مصطفى فلقد علمتني الشبيبة رونق الحياة ومعنى الإباء والعطاء وأن أكون رمزا
بسخاء
الشبيبة هي جيل النصر والتضحيات والبطولات من أبناء فلسطين، جيل الوفاءوالعطاء والعزة والكرامة، جيل داس بإرادته على عنجهية الإحتلال وحطم كبرياء وغرور هذا المحتل..
جيل صان بدمائه وروحه مقدرات شعب بإكمله ودافع عن مقدساته.
في المحكات الصعبة تظهر معادن الرجال الحكماء الأبطال، وتسمو عقول الشرفاءوالاوفياء، واليوم هو يوم الرجال الشرفاء..
الشبيبة قلم حبره من الدماء وصفحاتها شرائع من أشلاء الشهداء، في عالم يسوده الخوف والقهر وعتمة الواقع الحزين..
كانت الشبيبة تضرب في باطن جوفها جذور شجرة شامخة مباركة فروعها في أعالي السماء، كلما هزها ضمير الشعب واحزانه تؤتي أكلها كل حين، فتسقط الشهيد تلو الشهيد لتنبت شجرة وألف شجرة.
كانت البداية الجامعة الإسلامية، جمع من الفتية آمنوا بالله وبالفكرة، فكان الجهاد والاستشهاد عنوان طريقهم، فانطلقوا مؤمنين بالوطن هو الخيار الأول
والأخير، لبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف, وصنع الحلم وتغيير معالم أرض دنسها الإحتلال.
كان صراع الأبطال من شبيبة الختيار، شبان عزل عاري الصدور مكبلة أيديهم،وجنود يحملون سلاح مسموم وسلاسل قيد بغضاء، فأصبح الناس يرون ملحمة وهتفوا لصناعها والتفوا حولهم مؤازرين لهم بالدم ودمعات الوفاء حاملين معهم أرواحهم
لرصف طريق العودة وحلم الدولة.
فبأي كلام أوصف هذا التاريخ الذي أصبحنا ندرك اليوم أنه نهب مع أدراج الرياح ويلقى هذا التاريخ في مفترقات بائسة فينسى ويتناسى الوطن.
أين شبيبة الأمس من اليوم، التي تسلط سيفها على أبنائها بدلا من لملمة الجراح وعدم الانجرار وراء حب الذات..
فيقوا واستفيقوا لأن القادم أعظم.
بسخاء
الشبيبة هي جيل النصر والتضحيات والبطولات من أبناء فلسطين، جيل الوفاءوالعطاء والعزة والكرامة، جيل داس بإرادته على عنجهية الإحتلال وحطم كبرياء وغرور هذا المحتل..
جيل صان بدمائه وروحه مقدرات شعب بإكمله ودافع عن مقدساته.
في المحكات الصعبة تظهر معادن الرجال الحكماء الأبطال، وتسمو عقول الشرفاءوالاوفياء، واليوم هو يوم الرجال الشرفاء..
الشبيبة قلم حبره من الدماء وصفحاتها شرائع من أشلاء الشهداء، في عالم يسوده الخوف والقهر وعتمة الواقع الحزين..
كانت الشبيبة تضرب في باطن جوفها جذور شجرة شامخة مباركة فروعها في أعالي السماء، كلما هزها ضمير الشعب واحزانه تؤتي أكلها كل حين، فتسقط الشهيد تلو الشهيد لتنبت شجرة وألف شجرة.
كانت البداية الجامعة الإسلامية، جمع من الفتية آمنوا بالله وبالفكرة، فكان الجهاد والاستشهاد عنوان طريقهم، فانطلقوا مؤمنين بالوطن هو الخيار الأول
والأخير، لبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف, وصنع الحلم وتغيير معالم أرض دنسها الإحتلال.
كان صراع الأبطال من شبيبة الختيار، شبان عزل عاري الصدور مكبلة أيديهم،وجنود يحملون سلاح مسموم وسلاسل قيد بغضاء، فأصبح الناس يرون ملحمة وهتفوا لصناعها والتفوا حولهم مؤازرين لهم بالدم ودمعات الوفاء حاملين معهم أرواحهم
لرصف طريق العودة وحلم الدولة.
فبأي كلام أوصف هذا التاريخ الذي أصبحنا ندرك اليوم أنه نهب مع أدراج الرياح ويلقى هذا التاريخ في مفترقات بائسة فينسى ويتناسى الوطن.
أين شبيبة الأمس من اليوم، التي تسلط سيفها على أبنائها بدلا من لملمة الجراح وعدم الانجرار وراء حب الذات..
فيقوا واستفيقوا لأن القادم أعظم.