الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فشل العدوان الثلاثي على سورية وضرورة تشكيل جبهة مواجهة عريضة بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2018-04-22
فشل العدوان الثلاثي على سورية وضرورة تشكيل جبهة مواجهة عريضة  بقلم: شاكر فريد حسن
فشل العدوان الثلاثي على سورية وضرورة تشكيل جبهة مواجهة عريضة

بقلم:شاكر فريد حسن

بتقديري، أن العدوان الثلاثي السافر الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية، والذي زعمت هذه الدول أن جاء كرد على اتهام النظام السوري باستخدام الاسلحة الكيمائية في دوما بالغوطة الشرقية بضواحي دمشق، فشل فشلاً ذريعًا في تحقيق أهدافه، ومن شأنه توسيع دائرة الحرب المستعرة في المنطقة، ويزيد الوضع السوري والعربي خطورة وتعقيدًا.

ان هذا العدوان الثلاثي الذي تم بمباركة بعض الدول العربية، وبصمت دول عربية أخرى، ما هو ليس سوى حلقة جديدة من حلقات التآمر الامبريالي الصهيوني الاستعماري الرجعي العربي لتمزيق أوصال الوطن العربي والتحكم بثرواته الطبيعية، والأنظمة العميلة التي أيدت هذا العدوان وتشارك بتدمير الوطن السوري وذبح شعبه ، سيكتوون بنتاىج هذه الحرب الظالمة المتواصلة، عاجلًا أم آجلًا.

لقد عرى العدوان كليًا النظام السياسي العربي من ورقة التوت الساترة لعورته، وأظهر بشكل واضح ما وصلت اليه الحال العربية من الانحدار والخذلان والتبعية، والترويج لمشاريع على حساب الأمن القومي العربي، حيث يقف التطبيع مع الكيان الاسرائيلي في أولويات هذه المشاريع.

المطلوب في هذه المرحلة العاصفة والخطيرة مواجهة كل مشاريع التطويع والالحاق والاذدناب الصهيو أمريكي، ومقاومة أفكار الهزيمة والخنوع والاستسلام التي تمكنت من التسلل والتغلغل في عمق مجتمعاتنا العربية والتأثير على شعوبنا، واسقاطها في جميع الميادين والمنديات، وهذا لن يتم الا بتشكيل جبهة نضالية مواجهة عريضة على امتداد الوطن العربي، مكونة من قوى ثقافية ونخبوية وفكرية واعلامية، تقف الى جانب سورية في معركتها ضد قوى البغي والعدوان والارهاب، وتدافع عن شرف الأمة العربية وعن كرامتها التي امتهنت، والنصر دائمًا حليف الشعوب المستضعفة المكافحة والمقاومة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف