تحرك تكتيكي إلى تحرك استراتيجي, يتم البناء عليها في إقناع العالم بحقنا في العودة وتقرير المصير والبناء عليها في إقامة كيان فلسطيني على الأراضي المحتلة بديلا عن الاحتلال.
غزة مدينة ستزين التاريخ ببطولاتها ويرتقي بأمجاد أبطالها ليسمو هذا التاريخ تاريخ العزة والنصر ، فهو شرف بذكر غزة ، مدينة القوة ، أهلها أهل العزة ، شعارها لابد من النصرة ، حتى لو بعد سنوات عدة ،
طوبى لشهداء مسيرات الأرض والعودة وتصحيح البوصلة، وطوبى للأحياء إن قرروا الأخذ بناصية الحق مع الوعي بمسالك الوصول اليه ! للذين حملو شعار الفداء والبوا النداء فغزة ليست مصابه وبحاجه للشفاء وانما انت في امتحان ولا يمتحنه إلا الأقوياء فلا تيأسي ولا تحزني ولا بد لليل ان ينجلي
بقلم/سناء محمد ابوعاذرة
" غزة " المدينه التى استبدلوا لسانها بالناطقين بأسماء الفصائل .
هذه هي غزة التي تحب وتبكي وتغني وتفرح وتحزن
اليوم نشهدها بثوب اخر وهي تحاول استعادة عافيتها وازاحه ضباب الخداع الذي غطوها به ارادو غزة ان تبقى مريضه وجاهله وتبيع كرامتها على اعتاب بيوت الحكام.
هذه المدينه الصغيرة بالمساحه. الكبيرة بشبابها وشيبها ونسائها .كبيرة في كل شيئ حتى الموت. هذه المدينه تصر على إدهاشك فدوما تكون مستعدة ولا تقبل إلا أن تقابلك بالوجه الجميل الذي يليق بها ففي التضحيه تكون بالمقدمه وفي المقاومه تكون في المقدمه وفي لافراح تتجمل بكل ما أوتيت من فرح وسرور لتليق بأهلها وابنائها.
غزة " المدينه كامله لاوصاف . المدينه التى تخفي دمعتها وتتحامل على جراحها وتتجمل بالفرح لانها على يقين بأن الفرح والغناء ابقى من الدموع والاحزان وان مرت السنين ولانها لا تستطيع ان تموت .
"غزة" رسمت صورة وطنيه على حدود غزة شارك فيها المهجر من وطنه ابن المجدل وابن يافا و ابن السبع واحفاده الصغار من تحت خيمه اللجوء.
هنا المقاومه تأخذ شكل جديد "السلميه" هذا هو النضال الفلسطيني لترسم طريق العودة نحو المدن والقرى التي هجر أصحابها منها،من شارك أو زار مخيمات العودة يدرك حجم الوحدة الوطنية التي جسدها المخيم أكثر بكثير من المؤتمرات واللقاءات والحوارات في غزة والقاهرة وغيرها..
غزة أعادت بناء الصورة النضالية الفلسطينية بعد حالة التشويه التي قام بها الاحتلال وبعض الأنظمة العربية.
وصولا إلى ذكرى النكبة في مايو القادم لتتحول هذه الخطوة من تحرك تكتيكي إلى تحرك استراتيجي, يتم البناء عليها في إقناع العالم بحقنا في العودة وتقرير المصير والبناء عليها في إقامة كيان فلسطيني على الأراضي المحتلة بديلا عن الاحتلال.
غزة مدينة ستزين التاريخ ببطولاتها ويرتقي بأمجاد أبطالها ليسمو هذا التاريخ تاريخ العزة والنصر ، فهو شرف بذكر غزة ، مدينة القوة ، أهلها أهل العزة ، شعارها لابد من النصرة ، حتى لو بعد سنوات عدة ،
طوبى لشهداء مسيرات الأرض والعودة وتصحيح البوصلة، وطوبى للأحياء إن قرروا الأخذ بناصية الحق مع الوعي بمسالك الوصول اليه ! للذين حملو شعار الفداء والبوا النداء فغزة ليست مصابه وبحاجه للشفاء وانما انت في امتحان ولا يمتحنه إلا الأقوياء فلا تيأسي ولا تحزني ولا بد لليل ان ينجلي