الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ظلال العاصفة (2) بقلم سمير سليمان أبو زيد

تاريخ النشر : 2018-04-21
في ظلال العاصفة (2)  بقلم سمير سليمان أبو زيد
في ظلال العاصفة (2)
بقلم سمير سليمان ابو زيد
في الستينات لم تكن اجهزة الراديو بمتناول كل يد وكل بيت وكانت اجهزة الشاشة الفضية قليلة جدا ومعظم اجهزة الراديو كانت تعمل على البطاريات ومنها على بطاريات برق او بطاريات السيارات وكان المواطنون يضعون انتين للراديو على ظهر الحائط ويمدون سلكين كل منهما يربط بعظمة بيضاء ويربط السلك بعصا خشبية تركز على ظهر الحائط وعصا اخرى مقابلها على الجهة الاخرى من الحائط ويمد سلك اخر (ارث ) الى الارض ويدفن بالتراب لكي يكون البث قويا حتى يتمكنوا من سماع راديو صوت العرب والقاهرة والشرق الاوسط التي افتتحت لاحقا اما بقية الاذاعات العربية الاخرى مثل دمشق وبغداد فلم يكن لهما ذلك الوزن الكافي لعدم وجود سياسة اعلامية واحدة او قومية لكثرة الانقلابات التي كانت تحدث في هذه البلدان اما الخط الوطني القومي الثوري الذي كان لسان حال كل الشعوب العربية من الى المحيط الخليج من خلال الاعلام الناصري فقد كان هناك صوت فلسطين وصوت الجزائر وصوت الجنوب العربي الناطق بلسان جنهة تحرير جنوب اليمن المحتل برئاسة عبدالقوي مكاوي وجبهة تحرير ظفار وهناك برامج مستمرة عن البريمي وصحراء اوغادين وعربستان والاسكندرون ودول الخليج التي كانت تحت الاستعمار البريطاني حيث كانت شعوب الخليج تتحدى قوات الانجليز وتخرج متظاهرة تاييدا لمصر في كل مواقفها .لم تكن الكهرباء موجوجدة في قرى الضفة الغربية والشرقية ايضا اما بالنسبة لشبكات الكهرباء التي كانت تغطي مدن الضفة فقد كانت من شركة كهرباء القدس التي انشئت 1914 فان الضفة الغربية تحت حكم الاردن من عام 1948 وحتى عام 1967 لم تشهد انشاء أي مرافق او مشاريع او مصانع فالمصانع التي كانت موجودة في القدس ونابلس والخليل كانت كلها قبل 1948 واذاعة القدس افتتحت سنة 1939 ومحطة الشرق الادنى افتتحت في جنين عام 1941 ومن ثم انتقلت الى يافا اما مطار القدس فقد افتتح عام 1920.
اسم فلسطين كاد ان يتلاشى من الاذهان لولا قيام منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة المرحوم احمد الشقيري وافتتاح اذاعة منظمة التحرير والزخم الاعلامي المصري القوي خاصة بعد انطلاق قوات العاصفة فقد قامت المحطات المصرية بعمل العديد من المسلسلات مثل قلبي في نابلس ورجال بلا وجوه والطريق الى بئر السبع وغيرها .
وقد العديد من الاعلاميين المصريين قوات العاصفة في العديد من العمليات الفدائية مثل عملية اشبال فتح وعملية الارض الطيبة وعملية عيلبون وقد راديو اذاعة صوت العرب الفدائيين في عدة عمليات داخل الارض المحتلة بثت بثا مباشرا من خلال الاذاعة وقد استشهد في احداها الدكتور المصري عبدالرحمن توفيق عوده الذي ضمخ دمه مثل الكثيرين غيره ارض فلسطين وما زلت اذكر ذلك اليوم من عام 1969 ذلك الموكب الجنائزي الرهيب من دار النقاهة في جبل الويبده بعمان الى مطار عمار المدني حيث كانت السيارة بظهر اختها وقامت سلطات المطار بفتح ابواب المطار ودخل الالاف مع الجنازة التي اقلتها طائرة صرية يرافقها الدكتور محجوب عمر رحمه الله وهو مصري من مناضلي فتح .....يتبع
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف