الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بقاء الأسد في السلطة هو حلّ الأزمة السورية بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-04-20
بقاء الأسد في السلطة هو حلّ الأزمة السورية  بقلم:عطا الله شاهين
بقاء الأسد في السلطة هو حلّ الأزمة السورية
عطا الله شاهين
فكما نرى الأزمة السورية ما زالت بلا حلّ سياسي، لكن يرى البعض من المحللين السياسيين بأن حلّ الأزمة السورية هو أن يعترف العالم بأن بشار الأسد الرئيس السوري سيبقى في السلطة، والسماح له عمليا بالانتصار على الجماعات المسلحة المعارضة، وأن الحلّ الوحيد لحل الأزمة السورية هو التوصل إلى تسوية بين موسكو وواشنطن والاعتراف بأن الأسد فاز في الحرب.. وكما قالت موسكو بأن لا حلّ عسكريا للأزمة السورية، وأنه يجب تنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، وهذا القرار كما هو معلوم ينص على دعم المباحثات في إطار عملية أستانا..
فبعد أن أحرز الأسد انتصارات في الميدان، بات يدرك الجميع بأن إسقاط الأسد لم يعد خيارا في ظل الدعم، الذي تقدمه موسكو لسورية.. وبلا شك فإن بديل الأسد سيكون إما أن يكون نظاما ديمقراطيا كثيرا بحسب تحليلات محللين سياسيين، وهذا سيؤدي إلى احتمالات قوية لقيام الحكومات الإسلامية، أو الفراغ السياسي، كما أن طهران وموسكو هما حليفتان قويتان على أرض سورية، وإذا ما تم إزاحة الأسد فإنهما تريان بأن إزاحته هي هزيمة بالسبة لهما، لأن طهران وموسكو تريان بأنهما انتصرتا في الحرب.. ولا ننسى هنا بأن دول الحليج لا تريد إزاحة الرئيس السوري من السلطة فعليّا، وقد ظهر ذلك واضحا في آخر تصريحات لولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، بالإضافة إلى أن المعارضة السورية لا يمكنها أن تواجه تحالف بشار الأسد وروسيا وإيران وميليشيا حزب الله اللبناني، ومن هنا يبقى الأسد هو المسيطر، وأن بقاءه بات يُنادى به في ظلّ استمرار الأزمة السورية التي ما زالت بلا حلّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف