الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البرمجة الإنتخابية بقلم:عبدالحمزة سلمان

تاريخ النشر : 2018-04-21
البرمجة الإنتخابية بقلم:عبدالحمزة سلمان
البرمجة الإنتخابية

عبدالحمزة سلمان

البرمجة هي تنظيم .. كل صباح نستقبل زوابع الدعايات, وأصوات تعم الشوارع والمناطق .. لافتات وصور تلاعبها الرياح, صامتة تحركها يمينا ويسارا, نتطلع لجمال ألوانها الزاهية, تعكس بريق الشمس, منها يحمل ذكريات ألم وحزن, لا يرى صاحبها البشاعة, التي تصفه الناس فيها .

كثير منهم يعرض للناس بكل صلافة, أنه المنقذ, ويشعر بألمهم, وهو خلف ماضي أسود وآلام, عند  تجربته في السنوات السابقة, جعل الكرسي والمنصب مصدر يدر عليه ريعا وفيرا, فكيف يفرط به؟ بعد أن كان يقتات على فتات خيرات العراق, التي ترسل للخارج.

محزن جدا.. وأشد إيلاما على النفوس, عندما نسمع تتلى محامد من أساء للبلد والشعب, ونهب الخيرات, وتسبب في إشعال الفتن وسفك الدماء, وعزف الإرهاب سيمفونيته, من خلال الإنفجارات, وفي ظله المظلم تناثرت أشلاء الجثامين وإختلطت أجزائها, لم يفرق عدونا بين أطياف الشعب, ساعد على تنفيذ غل وسموم الغير على شعبه وأخوانه في العقيدة, ووحدة العيش .

تفرقنا ..لولا أن شاء الباري لتطلق المرجعية الدينية فتوى الجهاد الكفائي, أعادت للعراق هيبته, ووحدة الصف التي فقدناها, ووقفنا على شفا الهاوية .

يعتقدون أن الشعب يجهل أعمالهم, وما سببوه من سوء أفعالهم,  وما أصابنا من حيف, ويعتلون المنصات, وينشدون مقطوعات نثرية, وجمل بعضها يرعبهم النطق بها أمام الجمهور, لكونها عارية من الصحة, ويصفون أنفسهم ما ليس هم به .

نقترب جدا من اليوم الحاسم, للتخلص من كوابيس الظلم والمتطفلين, الذين يقتاتون على خيرات البلد, التي هي حق للكل .

تتهافت الساعات والدقائق, لتقترب عقارب الساعة من الوقت المحدد, لتقف أمام مراكز الإقتراع, وتفتح لك أبواب صناديقها, وهي تعاتبك على السنوات السابقة, وتأمل أنك ستفتح صفحة جديدة مشرقة .. عليك أن تتذكر أن الباري يراك ويراقبك, وأنت بين يديك مصير شعب, وإسم العراق الجديد, ومستقبل الأطفال وعوائلهم .

نعم تمتلك حرية التعبير, وحرية الإختيار, ولكن هل تكون قادرا على الإرادة, وتقدير الموقف؟ ضع كل المؤثرات الخارجية خلفك, وأنتزع شخصك الحقيقي من الأوهام, التي زرعوها في ذاكرتك, بأساليبهم وتجاربهم السابقة .

تذكر أنك إنسان, تحمل بين يديك ورقة وقلم, هي أمانة, واجب عليك الحفاظ عليها, وأن تضع إختيارك في مكانه المناسب, وفي حالة إختيار من لا يصلح, تعيد المعاناة, وتتحمل وزرها .

إن السميع يهدي من يشاء .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف