الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بقاء الأسد في السلطة هو حلّ الأزمة السورية بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-04-20
بقاء الأسد في السلطة هو حلّ الأزمة السورية  بقلم:عطا الله شاهين
بقاء الأسد في السلطة هو حلّ الأزمة السورية
عطا الله شاهين
فكما نرى الأزمة السورية ما زالت بلا حلّ سياسي، لكن يرى البعض من المحللين السياسيين بأن حلّ الأزمة السورية هو أن يعترف العالم بأن بشار الأسد الرئيس السوري سيبقى في السلطة، والسماح له عمليا بالانتصار على الجماعات المسلحة المعارضة، وأن الحلّ الوحيد لحل الأزمة السورية هو التوصل إلى تسوية بين موسكو وواشنطن والاعتراف بأن الأسد فاز في الحرب.. وكما قالت موسكو بأن لا حلّ عسكريا للأزمة السورية، وأنه يجب تنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، وهذا القرار كما هو معلوم ينص على دعم المباحثات في إطار عملية أستانا..
فبعد أن أحرز الأسد انتصارات في الميدان، بات يدرك الجميع بأن إسقاط الأسد لم يعد خيارا في ظل الدعم، الذي تقدمه موسكو لسورية.. وبلا شك فإن بديل الأسد سيكون إما أن يكون نظاما ديمقراطيا كثيرا بحسب تحليلات محللين سياسيين، وهذا سيؤدي إلى احتمالات قوية لقيام الحكومات الإسلامية، أو الفراغ السياسي، كما أن طهران وموسكو هما حليفتان قويتان على أرض سورية، وإذا ما تم إزاحة الأسد فإنهما تريان بأن إزاحته هي هزيمة بالسبة لهما، لأن طهران وموسكو تريان بأنهما انتصرتا في الحرب.. ولا ننسى هنا بأن دول الحليج لا تريد إزاحة الرئيس السوري من السلطة فعليّا، وقد ظهر ذلك واضحا في آخر تصريحات لولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، بالإضافة إلى أن المعارضة السورية لا يمكنها أن تواجه تحالف بشار الأسد وروسيا وإيران وميليشيا حزب الله اللبناني، ومن هنا يبقى الأسد هو المسيطر، وأن بقاءه بات يُنادى به في ظلّ استمرار الأزمة السورية التي ما زالت بلا حلّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف