الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رحاب الشعر شذرات بقلم: عبد الكريم الكتاني

تاريخ النشر : 2018-04-21
في رحاب الشعر شذرات بقلم: عبد الكريم الكتاني
شــــذرات/

فـي رحـاب الـشـعر:

ـ          

الشاعر...

الشاعر ابن غير شرعي للكلمة؛

علاقته باللغة بالغة التعقيد؛

لو وجد سبيلا للخروج عن وصايتها ما تأخر لحظة واحدة.

.
.

الألم،
عين الشاعر.

من لا يتألم..
لا يرى.

.
.

الشاعر،
يروض الألم..

يمططه..
يقطعه...

يصنع منه وجبات يتغذى عليها،
وهو يبتسم!.

.
.

وأنت تقرأ،
لا تتوهم أنك رأيت ما يرى الشاعر؛

الشاعر،
يفتح باب الكلام..
ويدخل؛

ثم يفتح نافذة التأويل..
ويطل؛

الشاعر،
يركب صهوة القصيد،
ليرى حيواته التي لا تنكتب.

.



لا تكن ذليلا،

متمسحا عند أعتابها،

وهي تنظر إليك من برجها العاجي بازدراء؛

ان لم تطرق بابك،

طالبة اللجوء إلى أحضانك،

فأنت لست بشاعر!.

.
.

الشاعر،
يتعرى من لبس؛

ينصب كمينا لكلمة..

وبشغف،
ينتظر وقوعها في الفخ..

ليمتطي صهوتها،

ويبدأ رحلة البحث عن القصيد.

.
.

وما الشعر

سوى

إدمان

البحث

عن الغائب

فينا.

 ــ
عبد الكريم الكتاني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف