الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعر الفلسطيني خالد شوملي في برنامج "مقامات"

تاريخ النشر : 2018-04-22
الشاعر الفلسطيني خالد شوملي في برنامج "مقامات"
الشاعر الفلسطيني خالد شوملي في برنامج "مقامات"

استضاف برنامج (مقامات) الذي يشرف عليه الإعلامي عبد الله البلغيتي الشاعر الفلسطيني خالد شوملي بحضور كل من الناقد والأستاذ الباحث مصطفى الشاوي والشاعر والقاص والمترجم الاستاذ عبد الله فراجي. في بداية اللقاء عرف عبد الله البلغيتي بالشاعر باعتباره شاعرا فلسطينياومهندسا مدنيا يعمل بألمانيا أصدر حتى الأن سبعة دواوين شعرية في فترة زمنية قياسية (لمن تزرع الورد)2008، (معلقة في دخان الكلام)2012، (سكر الكلمات) 2013، (القصيد الذي أسكنه) صدر بالألمانية 2015، (ضيق منفاك) 2015، (أنا لا أريد قصائد منفى) 2016، (أرجوحة فرح)2018،  وهو ما يجعل الشاعر خالد شوملي يشكل ظاهرة في الشعر العربي الحديث تتطلب الوقوف عندها بالدراسة والتحليل والمساءلة.

وتمحورت جل الأسئلة التي أثارها عبد الله البلغيتي حول الخصوصية الفكرية والفنية والجمالية التي تتميز بها تجربة خالد شوملي الشعرية منطلقا في ذلك من عنوان مثير لدهشة القارئ لديوانه الموسوم ب (أنا لا أريد قصائد منفى) متسائلا عن فحواه وأبعاده وعلاقته بتجربة الشاعر وبالبلد الأصلي فلسطين وقضية الدعوة إلى التحرر لهذا البلد العزيز مستفسرا عن علاقة القصيدة بالوطن وكيفية تفاعلهما وأبعادهوحضور المكان والفضاء بمعناه الواسع وكيفية اشتغال الشاعر على المعجم وعلى الصورة الشعرية وعلى الفضاءوأهم الخصوصيات الفنية المميزة لنصوصه الشعرية على اختلافها...

     وعبر الناقد مصطفى الشاوي في بداية اللقاء عن سعادته بالمشاركة في الاحتفاء بالشاعر خالد شوملي لأنه شاعر مميز يستحق كل المحبة والاحترام والتقدير ويثيرك على عدة مستويات وقمين شعره بالقراءة والدراسة والتحليل. وهو ما أثار اهتمامه فكان منه أن قدم أربع دراسات خص بها أهم دواوينه الشعرية اختلفت باختلاف المنظورات القرائية والتأويلية وباختلاف الدواوين ورامت مقاربة نسيج المتخيل الشعري عند الشاعر خالد شوملي ورؤيا العالم الشعري عنده ومميزات تجربته الموسومة بالتعدد والتفرد والتجدد، راصدة تجليات الحب في شعره بين القصيد والوطن. ووقف الناقد عند أهم المقومات التي تجعل النص الشعري عند الشاعر خالد شوملي يتعالى عن الواقع الفعلي وعن البنيات التي أنتجته ليؤسس لأفق شعري مغاير في تاريخ الشعر الفلسطيني والعربي، شعر مخالف لما يعرف بشعر المنفى لانفتاحه على دوائر أرحب وأعمق في رؤياها من قبيل دائرة الذات والوطن والقصيد...

        أما الشاعر عبد الله فراجي فوقف عند خصائص الشكل الشعري عند الشاعر والتعدد الذي يسم تجربته الشعرية واشار إلى أن الشاعر يكتب القصيدة باقتدار ويزاوج بين شكلين شعريين أساسين القصيدة العمودية المطولة وقصيدة التفعيلة وهو ما ينهجه في مختلف دواوينه مما ينم عن خبرة واسعة ودراية عميقة بالشعر. كما أشار إلى أن علاقة الشعر الفلسطيني بالقضية عرف تطورا تاريخيا بحيث دخلت مع الشاعر خالد شوملي منعطفا جديدا فأصبحت متسعة الأفق وحضورها في الشعر بات أكثر عمقا في الرؤيا مما يتطلب من القارئ التفاعل مع النصوص من منظور جديد.

        شكر الشاعر خالد شوملي السيد عبد الله البلغيتي على الاستضافة كما شكر جمعية الأوراش بمولاي إدريس زرهون على دعوتها له في دورتها الربيعية هذه السنة وتكريمها له قبل سنتين، وتخللت حلقة البرنامج فقرات شعرية قرأ فيها الشاعر خالد شوملي نصوصا شعرية مختلفة ومتفرقة منها "حين تقترب الفراشة منك " من ديوان (معلقة في دخان الكلام)، و"جواب القصيد" و"النهر" من ديوان (ضيق منفاك)، و"صراحة الصبار" و"كوكب الحب" من ديوان (سكر الكلمات).  كما وضح الشاعر كثيرا من الأمور مجيبا عن عدة أسئلة ارتبطت بتجربته الشعرية وعلاقته بالوطن الشيء الذي يعمق نبرة الحزن والحنين والشجن والتذكر التي تفرض حضورها بحكم البعد عن الأهل وبلده فلسطين كل ذلك يتفاعل داخل النص الشعري بشكل عجيب ليؤسس لرؤيا جمالية راقية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف