شــــذرات/
فـي رحـاب الـشـعر:
ـ
الشاعر...
الشاعر ابن غير شرعي للكلمة؛
علاقته باللغة بالغة التعقيد؛
لو وجد سبيلا للخروج عن وصايتها ما تأخر لحظة واحدة.
.
.
الألم،
عين الشاعر.
من لا يتألم..
لا يرى.
.
.
الشاعر،
يروض الألم..
يمططه..
يقطعه...
يصنع منه وجبات يتغذى عليها،
وهو يبتسم!.
.
.
وأنت تقرأ،
لا تتوهم أنك رأيت ما يرى الشاعر؛
الشاعر،
يفتح باب الكلام..
ويدخل؛
ثم يفتح نافذة التأويل..
ويطل؛
الشاعر،
يركب صهوة القصيد،
ليرى حيواته التي لا تنكتب.
.
.
لا تكن ذليلا،
متمسحا عند أعتابها،
وهي تنظر إليك من برجها العاجي بازدراء؛
ان لم تطرق بابك،
طالبة اللجوء إلى أحضانك،
فأنت لست بشاعر!.
.
.
الشاعر،
يتعرى من لبس؛
ينصب كمينا لكلمة..
وبشغف،
ينتظر وقوعها في الفخ..
ليمتطي صهوتها،
ويبدأ رحلة البحث عن القصيد.
.
.
وما الشعر
سوى
إدمان
البحث
عن الغائب
فينا.
ــ
عبد الكريم الكتاني
فـي رحـاب الـشـعر:
ـ
الشاعر...
الشاعر ابن غير شرعي للكلمة؛
علاقته باللغة بالغة التعقيد؛
لو وجد سبيلا للخروج عن وصايتها ما تأخر لحظة واحدة.
.
.
الألم،
عين الشاعر.
من لا يتألم..
لا يرى.
.
.
الشاعر،
يروض الألم..
يمططه..
يقطعه...
يصنع منه وجبات يتغذى عليها،
وهو يبتسم!.
.
.
وأنت تقرأ،
لا تتوهم أنك رأيت ما يرى الشاعر؛
الشاعر،
يفتح باب الكلام..
ويدخل؛
ثم يفتح نافذة التأويل..
ويطل؛
الشاعر،
يركب صهوة القصيد،
ليرى حيواته التي لا تنكتب.
.
.
لا تكن ذليلا،
متمسحا عند أعتابها،
وهي تنظر إليك من برجها العاجي بازدراء؛
ان لم تطرق بابك،
طالبة اللجوء إلى أحضانك،
فأنت لست بشاعر!.
.
.
الشاعر،
يتعرى من لبس؛
ينصب كمينا لكلمة..
وبشغف،
ينتظر وقوعها في الفخ..
ليمتطي صهوتها،
ويبدأ رحلة البحث عن القصيد.
.
.
وما الشعر
سوى
إدمان
البحث
عن الغائب
فينا.
ــ
عبد الكريم الكتاني