أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم و الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/نبال أحمد
{1} خاطرة بعنوان : نسمة رقيقة
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/نبال احمد
وقفت على شرفتي أساجل النسمات ، وهي تحرك جدائل الأشجار .
فقبل أن أتوجه بأي سؤال ، فاجأتني نسمة رقيقة .
وقالت : أنا أحمل من كل شيء أمر عليه بعضا” منه .
ماذا حملت من عمرك ؟
استمهلت الجواب لحظة وقلت : جمعت من عمري لونين .
لون أسود ، كنت أتباهى به في ارتياد محافل العاشقين لا يعنيني به اللهو ولا المرح .
ولون أبيض ،هطل علي’ مع عاصفة” ثلجية” تدعى الهرم ، فأسكت في ثورة الحياة وأستبدلها بثورة الخضوع إلى قرار الأخرين .
قالت النسمة : وإذا أعطيتك صورة صغيرة تفيدك بإجتياز هذه الصعاب .
قلت هات : أعطتني صورة أمرأة وهبت لها حياتي .
ضحكت الصورة عندما قبلتها ، فأخذ فؤادي يتراقص على نغمة الإعجاب وكأنهما يقولان : هيا إلى العشق فأنك تعرف مداخله ومخارجه .
فشكرا” لهذه النسمة
وشكرا” لهذه …. الصورة .
————————————–
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/نبال احمد
{2} وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا=أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ
2- فِي شُرْفَةٍ سَاجَلَتْ رِمْشِي بِوَقْفَتِهَا=حَتَّى ذُهِلْتُ بِنَارِ الْحُبِّ يَا وَلَدِي
3- جَدَائِلُ الدَّوْحِ تَلْقَانَا بِبَسْمَتِهَا=تَحَرَّكَتْ مِنْ سِجَالِ الشَّوْقِ لَمْ تَعُدِ
4- لَهْفَى عَلَى حُبِّنَا وَالشَّوْقُ يَأْسِرُنِي=إِلَى مَلِيكَةِ حُبِّ الشَّوْقِ وَالْعُمَدِ
5- أَسَرْتُهَا فَارْتَمَتْ حِضْناً عَلَى فَنَنِي=وَحَرَّكَتْنِي عَلَى الْإِغْوَاءِ بِالرَّمَدِ
6- يَا لَيْتَنِي لَمْ أَهِمْ حُبًّا بِطَلْعَتِهَا=إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ
7- سُبْحَانَ مَنْ صَوَّرَ الْحَسْنَاءَ تَرْشُقُنِي=سِهَامُهَا بِلِحَاظ الْحُبِّ لِلْأَسَدِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم و الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/نبال أحمد
{1} خاطرة بعنوان : نسمة رقيقة
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/نبال احمد
وقفت على شرفتي أساجل النسمات ، وهي تحرك جدائل الأشجار .
فقبل أن أتوجه بأي سؤال ، فاجأتني نسمة رقيقة .
وقالت : أنا أحمل من كل شيء أمر عليه بعضا” منه .
ماذا حملت من عمرك ؟
استمهلت الجواب لحظة وقلت : جمعت من عمري لونين .
لون أسود ، كنت أتباهى به في ارتياد محافل العاشقين لا يعنيني به اللهو ولا المرح .
ولون أبيض ،هطل علي’ مع عاصفة” ثلجية” تدعى الهرم ، فأسكت في ثورة الحياة وأستبدلها بثورة الخضوع إلى قرار الأخرين .
قالت النسمة : وإذا أعطيتك صورة صغيرة تفيدك بإجتياز هذه الصعاب .
قلت هات : أعطتني صورة أمرأة وهبت لها حياتي .
ضحكت الصورة عندما قبلتها ، فأخذ فؤادي يتراقص على نغمة الإعجاب وكأنهما يقولان : هيا إلى العشق فأنك تعرف مداخله ومخارجه .
فشكرا” لهذه النسمة
وشكرا” لهذه …. الصورة .
————————————–
الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/نبال احمد
{2} وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا=أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ
2- فِي شُرْفَةٍ سَاجَلَتْ رِمْشِي بِوَقْفَتِهَا=حَتَّى ذُهِلْتُ بِنَارِ الْحُبِّ يَا وَلَدِي
3- جَدَائِلُ الدَّوْحِ تَلْقَانَا بِبَسْمَتِهَا=تَحَرَّكَتْ مِنْ سِجَالِ الشَّوْقِ لَمْ تَعُدِ
4- لَهْفَى عَلَى حُبِّنَا وَالشَّوْقُ يَأْسِرُنِي=إِلَى مَلِيكَةِ حُبِّ الشَّوْقِ وَالْعُمَدِ
5- أَسَرْتُهَا فَارْتَمَتْ حِضْناً عَلَى فَنَنِي=وَحَرَّكَتْنِي عَلَى الْإِغْوَاءِ بِالرَّمَدِ
6- يَا لَيْتَنِي لَمْ أَهِمْ حُبًّا بِطَلْعَتِهَا=إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ
7- سُبْحَانَ مَنْ صَوَّرَ الْحَسْنَاءَ تَرْشُقُنِي=سِهَامُهَا بِلِحَاظ الْحُبِّ لِلْأَسَدِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]
